روائية يابانية توضح الحياة في بلادها بعد الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب

روائية يابانية توضح الحياة في بلادها بعد الحرب العالمية الثانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - روائية يابانية توضح الحياة في بلادها بعد الحرب العالمية الثانية

روائية يابانية توضح الحياة في بلادها
الشارقة - المغرب اليوم

شهد "ملتقى الكتاب" ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يختتم فعالياته اليوم السبت ندوة حوارية بعنوان " المخاطر والمقاومة في السرد الروائي " شارك فيها من اليابان الروائية كاروكي ساكورايا والروائية كيكو ناكاديما ومن سوريا الروائي نبيل سليمان وقدمتها ليلى الوافي.

وتناولت الندوة موضوع المخاطر والمقاومة في التاريخ البشري من حيث ظواهر الاكتئاب وتراجع الأمل وهيمنة الإحباط وأهم التحديات المتعلقة بتلك العوالم وانعكاساتها على شخصية الفرد، والمجتمعات التي تعاني من الحروب والصراعات والأزمات.

وتحدثت الروائية اليابانية كاروكي ساكوريا عن تاريخ وتفاصيل الحياة في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، حيث سردت حكاية عائلة يابانية تتكون من شخصيات الجدة والأم والابن وعلاقاتها بالمحيط الخارجي ومقاومتها للحياة بعد الهزيمة، في قصص تخرج من الذاتي الخاص إلى العام.

وأشارت إلى أن المخاطرة تكمن عندما تكتب قصة أو تكون رقما في الحرب لذلك عليك فهم الاختلافات التي هي مفاتيح للمقاومة وتتجسد في مشاعر ورؤي وتفاصيل.

وتحدثت الروائية اليابانية كيكو ناكاديما عن عوالم روايتها " البيت الصغير " التي تلامس تفاصيل ما قبل الحرب العالمية الثانية من خلال عائلة صغيرة تحضر فيها شخصية الخادمة التي عاشت إلى عمر 90 عاما وتعجز عن الإجابة على سؤال الحرب ومن هو المسؤول عن الهزيمة وألم الفقدان والخسارة.

وتحدث الروائي السوري نبيل سليمان عن خواتيم روايته المليئة بالإحباط الجماعي والشخصي منذ روايته "هزائم مبكرة" والتي ترسم عبر صفحاتها سيرة الأجيال وهي تواكب الهزائم والأزمات، ورواية "مدارات الشرق" التي ظهرت بأربعة أجزاء تحكي عن تلك الظروف القاسية ما بين الحربين العالميتين ومرحلة الاستقلال والاضطرابات الاجتماعية وتطور الأفكار الأيديولوجية.

وأشار إلى أن "ثيمة" الحب ترافق موضوعات الإحباط والتمزق في بعض روايته، وأن نزعة السلطة تعتبر من المخاطر الفادحة التي تؤدي إلى التعصب والمصادرة وإنتاج العنف، موضحاً أن الكتابة مسؤولية كبرى تحتاج إلى الكثير التسامح والأمل بعيدا عن الأزمات والصراعات المجتمعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روائية يابانية توضح الحياة في بلادها بعد الحرب العالمية الثانية روائية يابانية توضح الحياة في بلادها بعد الحرب العالمية الثانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya