دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمثل مهزلة تضاف إلى سلسلة الخروقات

دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش

المسرح الملكى بمدينة مراكش
مراكش - سعيد بونوار

العابرون لملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد السادس بمدينة مراكش المغربية، لا يقفون عند مبنى المسرح الملكي، ولا يفكرون في التقاط صورة أمام معلمة أنفقت من أجلها المليارات، وبالكاد يرفع زائر المدينة رأسه إلى الأعلى لقراءة اسم المسرح الذي يتهيأ للمرء أنه أمام بناية هندية بمعمارها البعيد عن خصائص المعمار المراكشي الأصيلالمراكشيون الذين  سخروا كثيرا من مسرحهم ونسجوا طرائف عن هندسة المسرح، والأموال التي أنفقت من أجل بنائه، وكذا الحالة النفسية التي كان عليها المهندس وهو ينجز مسرح أوبرا ليس بمقدور المتفرجين مشاهدة الخشبة، هؤلاء مازالوا ينتظرون وعود مجلس المدينة بإصلاح ما أفسده سوء التدبير.المسرح بالخطأ المذكور يشكل مهزلة أخرى تضاف إلى سجل الخروقات والتجاوزات التي شهدتها عدد من المرافق الرياضية والفنية في المغرب.وتبلغ مساحة المسرح 15 ألف متر تقريبا، ويتألف من حديقة وجناح لتقديم العروض والندوات، وبهو للمعارض الفنية والثقافية، ومسرح مكشوف يتسع لـ1200مقعد، ومقصورة للفنانين وقاعة الاستقبال، وطابق أرضي وخزانة وقاعة للإنترنت وجناح إداريويفخر مجلس المدينة المشرف على تدبير المسرح المذكور باستقباله لما يفوق 140ألف متفرج سنويامسرح الأوبرا غير المشغل والذي ينتظر تخصيص اعتماد مالي ضخم لإصلاحه يتسع لـ 800 مقعدوهو الأمر الذي وضعه مجلس المدينة ضمن استراتيجيته المستقبلية في محاولة لإصلاح خطأ، كلف المدينة حديثا طويلا وأقاويل عن معنى إقصاء فناني ومثقفي المغرب ولو من باب التشاور أثناء بناء أو تجهيز أو تهيئة البنيات التي لها علاقة بالثقافة والفنون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش دعوات إلى هدم المسرح الملكي في مدينة مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya