أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قدّمه أطفال نادي نجوم غزة بعنوان "على قيد الحلم"

أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال

أوبريت فني بعنوان "على قيد الحلم"
غزة - المغرب اليوم

نفذت مؤسسة "أحباء غزة ماليزيا"، وتحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، أوبريت فني، بعنوان "على قيد الحلم"، قدمه أطفال نادي نجوم غزة، تناول أكثر من جانب في القضية الفلسطينية، وجسّد معاناة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال.

  أقرأ أيضا :   وزارة الثقافة و"البيت الأكاديمي" يبحثان سُبل التعاون المشترك

وحضر عرض الأوبريت، وكيل الوزارة، أنور البرعاوي، ومدير مؤسسة أحباء غزة ماليزيا، محمد نادر النوري قمر الزمان، وممثل الحكومة الإندونيسية في غزة، السيد عبد الله اونيم، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والفنانين والمثقفين وحشد كبير من المواطنين.

أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال

وقال البرعاوي، "إن غزة تزخر بالمبدعين والفنانين المميزين، رغم ما تتعرض له من عدوان وحصار وظلم وقهر، لأننا شعب يحب الحياة يناضل لتحرير وطنه ليعيش بحرية كباقي شعوب العالم"، مضيفًا، "يأتي هذا الأوبريت ردًا قويًا ليثبت فشل سياسة الحصار الثقافي التي تهدف إلى عزل غزة ومثقفيها وأهلها عن العالم، وطمس روح الإبداع والتميز المغروسة في جينات الفلسطينيين، وتغييب الصورة الحضارية للشعب الفلسطيني، هذا العمل الفني الراقي يحمل رسالة أن الإبداع في غزة لا ولن ينضب".

وأكّد على عمق العلاقات التي تجمع الشعبين الفلسطيني والماليزي، والتقارب الثقافي والحضاري، مثمنًا المواقف الرسمية والشعبية الماليزية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيدًا بجهود مؤسسة أحباء غزة ماليزيا وتميزها في انتقاء المشاريع والأنشطة الثقافية، داعيًا لتنفيذ أنشطة مشتركة تجمع بين التراث الثقافي الفلسطيني والماليزي.

وأوضح أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام جميع المؤسسات المحلية والدولية، للعمل بشكل مشترك لدعم وإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني، لافتًا إلى أن مثقفي قطاع غزة بحاجة ماسة لإقامة معرض دولي للكتاب.

أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال

ومن جهته، أكد قمر الزمان، أن الشعب الماليزي بمختلف أطيافه السياسية والثقافية والدينية، يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ويسانده في حقوقه المشروعة، مبديًا سخطه على تقاعس الشعوب العربية والإسلامية في الدفاع عن أرض فلسطين، مشيرًا إلى ما تشهده غزة من تضحيات في مسيرات العودة جاءت كرد فعل طبيعي بعد تخلي العالم عنهم، ونجحت في تحقيق أهدافها في لفّت نظر العالم إلى المعاناة التي يعيشونها.

ولفّت إلى ضرورة تعّلم اللغات الأجنبية لمخاطبة العالم وتعريفه بحقوق الشعب الفلسطيني ومعاناته، مشيرًا إلى أن مؤسسته ستطلق الموسم الثاني من مسابقة "نجوم غزة" باللغة الإنكليزية، لصناعة نجوم وفنانين مؤهلين ليكونوا سفراء للقضية الفلسطينية في المحافل الثقافية الدولية.

وتوزعت فقرات الأوبريت، إلى أربع لوحات فنية، تجمع بين ثلاث مواهب النشيد، والشعر، والتمثيل، تحاكي اللوحة الأولى أحلام أطفال غزة وسعيهم إلى تحقيقها على الرغم من صعوبة الأوضاع إلا أنهم لم يفقدوا الأمل.

وفي اللوحة الثانية استعرض الأطفال، من خلال النشيد، أهم ملامح المعاناة في قطاع غزة من قطع الكهرباء، والبطالة والفقر، والحصار وإغلاق المعابر، والحروب.

وتناولت اللوحة الثالثة بعض المشاهد من مسيرات العودة الكبرى وحلم أطفال غزة بزيارة القدس والمسجد الأقصى، أما اللوحة الرابعة والأخيرة جسدت لحظة تحقيق حلم العودة للبلاد، ولخصت كل المعاني التي أراد الأطفال إيصالها، من خلال استبدال الطاقة السلبية بالطاقة الايجابية والألم بالأمل والحزن بالفرح.

واختتم الأوبريت بمشهد مؤثر، بشأن الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها السبيل الوحيد للخلاص وتحقيق الأحلام الوطنية ومواجهة الاحتلال.

وقد يهمك أيضاً :

وزارة الثقافة الفلسطينية تنعي الشاعر محمود دسوقي

الوزير أبو عمرو يتسلّم وزارة الثقافة الفلسطينية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال أوبريت فني يُجسد أحلام الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya