علماء يكشفون لغز التماثيل الضخمة في جزيرة الفصح الغامضة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ترتبط بشكل وثيق مع بينابيع المياه العذبة الصالحة للشرب

علماء يكشفون لغز التماثيل الضخمة في جزيرة "الفصح" الغامضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكشفون لغز التماثيل الضخمة في جزيرة

تماثيل جزيرة "الفصح"
واشنطن - المغرب اليوم

أكّد علماء أن تماثيل جزيرة "الفصح" الشهيرة مرتبطة ارتباطا وثيقا بينابيع المياه العذبة الصالحة للشرب، ونُصبت للإشارة إلى أفضل مصادر المياه في الجزيرة الجرداء، وأوضحت الدراسة الجديدة أن هذا الاكتشاف يفسّر الغرض من بناء التماثيل الغامضة، وهو اللغز الذي حير العالم لعدة قرون، فتوصل العلماء إلى أن الحضارة القديمة كانت مجتمعا مسالما، على عكس الاعتقاد السابق.

اقرا ايضا :وزارة الآثار المصرية تطالب بإعادة قطع أثرية مهمة من إسكتلندا

وقال الدكتور تيري هانت، من جامعة أريزونا، المعد المشارك في الدراسة "توجد الآثار والتماثيل في أماكن توفر إمكانية الوصول إلى موارد المياه الرئيسة المناسبة لسكان الجزر على أساس يومي. وبهذه الطريقة، تعكس آثار وتماثيل أسلاف سكان الجزيرة وجود روابط غذائية وأسرية واجتماعية"، وأضاف موضحا "على الرغم من الموارد المحدودة، نجح سكان الجزيرة في المشاركة في الأنشطة والموارد لأكثر من 500 عام، إلى أن عطل الاتصال الأوروبي الحياة الطبيعية من خلال تجارة الرقيق ونشر الأمراض، وغير ذلك من مصائب المصالح الاستعمارية".

وينتشر 887 رأسًا حجريًا أحاديًا، أو "moai"، ومنصاتها الضخمة حول الجزيرة الباسيفيكية البعيدة في شرق بولينيزيا، حيث نُحتت من قبل شعب "Rapa Nui" بين عامي 1250 و1500، ولكن الغرض منها ظل غامضا منذ فترة طويلة، ولطالما تساءل العلماء عن سبب قيام الناس القدماء ببناء المعالم الضخمة، التي يصل طول كل منها إلى 12 مترا بوزن 75 طنا، في مواقعها الحالية مع الأخذ في الاعتبار كمية الوقت والطاقة المطلوبة لبناء هذه المعالم.

وقال البروفيسور المشارك، كارل ليبو، من جامعة Binghamton، نيويورك "عندما بدأنا في دراسة تفاصيل الهيدرولوجيا، بدأنا نلاحظ أن الوصول إلى المياه العذبة وموقع التمثال كانا مرتبطين ببعضهما البعض".

واستخدم فريق البحث تقنية رياضية تسمى "النمذجة المكانية الكمية"، لتحديد العلاقة بين موقع التماثيل والمواد الطبيعية، وشملت الدراسة تغطية الحقول الزراعية والحدائق بأدوات حجرية، وهو أمر نموذجي في بيئة الأراضي الجافة. أما الإمدادات الأخرى الأكثر أهمية في جزيرة الفصح، فهي المصادر البحرية ومصادر المياه العذبة.

وأضاف المعد الرئيس، روبرت دي نابولي، وهو طالب دكتوراه في علم الإنسان بجامعة أويغو: "لقد تكهن العديد من الباحثين بالارتباطات بين "ahu /moai" وأنواع مختلفة من الموارد، مثل المياه والأراضي الزراعية والمناطق ذات الموارد البحرية الجيدة، ومع ذلك، فإن هذه الارتباطات لم تختبر كميا أبدا أو تبين أنها ذات دلالة إحصائية. وتقدم دراستنا النمذجة المكانية الكمية التي تظهر بوضوح أن التماثيل مرتبطة بمصادر المياه العذبة بطريقة لا ترتبط بالموارد الأخرى".

ويُعتقد أن سكان جزيرة الفصح القديمة تعرضوا لهجمات قاتلة في حروب دموية، استهدفت موارد الجزيرة المتضائلة. ولكن البروفيسور ليبو، يعتقد أن الحضارة المفقودة دُمرت من قبل التأثيرات الخارجية، فيما أظهرت الأبحاث السابقة أن تركيز الملح في بعض المناطق القريبة من الشواطئ، كان منخفضا بما فيه الكفاية، كي يشرب البشر بأمان.

قد يهمك ايضا :"الآثار" المصرية تُعلن أهمّ الاكتشافات الأثرية خلال عام 2018

اكتشاف توابيت فخارية تعود للعصر الروماني بدمياط

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون لغز التماثيل الضخمة في جزيرة الفصح الغامضة علماء يكشفون لغز التماثيل الضخمة في جزيرة الفصح الغامضة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya