علماء الآثار يكتشفون أبواب جهنم اليونانية في تركيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأبخرة السامة تقتل أي كائن حي قريب منها

علماء الآثار يكتشفون "أبواب جهنم" اليونانية في تركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء الآثار يكتشفون

علماء الآثار يكتشفون "أبواب جهنم" اليونانية
أنقرة ـ جلال فواز

قال علماء الآثار أنهم اكتشفوا "أبواب جهنم"، البوابة التي تؤدي إلى العالم السفلي في أساطير اليونان والرومان، في مدينة هيرابوليس الفريجيانية القديمة، التي تقع اليوم في باموكالي جنوب غربي تركيا، وهو قريب من مواصفات ما يُعرف في اليونان باسم بلوتونيون "Ploutonion".

وفي الماضي، كان يُقال أن "معبدًا صغيرًا، ذو أعمدة يونانية رومانية، مقابله جدار فيه عدد من الدرجات، تؤدي إلى باب كهف، مليء بالغازات الكريهة والضارة"، وأوضح عالم الجغرافيا اليوناني استرابو (63/64 قبل الميلاد)، في مؤلفاته وصفًا للموقع، حيث قال أنه "مكان فيه بخار ضبابي، وكثيف، بالكاد يرى الإنسان الأرض فيه، وأي حيوان يدخل إلى المكان يتوفى في الحال، ألقيت داخله عصافيرًا، لمنها ماتت في لحظات، بعد استنشاقها نفسًا واحدًا داخله". الأمر الذي لم يثني علماء الآثار المعاصرين عن البحث عن المعبد السالف ذكره، حيث قاد أستاذ علم الآثار الكلاسيكية في جامعة "سالنتو" عالم الآثار الإيطالي فرانشيسكو داندريا فريقًا بحثيًا، اكتشف ما كانوا يعتقدون أنها أنقاض الموقع، وتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في مؤتمر بشأن علم الآثار الإيطالية في إسطنبول، حيث قال فرانشيسكو أنه "نجح مع فريقه في تحديد الموقع، من خلال إعادة بناء طريق الينابيع الحرارية". وعثر علماء الآثار بين الأطلال على كهف ذو أعمدة شبه يونانية (تم بناؤها على الطراز اليوناني القديم)، كان عليها كتابة منقوشة لآلهة العالم السفلي، "بلوتو"، و"كور" Kore. وقال فرانشيسكو، في حديث إلى "ديسكفري نيوز"، "لقد رأينا محتويات الكهف المخيفة أثناء عملية الاستكشاف، طيور عدة لقت حتفها، حين كانوا يحاولون الاقتراب منه، حيث كانت أبخرة ثاني أكسيد الكربون تقتلهم على الفور". كما عثر أيضًا على آثار بركة، وخطوات فوق الكهف، الذي يعتقد أنه قريب جدًا من وصف الموقع في المصادر القديمة الأثرية. وقال داندريا، لقناة "ديسكفري تي في"، أنه قدم وصفًا رائعًا للحياة، التي ربما كانت في الكهف في العصور الماضية، "ربما كانت الناس تشاهد طقوسًا مقدسة على هذه السلالم، لكن لم يكن بإمكانهم الاقتراب من الفتحة، والكهنة فقط هم من كان بإمكانهم الوقوف أمام البوابة، حيث كان يتم اعطاء الحجاج، الذين يصلون إلى الموقع، طيورًا صغيرة لاختبار التأثير المميت للكهف، بينما كان الكهنة يضحون بالثيران للإله بلوتو، الذي كان يهلوس بجنون من الأبخرة السامة". وظل الموقع يعمل بكامل طاقته حتى القرن الرابع بعد الميلاد، حيث كان مقصدًا هامًا لحجاج آخر جماعة وثنية مثقفة، ويعتقد المؤرخون أنه قد تمت سرقة الموقع على يد مسيحي القرن السادس بعد الميلاد، بالإضافة إلى عدد من الزلازل التي ضربته. واشتهر عالم الآثار باكتشافه مقبرة "القديس فيليب"، وهو واحد من الـ12 حواري التابعين للسيد المسيح، في هيرابوليس عام 2011، بعد بحث أثري واسع استمر لمدة عامين. كذلك اكتشف المدينة الأثرية "يومينس الثاني" (ملك بيرغامون)، التي سيطر عليها الرومان في 133 قبل الميلاد، والتي ازدهرت تحت الحكم الروماني، حيث تم بناء المعابد، والمسارح، وتوافد الناس للاستحمام في الينابيع الساخنة، وكان يُعتقد أنها وسيلة للشفاء

علماء الآثار يكتشفون أبواب جهنم اليونانية في تركيا

 

علماء الآثار يكتشفون أبواب جهنم اليونانية في تركيا

علماء الآثار يكتشفون أبواب جهنم اليونانية في تركيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الآثار يكتشفون أبواب جهنم اليونانية في تركيا علماء الآثار يكتشفون أبواب جهنم اليونانية في تركيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya