دور النشر العربية تشكو قرصنة الإنترنت وسرقة حقوقها دون وجه حق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دون وجود آلية قانونية رادعة بالرغم من بعض المحاولات لمحاربتها

دور النشر العربية تشكو قرصنة الإنترنت وسرقة حقوقها دون وجه حق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دور النشر العربية تشكو قرصنة الإنترنت وسرقة حقوقها دون وجه حق

جهاد شبارو مدير التسويق والمبيعات في الدار العربية للعلوم اللبنانية
الشارقة - نورما نعمات

كشف جهاد شبارو مدير التسويق  والمبيعات  في الدار  العربية  للعلوم اللبنانية-  ناشرون ,أن مشكلة سرقة حقوق النشر من قبل بعض الاشخاص الذين يعيدون طباعة الكتب وبيعها أو نشرها على  الانترنت، يؤثر على حقوق الكاتب وإيرادات دور النشر التي تكون قد تكفلت بالدفع للمؤلف والمترجم والمدقق والإخراج والطباعة، ليأتي هؤلاء فيسرقون هذا الجهد والتعب، دون وجود آلية قانونية رادعة بالرغم من وجود بعض المحاولات لمحاربتها  ولكنها غير ناجحة.

وأضاف في تصريحات خص بها  "العرب  اليوم " أن  ظاهرة دخول كم كبير من الناشرين الغير متخصصين بالنشر, كنوع  من الهواية والتجارة أنتشرت وبكثرة في كل من مصر والأردن  والعراق وسوريا,وبنسبة اقل  في لبنان  .لافتا إلى ان هناك اشخاص عملهم  الرئيسي هو الكتابة وهذه  الظاهرة  تؤثر على حقوقهم.

وأشار  شبارو  إلى أن الدار لديها شركاء رئيسيين في شركة  النيل  وفرات , وهي مخصصة لبيع  الكتب الورقية  والإلكترونية, موضحا  أن مبيعات الكتب الإلكترونية  في منطقة  الشرق الأوسط لاتزال محدودة, ولكن  هناك العديد من  نسخ  الكتب الإلكترونية المزورة بنسخة  البي دي اف  موجود بكثرة ومجانا  كون من يقوم بتنزيل هذه النسخة  يستفيد  من الأعلانات, أما      مبيعات الكتب  الورقية لا  تزال على حالها .

ووصف عزوف العرب عموماً عن شراء الكتب، وبالتالي عن القراءة، مسألة تبدو جلياً,  في  كل معرض كتاب في  أي دولة عربية, بحيث يلاحظ الزائر لمعارض الكتب في العالم العربي, قلة  في عدد الزوار مقارنة مع الأعوام الماضية، في حين  يشكو أغلب الناشرين من عدة مشاكل تتعلق ببيع  الكتب والنشر والتوزيع وحفظ الحقوق.

التوجه للقراءة بالإنجليزية

وبين  مدير أكبر دور النشر العربية "أن ازمة الكتاب تتفشى إلى أعلى المستويات في مجتمعنا, الأجيال الصاعدة يتجهون نحو القراءة باللغة الانجليزية  أكثر من أي وقت سابق  وهذا يخلق أزمة في المنازل بين الجيلين القديم  والحديث على سبيل المثال الولدين يقرأون كتبهم باللغة العربية والأولاد يتجهون للغة الانجليزية,  وهذه الظاهرة موجودة خاصه بين الفئات العمرية من سن العاشرة حتى الثامنة عشر ربيعا".

وأشار جهاد شبارو إلى أهمية  المنزل في تعليم أبنائهم الثقافة العربية من خلال الكتاب, فالوالدين تقع على عاتقهم  مسؤولية كبيرة لخلق جو يشجع الاولاد  على قراءة الكتب باللغة العربية الأم . ولفت إلى أن الطلب على الكتاب نجده بكثرة خاصه في دول الخليج  يتابعون الروايات والكتب المترجمه لتطوير الذات, والسبب يعود لأهتمام  دولة الامارات العربية والمملكة العربية السعودية بشكل كبير من خلال توفير الجو المناسب للقراءة ومساعدة  الناشرين  والكتاب عبر مؤتمرات دورية.

الازمة الاقتصادية والمعارض

وتطرق شبارو إلى عائقا  اخر حل بالكتاب وهي الازمة الاقتصادية التي حلت بالقارئ وجعلته بالتفكير مليا  قبل شراء الكتب, ليقتصر الوضع على شراء كتاب واحد  في السنة.

أما دور المعارض لها أهمية في مد يد التواصل  بين  الناشر والقارئ وحتى حضور الكاتب إلى المعارض يشجع في التسويق, فهي  فرصة لمعرفة القارئ وكيف يفكر وماذا يهمه, فباعتقادي أن من اهم  المعارض في عالمنا العربي  في الرياض وجدة بالمملكة العربية السعودية ومعرض الشارقة الدولي في دولة الامارات العربية ومن ثم تأتي معارض ابوظبي والكويت  ومصر.

الأمر الذي يدعو إلى التساؤل , هل أضحى واقع الكتاب والقراءة والثقافة في العالم العربي، مسألة علاقات عامة حيث نشتري الكتاب لنجامل صديقاً في حفل توقيع كتابه  أو حتى نأخذ صورة مع المؤلف ننشرها في وسائل التواصل الاجتماعي.

يذكر أن الدار العربية للعلوم و النشر تعتبر من أهم دور النشر العربية التي لها حضور بارز في كل معارض الكتاب عربيا و عالميا و تتمتع بسمعة راقية في أوساط دور النشر العالمية نظرا لسعيها الدؤوب من أجل الحصول على أهم الكتب العالمية لترجمتها ونشرها بلغة الضاد.  

 

قد يهمك ايضا
أميتاب باتشان غاضب من حقوق النشر فى الهند

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور النشر العربية تشكو قرصنة الإنترنت وسرقة حقوقها دون وجه حق دور النشر العربية تشكو قرصنة الإنترنت وسرقة حقوقها دون وجه حق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya