وزارة الثقافة السورية تفتح أول مدرسة بالية في مركز دمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في خطوة لصقل المواهب الواعدة ورعايتها

وزارة الثقافة السورية تفتح أول مدرسة بالية في "مركز دمر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الثقافة السورية تفتح أول مدرسة بالية في

وزارة الثقافة السورية تفتح أول مدرسة بالية في "مركز دمر"
دمشق ـ جورج الشامي

افتتحت وزيرة الثقافة السورية الدكتورة لبانه مشوح ، مدرسة باليه في مركز "دمر الثقافي" في خطوة لصقل المواهب الواعدة ورعايتها.‏ وأكدت مشوح في تصريح صحفي، أنه صدر قرار بإحداث مدرسة البالية وهي تابعة لمديرية المعاهد الموسيقية في وزارة الثقافة، وهذه المدرسة لها لوائح داخلية ونظام داخلي ومالي وهي امتداد لمعهد الباليه الذي كان ملحقاً بالمعهد العالي للفنون المسرحية،  والآن أصبح لها هيكلية إدارية كاملة ونظام مالي مستقل وسيكون لها فروع في كافة محافظات القطر. و بينت "أنه تم البدء منذ فترة بإعداد مقر لفرع من مدرسة البالية في محافظة طرطوس في مبنى قريب من مديرية الثقافة في المحافظة.. وأن الوزارة ستتابع اهتمامها القائم ودعمها لهذه المدرسة بكل الإمكانات المتاحة، وإن تجهيز هذا المقر اليوم في مجمع دمر الثقافي أكبر دليل على ذلك، شاكرة كل من ساهم في دعم ها المكان بدعمه بالوقت والجهد والخبرات الفنية وللسرعة الكبيرة في تجهيزه وأن يكون بادرة خير في كل أرجاء سورية وتولي عناية خاصة بفن الباليه".‏ وأوضحت وزيرة الثقافة أن "فن الباليه فن راق جداً، وفي الواقع هو فن شعبي في منشئه وليس بالفن الارستقراطي كما يظن البعض، وكان أحد الفنون الشعبية في الغرب وانتقل ليصبح فناً تعبيرياً راقياً تؤلف له السمفونيات والمقطوعات الموسيقية الكلاسيكية، ونحن نريد أن تترسخ فكرة الفنون الراقية في مجتمعاتنا إضافة إلى فنوننا الشعبية.. ولا بأس أن نعلم فتياتنا وشبابنا فن الباليه، هذا الفن التعبيري لينفس فيه الأطفال عن مكنوناتهم ".‏ من جانبه مدير "معهد صلحي الوادي" للموسيقى، ومدير المعاهد الموسيقية العربية في المحافظات الفنان أندريه معلولي، أوضح "أن مدرسة الباليه هي الأولى رسمياً في سورية، حيث كان تعليم الباليه لأكثر من خمسة عشر عاماً بتجارب متواضعة ألحق بالمعهد العالي للموسيقى، ومن ثم تم إلحاقها كدورات تأهيلية ضمن المعهد العالي للفنون المسرحية وكون المدرسة تعنى بالأطفال أصدرت وزيرة الثقافة قراراً وزارياً بإحداث مدرسة الباليه وإلحاقها بمديرية المعاهد الموسيقية والباليه وأصبح مقرها في مجمع دمر الثقافي".‏ وأشار الفنان معلولي الى "أن المدرسة حالياً وبحلتها الرسمية أصبحت تستقطب الطلاب من عمر تسع سنوات يخضعون لامتحان قبول، وهذا الامتحان يتميز بمعايير معينة من حيث الوزن ومعايير جسمية لقبول الطالب لهذا النوع من الفن، وأن الدراسة في المعهد هي دراسة أكاديمية وسنوية ضمن سنوات دراسية يترفع الطالب خلالها بامتحان رسمي، ويخضع الطلاب خلال الدروس في قسمين إلى دراسة حركية للباليه إضافة لدراسة موسيقية لأنه يجب أن تتوافر أذن موسيقية إضافة للحركة، وهو فعلياً يدرس قراءة النوطة خلال المدرسة على أسس أكاديمية وعلمية.. وبالنهاية يحصل على شهادة إنهاء المرحلة وهي شهادة معترف فيها تؤهل الطالب لمتابعة دراسته الاحترافية في المعهد العالي للفنون المسرحية".‏ وبين معلولي "أن المدرسة وبدعم من وزيرة الثقافة جهزت بأحدث الوسائل التي تستخدم في كل أنحاء العالم وتستقطب من بداية تأسيسها حوالي 150 طالباً وبعد الافتتاح الرسمي سيتم الإعلان عن القبول ضمن مسابقة والافتتاح مع بداية العام الدراسي".‏ أما السيدة هبة البيروتي مديرة مدرسة الباليه فقالت بالمناسبة: "احتفالنا اليوم بأمرين الأول إصدار قرار بإحداث مدرسة الباليه وبمقر جديد وباستقلالية بالمكان والكادر والطلبة، والثاني افتتاح المدرسة، وهذا يعني أنه أصبحنا رسمياً تحت اسم مدرسة الباليه بينما كانت سابقاً مدرسة الأداء الحركي أو دورات باليه تأهيلية.. وهذه الدورات استمرت عشر سنوات، وهنا عملياً لم نكن نخرج طلاباً وكانت التبعية للمعهد العالي للفنون المسرحية". مشيرةً إلى "أن فن الباليه دخل إلى سورية بأواخر الثمانينات من القرن الماضي وتم استقدام خبراء أجانب وبالأخص الخبراء الروس في هذا الفن لأن لهم خبرة وباعاً طويلاً في فن الباليه وهي أهم دولة في العالم بهذا الفن.. وحالياً يتم التدريب بخبراتنا الوطنية التي تقوم بتدريس وتدريب الطلاب بما اكتسبوه من خبرة على أيدي الخبراء الروس مثبتين جدراتهم. وبينت أن المعهد يتكون من قاعتي تدريب وقاعة موسيقا وغرف تغيير الملابس والاستراحة".‏ من جهتهما ، المدرستان يارا عيد ومايا جناوي مدربتا الباليه في المدرسة أشارتا إلى "ان إقرار إحداث مدرسة الباليه بشكل مستقل عن أي معهد موسيقي أو مسرحي هو إنجاز كبير ومتميز، وهو فخر كبير لدينا حيث أثبتنا أنفسنا وجدارتنا بهذا الفن الراقي.. واليوم الاحتفال يشكل احتفالية بمرور خمسة وعشرين عاماً على وقت بدء مدرسة الباليه. وفي العشر سنوات الأخيرة بدأنا نشعر بوجود الباليه وتقبله أكثر من قبل الطلاب من الجنسين وأصبحت فكرة هذا الفن معممة ومقبولة.. والمستوى الذي قدمناه اليوم بالتعاون مع الطلاب هو نتاج تدريب أسبوع عملياً نظراً للظروف التي نمر بها.. مشيرتين إلى تزايد عدد المتقدمين وهو دليل على أن فن الباليه يترك بصمة جميلة وكبيرة على المشهد الثقافي في سورية".‏    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة السورية تفتح أول مدرسة بالية في مركز دمر وزارة الثقافة السورية تفتح أول مدرسة بالية في مركز دمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya