وزير الثقافة المغربي الصبيحي يُهدد بالاستقالة من حكومة بنكيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ظل تجاهل المسؤولين الكبار لدعم خططه

وزير الثقافة المغربي الصبيحي يُهدد بالاستقالة من حكومة بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الثقافة المغربي الصبيحي يُهدد بالاستقالة من حكومة بنكيران

وزير الثقافة المغربي محمد أمين الصبيحي
الرباط ـ منال وهبي

هدد وزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي، بتقديم استقالته من حكومة عبدالإله بنكيران، في حال لم يتسن له تنفيذ التزاماته، كاشفًا عن عراقيل تحول من دون تنفيذ إستراتيجيته للمغرب الثقافي في أفق 2020، إذ يمتنع بعض مسؤولي المدن الكبرى عن مدّ يد المساعدة لتهيئة الأرضية الصلبة لتنزيل مقتضياتها التنزيل السليم على أرض الواقع.وجاءت تصريحات الصبيحي، خلال ندوة حضرها في المعرض الدولي  للكتاب، الإثنين، تعني بـ"السياسات الثقافية أي إستراتيجية للنهوض الثقافي"، حيث لوّح بالانسحاب بالقول "إذا لم أف بالتزاماتي سأكون أول المنسحبين من الحكومة"، معربًا عن أسفه مما اعتبره "لا مبالاة مسؤولي المدن الكبرى"، موضحًا أنه "راسل عددًا منهم يطالب بتوفير بقع أرضية لتشييد مؤسسات ثقافية، فلم يتلق أي رد بالإيجاب، وأنه قدم نموذجين لهذا التعامل، الأول يهم مدينة الرباط، حيث تقدم العام الماضي برسالة إلى مسؤولين، فضل عدم ذكر أسمائهم، يعلن عبرها عن مشروع لنقل المعهد الوطني للموسيقى الكائن في أكدال، والمتواجد حاليًا في عمارة غير لائقة، لكنه لم يتلق أي إجابة في وقت يلزم مبلغ ثلاثين مليون درهم ( ما يعادل 3600000 دولار) لبنائه، والثاني يخص مدينة الخميسات، حيث وجه رسالة إلى المحافظ  للبحث في إمكان يإيجاد بقعة أرضية لبناء مؤسسة ثقافية متكاملة، وتفاجأ بالجواب الذي جاء متأخرًا بعد 6 أشهر من الانتظار، ليخبرونا أنه ليس باستطاعتهم شراء تلك الأرض"، على حد قوله. ولفت وزير الثقافة إلى أن السياسة الثقافية رغم ضعف موازنة الوزارة، التي لم تتجاوز حتى الآن عتبة 0.3 في المائة من مجموع الموازنة العمومية للدولة، مضيفًا أن "رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران وعدنا أنها ستصل إلى واحد في المائة في أعقاب السنتين أو الثلاث المقبلة"، كاشفًا عن أنه قبل مرحلة  تنزيل مقتضيات إستراتيجية المغربية الثقافي 2020، يجب العمل على ضرورة حل إشكالين حيويين هما، الأول يتعلق بالبنية التحتية الثقافية، إذ لا يكفي ما يتوافر حاليًا من عدد لمؤسسات العرض الثقافي، والثاني إعادة النظر في آليات الدعم التي أصبحت آليات متجاوزة وليس لها الوقع المنتظر، وفوق هذا فإن وزارة الثقافة ليست شركة إنتاج، ولا تملك صلاحية اختيار وفرض أنواع الإبداعات التي تدعم، بل إن ذلك بعتبر من صميم صلاحيات الجمهور". وأكد الصبيحي أن "الثقافة ليست فقط قطاعًا حكوميًا، بل تهم كل الفاعلين في هذا الميدان، وأنه من دون ذلك، لا يكون لها وقع في المجتمع، وأنه خلال ولايته على رأس وزارة الثقافة، حرص على إعطاء مدلول لهذه الوزارة، من خلال مقاربة تشاركية مع الجمعيات، والاعتماد على سياسة القرب والقطع مع النخبوية والالتزام بالحكامة، وأن ذلك ساهم بتحسين صورة الوزارة لدى المجتمع".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة المغربي الصبيحي يُهدد بالاستقالة من حكومة بنكيران وزير الثقافة المغربي الصبيحي يُهدد بالاستقالة من حكومة بنكيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya