قلعة قايتباي تحفة معمارية على شاطئ عروس المتوسط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بُنيت في 1479 وكتبت التاريخ دفاعًا عن الإسكندرية

قلعة "قايتباي" تحفة معمارية على شاطئ عروس المتوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قلعة

قلعة قايتباي تحفة معمارية على ضفاف المتوسط بالاسكندرية
الإسكندرية – أحمد خالد

الإسكندرية – أحمد خالد على شاطئ عروس البحر المتوسط الإسكندرية، تطل قلعة "قايتباي", شامخة في هيبة، لتروي تاريخ المدينة العريق، ودورها الرائع في صد الهجمات والحروب على مر الزمان، ولتتحول إلى معلم سياحي، يفد إليه السائحون من جميع أنحاء المعمورة، ليشاهدوا روعة الأجداد. وشيد القلعة الأشرف أبو النصر قايتباي في عام 884 هجريًا (1479 ميلاديًا)، بعد أن زادت تهديدات الدولة العثمانية للمنطقة، لتقف حائلاً دون دخولهم إلى مدينة الإسكندرية, ولاقت "قايتباي" اهتمامًا بالغًا من قبل كل حكام الدولة المصرية، لكونها من أهم القلاع المشيدة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
واستغرق إنشاء قلعة "قايتباي" عامين كاملين، وشيدت على شكل مربع، تبلغ مساحته 150مترًا × 130 متر تقريبًا، ويحيط بها البحر من ثلاثة جهات, وتحتوي على الأسوار، والبرج الرئيسي في الجانب الشمالي الغربي منها.
وتنقسم الأسوار إلى سور داخلي، وآخر خارجي، أما السور الداخلي، فيشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح، ويضم السور الخارجي للقلعة، في الجهات الأربعة، أبراجًا دفاعية، ترتفع إلى مستوى السور، باستثناء الجدار الشرقي، الذي يشتمل على فتحات دفاعية للجنود والحاميات.
وتحولت قلعة "قايتباي" إلى مزار سياحي، لما تتميز به من طراز معماري مختلف، وتفتح القلعة أبوابها للزائرين على مدار الأسبوع، لكنها تعاني، منذ قيام ثورة "25 يناير"، كما غيرها من المدن المصرية والمزارات السياحية، من كساد السياحة الخارجية، حيث يقول مدير عام القلعة مازن سليمان محمد سلمان أن "الإقبال قد ضعف بصورة ملحوظة، لاسيما الزائرين الأجانب"، مرجعًا ذلك إلى أن "أحداث العنف، التي كانت تشهدها المدينة، أعطت صورة غير مشجعة، للقادمين من الخارج"، مشيرًا إلى أن "الجمعة الماضية، استقبلت القلعة 107 سائح فقط، وهو ما يمثل تقريبًا ربع النسبة المعتادة"، لافتًا إلى أن "إيراد القلعة أصبح، يتراوح في مواسم العطلات، من 6 آلاف إلى 8 آلاف جنيه، بينما يبلغ، في الأيام العادية، ألفين أو ثلاثة فقط"، موضحًا أن "زيارات السائحين المصريين، والعرب، مستمرة، ولكنها تمثل إيرادات ضعيفة، حيث أن قيمة تذاكر السائحين المصريين والعرب لا تتعدى الجنيهان، بينما تبلغ قيمة تذكرة السائح الأجنبي 25 جنيه".
ويأمل سلمان أن يعود الزائرون لمشاهدة هذا الحصن الرائع، الذي ظل شامخًا على مدار العصور، شاهدًا على مراحل هامة من تاريخ الدولة المصرية بصورة عامة، ومدينة الإسكندرية بصفة خاصة.
وطالب مستشار وزارة الثقافة السابق أحمد عبد الفتاح, بسرعة معالجة الأوضاع، التي تحد من الجذب السياحي للمدينة، لأن الوضع الحالي يشكل ضررًا كبيرًا للسياحة في مصر والإسكندرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلعة قايتباي تحفة معمارية على شاطئ عروس المتوسط قلعة قايتباي تحفة معمارية على شاطئ عروس المتوسط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya