الطائفة الأرثوذكسية تعترض على ترنيمة إلهية ستستخدم في حدى الرقصات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مهرجانات بعلبك أمام مشكلة جديدة بعد أزمة المكان

الطائفة الأرثوذكسية تعترض على ترنيمة إلهية ستستخدم في حدى الرقصات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطائفة الأرثوذكسية تعترض على ترنيمة إلهية ستستخدم في حدى الرقصات

بيروت - رياض شومان

تلاقي "مهرجانات بعلبك الدولية" هذا العام ، مشاكل كثيرة تعترضها و تهدد بالغائها . فبعد أزمة المكان التي نتجت عن تباينات سياسية و ظروف أمنية حتمت نقلها الى موقع "خان الحرير" في الجديدة شمال بيروت ، برزت في اليومين الماضيين أزمة جديدة تحت عنوان ديني أرثوذكسي تمثل باعتراض الطائفة على ترنيمة دينية ستستخدم في المهرجان المقبل.
فقد تبلغت لجنة "مهرجانات بعلبك الدولية" كتاباً اعتراضياً من كهنة ابرشية بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس، على اعلان دعائي لاحدى حفلات المهرجان ، لتضمنه رقصة على الترنيمة البيزنطية "إن البرايا باسرها"،وهي "اجمل ترانيم الكنيسة الارثوذكسية التي تكرم فيها السيدة العذراء.
ويقول الكهنة في كتابهم الاعتراضي. الاعلان "صُحِّحَ"، قيل لنا، بـ"سحب" الترتيلة البيزنطية. غير ان لا تأكيد رسميا من اللجنة حتى الساعة ان ايا من اللوحات الراقصة في الامسية المعنية لن تنفذ رقصته على الترتيلة. ولم يكن من الممكن الحصول على تأكيد او نفي، لان المسؤولين في اللجنة المعنيين بالقضية هم حاليا خارج بيروت، وفق ما قيل لنا.
ووفقا للمعلومات، أجرت اللجنة اتصالا بمطرانية بيروت للروم الارثوذكس، من اجل اللقاء والبحث في القضية. ويزور وفد منها المطرانية مطلع الاسبوع المقبل، لعرض القضية مع متروبوليت بيروت المطران الياس عوده. والمؤكد ان ما سيسمعه الوفد هو ما سبق ان قيل في الاعتراض العلني. "المطلب واحد، والتمني واحد: عدم استخدام اي ترنيمة او رمز ديني في اطار فني.
وقالت مصادر المطرانية: إن "مهرجانات بعلبك وغيرها مُقَدَّرَة بالفعل للنشاط الفني الذي تعمل من اجله، غير انه ممنوع استخدام التراتيل والرقص عليها في اي اطار فني".
وكان الحديث في هذا الموضوع بدأ يأخذ منحاه التصاعدي على المواقع الالكترونية في حملة تحت شعار "قاطعوها"، اي قاطعوا المهرجانات، وانطلقت الدعوة على صفحات خاصة لارثوذكس، كهنة ومؤمنين، لاسيما على الـ"فايسبوك". وقد تصل الامور الى ان يشمل الاعتراض في الايام المقبلة عددا اكبر من الكهنة والرعايا الارثوذكسية. "اضم صوتي اليكم، ونسعى الى توقيع عريضة في الجبل ايضا ولن نسكت على الاهانة"،
وقد علّق راعي كنيسة مار ميخائيل للروم الارثوذكس الاب بطرس الزين على خبر عريضة كهنة بيروت بالقول: : "الجدل لا بد انه سيستمر، و "انا سعيد جدا بالموقف الذي اعلنه كهنة بيروت. ونأمل في ان نتبع مثالهم في جبل لبنان. لا نقبل بما يحصل"، "خصوصا وان هناك اساءة لمشاعر المسيحيين، ولا احترام لتقاليدهم وطقوسهم الدينية".
وشدد الزين على "اننا لسنا ضد الفن اطلاقا، "لكن لا يجوز الرقص على ترتيلة الهية. الترتيلة للعبادة، لبيت الله، وليس لعرض راقص على المسرح، حيث تنتفي كليا غايتها الاصلية، وتصير لجذب العيون الى العرض. وهذا ما لا يليق بها". اما الاصرار على ابقاء الترتيلة في العرض فيعني امرا واحدا: "نحن مستمرون في التحرك ومن المستحيل ان نقبل". .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائفة الأرثوذكسية تعترض على ترنيمة إلهية ستستخدم في حدى الرقصات الطائفة الأرثوذكسية تعترض على ترنيمة إلهية ستستخدم في حدى الرقصات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya