لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ أفتراضية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مني بشلم في حديث لـ "المغرب اليوم"

لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ أفتراضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ أفتراضية

الرواية الجزائرية المتألقة منى بشلم
الجزائر-  خالد علواش

الجزائر-  خالد علواش تستعد الرواية الجزائرية المتألقة منى بشلم لإصدار روايتها الجديدة "أهداب الخشية" عن دار "ضفاف ومنشورات الاختلاف" الجزائرية في طبعة جميلة، وكشفت الأديبة منى بشلم في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" أن عملها الروائي الجديد يحاكي العالم الافتراضي وتأثيراته على شخصيات الواقع بلغة شاعرية متميّزة أبحرت عبرها أستاذة الأدب في جامعة قسنطينة في قصة حبّ عاشتها مغنية "المالوف" – نوع موسيقى في الشرق الجزائري- التي تستلم ثروة أبيها فيطمع في مالها حبيبها الافتراضي، الرواية تحكي القصة وقصة القصة، ويتخللهما معا قصص متنوعة حصلت لأبطالها، للمغنية وللأستاذ الجامعي تساهم كلها في إثراء النص وإيضاحه، وتستعين بشلم بمقاطع شعرية تمثل إدراجات في "فيسبوك"، وتعتمد طريقة "الشات" بدل الحوار العادي.
غادرت بطلة الرواية أرض الجزائر رفقة والدتها التي انفصلت عن زوجها وغادرت رفقة زوج آخر، لكن والد المغنية يعيدها لتستلم ثروته التي كنزها من أموال الزوجة الأولى وتجارة الزوجة الثانية في المخدرات والخمور، والمهلوسات، تواصل منى بشلم سرد تفاصيل الرواية "تزور المغنية قسنطينة مدينة العشق فتصادف أستاذاً جامعياً تدعوه لزيارة جمعيتها الموسيقية في العاصمة ويفعل بعد سنتين ، في ليلة أول يوم له في العاصمة تتعرض المغنية لحادث سير، فتتسبب في انحراف سيارة شاب واحتراقها وهنا تصاب بعقدة ذنب، تلجأ للأستاذ وتشتعل شرارة الحب و التردد بينهما، لأنه كما تعتقد المغنية يعشق نساء افتراضيات من "الفيسبوك".
يقرر الأستاذ الجامعي تقديم يومياته مع المغنية لصديقة كانت افتراضية ثم صارت زميلة بالعمل تحمل اسم الكاتبة "منى بشلم" لتحول اليوميات إلى رواية ، تتعرف بعدها المغنية ومنى بشلم عن طريق "فيسبوك" وتقرر منى أن تسمع منها الحكاية لتكتب بدل القصة الواحدة قصتان ( أو مجرد طبقتان سرديتان) داخل الرواية ذاتها، على أن تكونا منفصلتين من حيث الجسد النصي و الرؤيا، متقاطعتين من حيث الحكاية. ومن هنا تأخذ الحكاية منعرجاتها الأهم.
استطاعت الرواية منى بشلم أن توغل بتفاصيل عملها الأدبي الجديد فيما يعيشه المجتمع الجزائري من معاناة الفساد المتفشي سياسياً واجتماعياً مبرزة سلوكات سلبية دخيلة على هذا المجتمع كالتسلق والوصولية والرشاوى والهمجية والعنف والقتل، الذي صار مستسهلاً في المجتمع، كما تلقي الضوء على علاقة المرأة والرجل وتغير المفاهيم، وطغيان سوء الظن على العاطفة.
"أهداب الخشية.. عزف على أشواق افتراضية" مكتوبة في شكل فصول متتالية كل فصل معنوّن بحرف، لما تجمع الحروف تشكل عنوانين للقصتين داخل القصة الواحدة، كتبت بعض الفصول بالخط السميك والأخرى بالرفيع فتبدو الطبقتان السرديتان متمايزان، تأتي هذه القصص عن طريق التداعي الحر وانتقالات زمنية غير منتظمة لا يجمع بينها سوى فضاء الذاكرة مما أفسح التلاعب بتقنية الزمن بشكل كبير جداً.
يذكر أن، منى بشلم روائية وقاصة جزائرية وأستاذة جامعية بالمدرسة العليا للأساتذة لها "تواشيح الورد" ومجموعة قصصية "احتراق السراب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ أفتراضية لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ أفتراضية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya