إقصاء الكفاءات يُغضب مسيري المراكز الثقافية والمسارح المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد التغييب المتعمَّد لتحكيم الحكامة الإدارية

إقصاء "الكفاءات" يُغضب مسيري المراكز الثقافية والمسارح المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقصاء

"التنسيقية الوطنية للمكلفين
الرباط - المغرب اليوم

اعلنت "التنسيقية الوطنية للمكلفين بتسيير المراكز الثقافية والمسارح التابعة لوزارة الثقافة والاتصال"، انه أمام استمرار الإدارة بالوزارة في تجاهل الوضع الهش والملتبس للمكلفين بتسيير المراكز الثقافية والمسارح المغربية التابعة للوزارة، في تغييب متعمد لتحكيم الكياسة الإدارية والحكامة في تدبير هذه المؤسسات، تسجل رفضها التام للمساس بمكتسبات التدبير الثقافي التي حققتها المراكز الثقافية والمسارح التي تشرف عليها كفاءات من التنسيقية، ومعظمهم من فئة خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.

وتساءل البلاغ الاستنكاري عن مصلحة من يتم الاستمرار في إجهاض الكفاءات المتخصصة، وإخفاق مبادراتها الجادة في التنشيط الثقافي؟.

وأوضحت التنسيقية في بلاغها ، "أنه لا يمكن للمراكز الثقافية والمسارح المغربية أن تضطلع بدورها الحيوي كاملا، بتنصيب مسؤولين بمثابة رؤساء مصالح، لا علاقة وثيقة لهم لا بالثقافة ولا بمجال الفن والابداع. مشيرة إلى أن الكفاءات الناجحة والجادة من خريجي المعاهد الفنية العليا للوزارة، هم الأكثر عرضة للضرر، والحرمان من أبسط الحقوق التي عملت على صياغتها التنسيقية في ملف مطلبي كان موضوع لقاء مع محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، وقد أحيل على المصالح المعنية، ولم ينظر فيه حتى الآن.

اقرا ايضا:

وزارة الأوقاف المصرية تُعلّن عن وظائف في المراكز الثقافية والمدارس العلمية

وأشارت التنسيقية الى عملية "نزع صفة مصلحة إدارية عن المراكز الثقافية التي يتوفر مسيروها على الاهلية لتولي منصب المسؤولية، ومنح هذه الصفة للمؤسسات التي يشرف عليها مدراء بالتكليف، ويحققون فيها مردودية مشهود بها ويُشهد لها، في تجاهل تام لما يحدثه هذا النوع من التعديلات الإدارية من إرباك للسير العادي لهذه المؤسسات، وإساءة معنوية للمسؤولين عليها، وعموم المشتغلين فيها".

وسجلت التنسيقية "تخفيض ميزانيات تنشيط المراكز الثقافية والمسارح المغربية لتبلغ مستويات جد متدنية، يستحيل معها تحقيق أبسط الخطط الإدارية والبرامج الثقافية المطلوبة". منبهة إلى "عدم إدماج الخبرات المؤهلة في التنشيط الثقافي وتدبير المراكز الثقافية والمسارح في أي تخطيط، لتوحيد وتأطير اشتغال هذه المؤسسات على الصعيد الوطني، وترشيد كفاءاتها بما يليق بتكوينهم الأكاديمي، وتخصصهم الثقافي".

ونبه البلاغ الى ما سماه ب "الإقصاء الممنهج للكفاءات المتخصصة في التنشيط الثقافي، والاستمرار في إغراق المراكز الثقافية بأشخاص تتوفر فيهم الشروط البيروقراطية، وتغيب فيهم أبسط شروط المؤهلات العلمية والأهلية المهنية والقدرة على الإبداع الإداري الّذي أوصى به الملك محمد السادس في خطاباته".

وأمام هذا الوضع الذي وصفته التنسيقية ب"الشائك"، ونظرا للاستمرار في تجاهل مبادراتها المشروعة والمسؤولة، جددت التنسيقية "امتعاضها مما يشوب عمليات تنصيب المسؤولين الجدد من لبس، في تغييب لمبدئ ترشيد كفاءات الموارد البشرية، وتجويد خدمات المنشآت الثقافية الوطنية".

هذا وأكد البلاغ ان أعضاء التنسيقية المكلفين بتسيير المراكز الثقافية والمسارح المغربية التابعة لوزارة الثقافة، مستعدون للاستمرار في إسماع صوتهم وخوض احتجاجاتهم المكفولة دستوريا، كما عبر المصدر ذاته عن "استعدادهم الدائم للانخراط في مختلف مبادرات الوزارة من أجل النهوض بأوضاع بنيات الاستقبال الثقافية التابعة لها، وأحوال أطرها وتقنيِّيها، كما أكدوا "عزمهم على الاستمرار في التنسيق البناء، بكل حزم ومسؤولية

قد يهمك ايضا:

"التنسيقية الوطنية" المغربية تؤكد ضرورة تلقين اللغتين الرسميتين

نور الدين الزياني يكشف تفاصيل مثيرة عن اختطافه في إسبانيا

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقصاء الكفاءات يُغضب مسيري المراكز الثقافية والمسارح المغربية إقصاء الكفاءات يُغضب مسيري المراكز الثقافية والمسارح المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya