باحث يرصد  النصوص الشعرية في صحراء المغرب أثناء الاستعمار الإسباني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنها عبرت عن الحقائق والتجارب للدفاع عن البلاد

باحث يرصد النصوص الشعرية في صحراء المغرب أثناء الاستعمار الإسباني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحث يرصد  النصوص الشعرية في صحراء المغرب أثناء الاستعمار الإسباني

الصورة الفنية في شعر الصحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

أصدر الباحث أبوبكر أولياس مؤلفا جديدا بعنوان "الصورة الفنية في شعر الصحراء المغربية من منتصف القرن التاسع عشر إلى أواخر القرن العشرين"، بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة. وجاء في تقديم المؤلف الجديد أن "هذا الكتاب هو في الأصل عبارة عن رسالة جامعية نال بها المؤلف دبلوم الدراسات العليا تحت إشراف الدكتور عباس الجراري، ويسعى من خلاله الباحث إلى أن يعرف جمهور القراء والدارسين بنصوص شعرية أفرزتها قرائح العديد من شعراء أقاليمنا الجنوبية، والتي عبروا من خلالها عن المعاناة التي عاشها أبناء الصحراء المغربية من جراء تصرفات وممارسات الوجود الاستعماري الإسباني".

وأضاف المصدر ذاته أن "تلك المعاناة كان لها أكبر الأثر في توجيه عجلة الشعر العربي بتلك الربوع نحو الدعوة للمقاومة وفضح أساليب المستعمر ومناوراته، وهي دعوة تنطلق من الثوابت الأساسية التي درج عليها ساكنة أقاليمنا الجنوبية منذ أحقاب بعيدة والتي لا تزداد مع الأيام إلا متانة ورسوخا". وتناول الباحث أبوبكر أولياس في هذا العمل الأكاديمي بالدراسة والتحليل "أنواع الصورة الفنية عند شعراء الصحراء المغربية؛ كالصور الإحيائية المتمثلة في صور الأطلال والناقة والمرأة...، وكذلك الصور الإيحائية وهي صور وطنية تنبعث من وجدان الشاعر الصحراوي لتعبر عن حقائق عاينها وتجارب عاشها، فكان همه الدفاع عن حوزة البلاد والتغني بأمجاد الوطن المغربي كصورة الجهاد وصورة المسيرة الخضراء وصورة العرش".

وأشار تقديم الكتاب إلى أن "ما يثير الانتباه في هذه الصور الفنية هو متانة اللغة وجزالة العبارة عند هؤلاء الشعراء الصحراويين، وتمكنهم من العربية وسعة معرفتهم بأشعار فطاحل الشعر العربي الجاهلي منه والعباسي، مما يظهر أن القصيدة الشعرية في الجنوب المغربي مبنية على مقومات القصيدة العربية العمودية، بما في ذلك المحافظة على المقدمات الغزلية وعلى الروح الإسلامية وما يفرضه من طقوس دينية". وأضاف المصدر ذاته أن "هذا الشعر، الذي وظفه الأستاذ أولياس في مؤلفه المذكور، يمكن اعتباره وثيقة تاريخية شاهدة على ارتباط سكان الأقاليم الجنوبية وقبائلها المجاهدة بملوك الدولة المغربية، وخير برهان وأوضح حجة على إثبات رسوخ أواصر البيعة الشرعية بين أبناء الصحراء المغربية والعرش العلوي المجيد".

قد يهمك أيضًا : 

 مراكش تنتزع للمرة الثانية المؤتمر الدولي للقضاة في نسخته الواحدة والستين

 المتحف التراثي في أبوظبي رحلة في رحاب تاريخ المغرب العريق

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يرصد  النصوص الشعرية في صحراء المغرب أثناء الاستعمار الإسباني باحث يرصد  النصوص الشعرية في صحراء المغرب أثناء الاستعمار الإسباني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya