نقد رواية الصمت والصخب للأديب السوري نهاد سيريس المقيم في المنفى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشارت إلى احتفال الناس بذكرى مرور 20 عامًا على حكم الديكتاتور

نقد رواية "الصمت والصخب" للأديب السوري نهاد سيريس المقيم في المنفى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقد رواية

أفراد من المقاومة السورية في مسجد أمية في حلب
لندن - ماريا طبراني 

لندن - ماريا طبراني  وجه محللون ثقافيون نقدًا أدبيًا لرواية "الصمت والصخب" الرمزية للأديب والروائي السوري نهاد سيريس الذي يعيش في المنفي خارج سورية. ونشرت صحيفة "غارديان" نقدًا لهذه الرواية التي يستعرض فيها المؤلف بالتفصيل ما يحدث لبلده، وما يتعرض له من إهانات على أيدي حاكم ديكتاتوري. وكتب نهاد سيريس هذه الرواية العام 2004، واستغرق الأمر أكثر من تسع سنوات حتى يتم ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية.
ولم يصرح الكاتب في روايته الرمزية باسم البلد أو اسم قائدها الديكتاتور، وتقول الصحيفة "إن أجواء أحداث الرواية تشبه بوضوح أجواء روايات جورج أورويل وأسلوبه الذي يسخر فيه من الطغاة، حيث تشير أحداث الرواية إلى احتفال الناس بذكرى مرور عشرين عامًا على حكم الزعيم الديكتاتور، ويصبح أي مواطن عرضة للشبهات في حال تخلفه عن المشاركة في المسيرات، أو التغني بأمجاد الزعيم، أو المشاركة في البرامج التليفزيونية أي في حال تخلفه عن المشاركة في "الصخب" والتزامه الصمت".
ويتمتع بطل الرواية واسمه فتحي شين بشهرة في المجتمع فهو كاتب معروف، وقد مُنع من الكتابة فهو خائن في نظر الموالين للنظام لأنه يرفض الترويج للزعيم.
ويقول بطل الرواية "إن التفكير بمثابة عقاب وجريمة وخيانة ضد الزعيم"، ويضيف أن "السبيل الوحيد للتعايش معه هو الضحك على سخافات موقفه مع فتاته".
ويغلب على الرواية أسلوب سيريس ولمساته الخفيفة لموضوعاته التي تضفي على رواية "الصمت والصخب" الكثير من قدراته الأدبية، ففي المشهد الذي يحاول فيه الطبيب علاج العديد من الإصابات التي تعرض لها الناس كان يسأل البطل فتحي شين عن الاسم الذي يمكن إطلاقه على ما يحدث من حوله، ويرد عليه فتحي شين بقول "إنها السريالية"، أي مشهد غريب يفوق الواقع ويفتقد إلى النظام والترابط، وبأسلوب تهكمي أقرب إلى الوقاحة يتمكن فتحي من التوصل إلى الحقيقة.
ويلجأ سيريس إلى الأسلوب السيريالي من جديد وهو يصف صخب المدفعية والدبابات والطائرات الحربية التي لم يكن يعتقد أن الزعيم سوف يكون مؤهلاً لاستخدامها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقد رواية الصمت والصخب للأديب السوري نهاد سيريس المقيم في المنفى نقد رواية الصمت والصخب للأديب السوري نهاد سيريس المقيم في المنفى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya