الفنون التشكيلية تؤكّد تعرّضها لحملة مغرضة ضد بينالي القاهرة بعد عودته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت عن افتتاح متاحف جديدة للمرة الأولى منها السيرة الهلالية والخط العربي

"الفنون التشكيلية" تؤكّد تعرّضها لحملة مغرضة ضد "بينالي القاهرة" بعد عودته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بينالي القاهرة الدولي
القاهرة - المغرب اليوم

نشر قطاع الفنون التشكيلية في مصر، بيانًا، للرد على ما سماه "أكاذيب وشائعات" نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، قائلا إنها هدفت لإثارة البلبلة والتشكيك في الإنجازات الوطنية لصالح أشخاص يهدفون إلى مصالح خاصة.

وجاء بيان قطاع الفنون التشكيلية  كالتالي:

أولًا: يؤكد القطاع على أهمية الدور الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا بالرغم من علمه بأن كثيرًا من المتربصين سواء أصحاب أيدلوجيات أو مأجورين قد جعلوها منصة لنشر محتويات كاذبة بهدف زعزعة الأفكار والتأثير سلبًا على الحالة العامة وذلك في كافة المجالات.

ثانيًا: تابعنا في صمت على مدار الأيام القليلة الماضية مشهدأ مريبًا وغريبًا وراءه شخصيات معلومة النوايا استهدف تكدير فرحة عموم تشكيلي مصر بعودة بينالي القاهرة الدولي بعد توقفه لأكثر من ثمانية سنوات وما تبعه ذلك من مردود إيجابي واسع على الصعيد الدولي، هذا النجاح يبدو أنه أرق البعض وأصابهم بغصةٍ ما! فشرعوا في ترويج أكاذيبهم وإشاعاتهم يستهدفون فيما يبدو إفساد هذا العُرس، والتشويش على إنجاز لمؤسسات الدولة يعكس وعي ورغبة في إستعادة دور ومكانة مصر على الساحة العالمية، وأن هذا التحرك من جانبنا يستهدف قطع الطريق أمام هؤلاء من تحقيق أي هدف من أهدافهم أو أطماعهم.

أقرأ أيضا :

 عودة الحياة إلى “بينالي القاهرة الدولي للفنون” بعد توقف 8 سنوات

ثالثًا: لقد دفعت هذه الأطماع أصحابها إلى كيل اتهامات يطالها القانون، دفعتهم رغبتهم المحمومة في نشر أكاذيب كثيرة نفندها لكل فنان ومثقف ومواطن مهموم بتاريخ وريادة ومكانة مصر عربيًا وإقليميًا ودوليًا، ولأنهم يعون ما يفعلون ويتقنون ما وجِهوا له .. شرعوا في البداية إلى إثارة مخاوف المهتمين على كنوز وثروات مصر الفنية وتاريخ روادها الأوائل من مقتنيات المتاحف الفنية والقومية، وأشاعوا بأنها تقبع في فوضى وإهمال وأنها مغلقة وطال بعضها الهدم وبعضها أنتهكت حرماته وعشش بداخلها القوارض والعناكب على حسب ما ورد في أجزاء من صياغاتهم الصفراء.

ولقد تغافل هؤلاء عمدًا (وانساق وراءهم البعض سهوًا) عن إنجازات القطاع في هذا الملف والجهد الذي بّذل منذ ثورة يناير2011 التي كانت أحداثها وما تبعها من فوضى وفراغ أمني السبب وراء غلق هذه المتاحف حفاظًا على مقتنياتها وجاءت التوصيات الأمنية بضرورة الغلق وإخضاعها لخطط تطوير وتحديث شاملة.

ومنذ هذا التاريخ دب العمل المتواصل في جميع مواقع وخصص القطاع الجانب الأكبر من ميزانيته لهذه الخطط ونجح بالفعل في إعادة العدد الأكبر من هذه المتاحف لممارسة دورها ورسالتها مثل: (متحف المنصورة القومي – متحف الفنون الجميلة بالأسكندرية – متحف مصطفى كامل بالقلعة – مركز محمود سعيد للمتاحف بالأسكندرية– متحف الفنانة إنجي أفلاطون بقصر الأمير طاز – متحف فن الزجاج والعجائن المصرية بالمريوطية – متحف طه حسين بالهرم – مجمع الفنون بالزمالك "قصر عائشة فهمي" – متحف النصر للفن الحديث ببورسعيد)

كما تم إفتتاح متاحف جديدة لأول مرة مثل (متحف الزعيم جمال عبدالناصر بمنشية البكري – متحف السيرة الهلالية بقنا – متحف الفنان حسن حشمت بعين شمس – متحف ومركز راتب صديق بالمنيب – متحف فن الخط العربي بالأسكندرية).

رابعًا: من بين مغالاطاتهم فيما حاكوه من أكاذيب، انتهاك حُرمة متحف "الفن المصري الحديث" مؤخرًا بإخلائه من مقتنياته الفنية لرواد الإبداع المصري على مر الأجيال، لتُعرض بدلًا منها أعمال بينالي القاهرة الدولي الثالث عشر، وهَوَان تراثنا الإبداعي على المسئولين"، فهل احتضان متحف الفن المصري الحديث لفعاليات بينالي القاهرة الدولي بجديد عليهم؟ هل كانوا منفصمين عن تاريخ البينالي فذاعوا ما ذاعوا؟ .. منذ نشأة البينالي وقاعات المتحف تدخل ضمن سيناريو العرض فما بالتحديد الذي أثار حفيظتهم الآن؟ ولماذا لم نسمع لهم أعتراضًا في السابق؟

خامسًا: لقد حاولت هذه الصفحات غير النزيهة إشاعة اتهامًا بتلقي أو طلب الإعانة المالية من بعض الجهات الخيرية العربية لإقامة أحداث فنية بداخل متحف الفن المصري الحديث، فيفقد ما يتحصن به من حُرمة وخصوصية ، وتبدو مصر وكأنها تتسول وتتنازل عن كرامتها الوطنية، في مثل هذا اتهام ينطوي تحت طائلة المساءلة القانونية، نؤكد أن ميزانية البينالي تم توفيرها بالكامل من وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة المالية ولم نتلق أي دعمٍ كان سواء من الخارج أو الداخل، ونؤكد أيضًا أننا لن نتسامح أمام محاولاتهم الرخيصة هذه للنيل من نزاهتنا أو تهميش جهد وفكر ووقت بُذل من واقع رغبتنا كفنانين في المقام الأول لإستعادة البينالي، وبث الروح مجددًا لأهم وأكبر حدث فني على الخريطة الفنية المصرية، وما يحزننا فقط هو تفاعل البعض مع هذا الإفك وأصحابه.

ونتساءل، هل حالت بيننا أبواب أو عجزت سُبل التواصل بيننا في التحري عن المعلومة؟ هل غابت عنكم ممارسات مروجيها سابقًا وشغفهم في الظهور الدائم وأن يكونوا ضمن الحدث وإلا فهم عليه؟ وهل بتنا نستقي معلوماتنا فقط عبر فضاءات الإنترنت !!؟

وأخيرًا يؤكد قطاع الفنون التشكيلية تمسكه بحقوقه القانوينة والأدبية ضد مروجي هذه الإشاعات والإتهامات ولسوف يسلك درب القانون لمحاسبتهم،  ويهيب بقاماتنا الثقافية وبالسادة الزملاء الفنانين وبالسادة الصحفيين التأكد أولًا من صحة المعلومة قبل المساهمة في ترويجها أو نشرها مُحققين في ذلك أهداف من يقف وراء هذه الحملة معززين روح الغل والأنانية في نفسوهم، ونذكرهم فقط بأن من بينهم من كان ضمن قيادات القطاع لفترة ليست بالقصيرة فماذا فعل؟ بل هل تتذكرون ما شاب هذه الفترة من قضايا؟ نترك لكم حرية البحث؟

إننا لسنا موظفين نحمي كراسينا كما بهتونا، إننا زملاؤكم فنانين وأساتذة جامعيين أُنتدبنا لدور ما نحاول أن نؤديه بإخلاصٍ وشرف،.ونعلم بأنها فترة وسنعود مجددًا لدورنا الأكاديمي ولرسالتنا الفنية، فلا يضلنكم تسويف البعض لحقيقة وطبيعة المهمة والأشخاص ومحاولاتهم المكشوفة للابتزاز، فنحن حريصون على علاقتنا معكم وقد أسسناها على التقدير والأحترام المتبادل .. ونؤكد أيضًا بأننا نُنزه أنفسنا عن الكمال حاش لله، إنما نجتهد، نصيب ونخطئ، ودائمًا منفتحين بصدرٍ رحب ومتفهم لكل نقد أو توجيه ما دام في مكانه ومحله بل ونثمن حرص أصحابه على إيصال ذلك لنا.. نأسف للإطالة حرصًا على إجلاء الأمر وأسبابه ودوافعه.

قد يهمك أيضا : 

إعادة افتتاح "غاليري الواسطي" مع طرح عرض أزياء 2017 في الدار العراقية

 عودة بينالي القاهرة بمشاركة 80 فنانًا بعد توقّف 8 أعوام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنون التشكيلية تؤكّد تعرّضها لحملة مغرضة ضد بينالي القاهرة بعد عودته الفنون التشكيلية تؤكّد تعرّضها لحملة مغرضة ضد بينالي القاهرة بعد عودته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر لهيب الثلج للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 23:42 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة مدير المستشفى العسكري من منصبه في الرباط

GMT 05:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفضل 8 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل

GMT 06:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بالصور الفائزة بجائزة مصوّر المناظر الطبيعية 2018

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 02:51 2018 الأحد ,19 آب / أغسطس

زلزال بقوة 2ر8 درجة يضرب جزر فيجي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya