القصر الكبير في المغرب تستعيد الزمن الجميل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مزجت الثقافة مع العُود وأشعار درويش

"القصر الكبير" في المغرب تستعيد الزمن الجميل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صورة مدينة القصر الكبير
الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي نظمت مدينة القصر الكبير (شمال المغرب) أمسية عُود في دورتها الثالثة، في جو امتزجت فيه الثقافة مع الموسيقى، في أبرز دلالاتها ومعانيها. وساهمت الأمسية في فتح المجال لأصوات صدحت بأغانٍ مغربية وأخرى شرقية، وأيادٍ عزفت بكل إحساس، في سبيل تقاسم لحظات ممتعة مع جمهور تواق إلى اللحن الجميل والكلمة الموزونة. وعرفت هذه الدورة مشاركة مجموعة من العازفين، وقعوا في حب هذه الآلة الوترية، ولم يبخلوا بتقاسم ترانيم من أوتار العُود، رغبة في منح غنى وحيوية للحياة الفنية الثقافية في المدينة، حيث كان صوت آلة العُود سيد الأمسية بامتياز، وجعل الحاضرين ينحنون انحناءة اعتراف وتقدير لموسيقى تسللت عنوة إلى قلوبهم، وأخذتهم إلى عالم يمزج الزمان والمكان مع أغانٍ وموسيقى من الزمن الجميل. وتغنى المشاركون بقصائد للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، امتزج في طياتها الإحساس المرهف والاحترافية بالصوت العذب، إضافة إلى غناء أغاني من الطرب الأصيل لعمالقة الفن مثل الفنانة المصرية أسمهان، وعبد الحليم حافظ، ومعزوفة "لونكا رياض" للفنان رياض السنباطي. ويرى الكاتب العام للجمعية المنظمة لهذه الأمسية الوترية عادل الكنوني، وهو المسؤول عن المهرجان، أن "الأهداف الثقافية الكبرى للأمسية قد تحققت، لاسيما أمام انفتاحها على ثقافات مغربية متنوعة، وعلى ثقافات أخرى أغنتها مشاركة سعودية متميزة"، وشكر الجمهور الذي كان عند حسن الظن، سواءًا بحسن الإنصات ومتابعة الحفل، أو بدعم المهرجان معنويًا. وأعادت هذه الأمسية إلى الواجهة ضرورة إحياء الآلات الوترية، وتذكرها بين الفينة والأخرى، من أجل المحافظة على مجموعة من القيم الموسيقية، التي يتميز بها التراث المغربي والعربي على حد سواء.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصر الكبير في المغرب تستعيد الزمن الجميل القصر الكبير في المغرب تستعيد الزمن الجميل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya