معرض مراكش للكتاب يشهد حضورًا هزيلا للمثقفين وغيابًا للمسؤولين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كتب ابن تيمية والقرني والشعراوي تجذب الزوار الأوروبيين

معرض مراكش للكتاب يشهد حضورًا هزيلا للمثقفين وغيابًا للمسؤولين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض مراكش للكتاب يشهد حضورًا هزيلا للمثقفين وغيابًا للمسؤولين

غياب الشعراء والمثقفين والمسؤولين عن معرض مراكش للكتاب
مراكش- سعيد بونوار

شهد معرض مراكش للكتاب حضورًا هزيلًا من الشعراء والثقفين أثناء افتتاحه، وغاب مسؤولو المدينة المغربية أيضًا عن حضور الحدث الذي لم يحظ بأي رعاية أو اهتمام؛ ماأدى إلى ارتباك شديد في أجواء الحدث، إضافة إلى نقص الترتيبات.ووجدت عشرات من دور النشر المغربية نفسها في أروقة حارقة بفعل ارتفاع درجة الحرارة المدينة، ووجد ممثلوها عناء كبيرا في طرد الرتابة التي خيمت على المعرض في يومه الثاني، إضافة إلى سوء تدبير وكهرباء منعدمة دفعت البعض إلى الاستعانة بأضواء هواتفهم النقالة لقراءة عناوين المعروضات، والتي غلب على رفوفها الكتب الدينية وكتب الأطفال.
ووقف الزوار الأجانب يتصفحون كتب ابن تيمية والشعراوي وعائض القرني، بينما يمضي القراء المغاربة والعرب عموما أوقاتهم في تتبع "نطات" قردة ساحة "جامع لفنا" غير بعيد عن ساحة المعرض الذي لم يستطع شد الأنظار إليه على غرار نظيره في الدار البيضاء.
واختار المعرض شعار:"الكتاب ديوان الذاكرة"، واعتبرته الوزارة نشاطًا يفي باستراتيجية وزارة الثقافة في مجال القراءة العمومية، و دعم الكُـــتاب والمبدعين وتقريب الكِـــتاب وتشــجيع تــداوله من طرف شرائح واسعة من المواطـــــنــين، فــضلًا عن خلــق فــضاء للــتواصل بيـن الــمبدعـيـن والـــقراء والــتعريـف بدور الـنشر المغربية، وبجديد إصداراتها.
وبدا واضحا من خلال خلو أروقة المعرض من الزائرين أنه يفتقر لإستراتيجية التواصل، إذ يجهل أغلب المراكشيين وجود معرض للكتاب على مقربة من أكبر تجمع بشري تشهده المدينة كل يوم قرب "ساحة جامع لفنا".
يشار إلى أنه يشـارك في المعرض مجموعة من دور النـشر الوطـنــــية و المحلية ومؤسـسات حكومية وجامعية، موازاة مــــع ذلك اٌعــد بـرنـامــــــج تنــشيــــطــي شمل " مـحـاضرات، ندوات، تــوقــيـعات كـتب ، أمـسيات شعرية، وتاريخ وتربية" بمــشاركة ثـلــة مـن الأدباء و المبدعين وفعـاليات ثــقافـية محـلـيـة ووطنية، ومن المنتظر أن تختم فعاليات المعرض الثلاثاء 30 نيسان/ أبريل الجاري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض مراكش للكتاب يشهد حضورًا هزيلا للمثقفين وغيابًا للمسؤولين معرض مراكش للكتاب يشهد حضورًا هزيلا للمثقفين وغيابًا للمسؤولين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya