غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن الثقافي بين الشعوب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في كتابها الجديد "المرأة الفنانة بالعالم العربي"

غيثة الخياط تدافع عن الحريم ودورهن الثقافي بين الشعوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن الثقافي بين الشعوب

الكاتبة غيثة الخياط تدافع عن المرأة في كتابها الجديد
الدار البيضاء - سعيد بونوار

المرأة الفنانة بالعالم العربي الذكوري بامتياز، وجدت صعوبة كبيرة في إيجاد مكانة لها في المجتمع، بسبب غياب المصداقية، والتربية المبنية على النقد البناء للعمل الفني وليس للشخص"، بهذه الكلمات تقدم الكاتبة والباحثة السوسيولوجية  المغربية غيثة الخياط مؤلفها الجديد "المرأة الفنانة بالعالم العربي" الصادر أخيرا  بلغة موليير عن دار النشر الفرنسية "دوبروكا"، والذي بدأ توزيعه  بالمكتبات المغربية بعد أن كان بدأ توزيعه بفرنسا. تقول غيثة: "حتى وقت قريب، كانت المرأة العربية ممنوعة من أشياء كثيرة، فهي محرومة من الغناء، وإن ثارت أو تمردت أو عبرت عن تأفف تقذف إلى هاوية الجواري".
في كتابها الأخير، عمدت المؤلفة التي تعمل حالياً  طبيبة نفسانية، إلى إبراز الممارسة الفنية عند المرأة العربية وجذور هذه الممارسة ودورها، ومساهمتها في تشكيل الوعي العربي منذ قرون، ويكفي قولها في إحدى فقرات الكتاب:" الحريم" أو "الجواري" وكل ما يتفرع عنه من قضايا تتعلق بالحب والعشق والرقص والغناء، كن، في فترة من الفترات، صلة وصل ثقافي وحضاري بين الشعوب"، بل وخصصت الكاتبة فصلا كاملا للحريم والجواري بإبراز أدوارهن في تنمية الذوق الفني وضمان استمراره وتداوله لدى العرب والمسلمين عموما.
وانبرت المؤلفة في الدفاع عن الممارسة الفنية للمرأة العربية من خلال رصد "بورتريهات" لعدد من الفنانان العربيات الشهيرات اللواتي بصمن على حضور متميز في المشهد الثقافي العربي والعالمي عموما، ومن هؤلاء "أم كلثوم" و"أسمهان" و"فضيلة الدزايري"" والمغربية الشعبية طلال رائدة الفن التشكيلي الفطري، وليلى مراد وعلية التونسية وأمينة رزق وصباح وسعاد حسني وسامية جمال وفيروز ونازك الملائكة...
وخصصت فصولا من الكتاب  ناقشت فيه باعتماد الصور والوثائق والشهادات التي تؤكد مواضيع: "المكانة العالمية التي تحتلها المرأة في عالم الفنون" و"المرأة وجميع أشكال الفروع الفنية" و"المرأة أداة تمثيلية في الحقل الفني" و"العربيات يرسمهن فنانون من الغرب .. لماذا وكيف؟".
ولم تخف غيثة الخياط أن باعث تأليفها للكتاب، حضورها مؤتمرا عربيا للمرأة المسلمة، أشارت فيها إحدى المتدخلات الإيرانيات أن مواطناتها ممنوعات من الغناء"، وآثرت إنجاز بحثها لإعادة الاعتبار للمرأة الفنانة عموما.
يذكر أن الكاتبة المغربية غيثة الخياط لها 30 مؤلفا تتميز في أغلبيتها بالجرأة في مناقشة واقع المرأة العربية والمسلمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن الثقافي بين الشعوب غيثة الخياط  تدافع عن الحريم ودورهن الثقافي بين الشعوب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya