اليونسكو تنتقد جميع مشاريع الرباط الثقافية وتطالب السلطات بالوفاء بالتزاماتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منحت الحكومة المغربية مهلة لدراسة برنامج التأهيل الحضري

"اليونسكو" تنتقد جميع مشاريع الرباط الثقافية وتطالب السلطات بالوفاء بالتزاماتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

احدي المشاريع الثقافية بالرباط
الرباط - المغرب اليوم

بعد أن صنفتها سنة2012، ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، عادت المنظمة الأممية للتأكيد على أن مسؤولي الرباط عليهم أن يوفوا بالتزاماتهم المتعلقة بالتواصل بشأن جميع المشاريع الثقافية التي يجري الاعداد لها بالمدنية، وكذا تأثير هذه المشاريع على الواجهة البصرية للعاصمة، مؤكدة أن " السلطات المحلية بالمدينة سبق وأن التزمت بتنفيذ برنامج التدبير الحضري الذي وضعته من أجل الحفاظ على هذا الموروث وتشجيع الاستثمارات ذات الصلة بقطاعات السياحة والثقافة والمحافظة على البيئة".

وكشفت وكالة الأنباء الاسبانية "ايفي"،  أن الحكومة المغربية سبق وأن تلقت شهر يوليوز المنصرم، رسالة من لجنة التراث العالمي، تؤكد فيها بعبارات صارمة، على أن المشاريع المبرمجة في اطار برنامج التأهيل الحضري للرباط المندرجة ضمن مشروع عاصمة المغرب الثقافية، لم يتم اخبارها به مسبقا"، مشيرة الى اليونسكو أعطت مهلة للسلطات المحلية بالرباط، لإجراء دراسة حول التأثير المحتمل لهذه المشاريع، خصوصا المنظر البصري والطبيعي للمدينة، وواجهتها.

و ففي هذا الصدد، أفادت وكالة الأنباء الاسبانية، نقلا عن اليونسكو، أن هناك مشروعان شملهما انتقاد المنظمة الأممية، واللذان لم يتم اخبار اليونسكو، بشأنهما من قبل، وهما برج محمد السادس بالعاصمة، وتوسعة محطة الرباط المدينة، في اطار مشروع القطار الفائق السرعة، واللذان تم الاعداد لهما، والبدء في تشييدهما، دون إخبار اليونسكو مسبقا".

وانتقدت اليونسكو، موقع تشييد "برج محمد السادس"، معتبرة بأنه " ليس في محله لأنه سيؤثر على واجهة أبي رقراق، حيث لا تتجاوز المباني ثلاثة طوابق.

و استطاعت الرباط، أن تحظى بهذا التصنيف في ظرف سنتين فقط٬ حيث اختار أعضاء لجنة التحكيم يوم 29 يونيو 2012 بسانت بترسبورغ (روسيا)٬ بالإجماع٬ المواقع التاريخية للمدينة العتيقة في الرباط٬ والهندسة المعمارية للقرن العشرين٬ وأحياء: الأحباس وديور الجامع والقبيبات وحي المحيط٬ ومركز المدينة وحديقة التجارب النباتية.

ويعد تصنيف الرباط ضمن التراث العالمي الإنساني تحت عنوان "الرباط عاصمة عصرية ومدينة تاريخية٬ تراث مشترك"٬ حدثا متميزا بالنسبة لمدينة الرباط والمغرب بصفة عامة٬ كما يشهد على البعد التاريخي الفريد للمدينة وقيمتها الاعتبارية.

 

قد يهمك ايضا
وزارة الثقافة المغربية تكشف أن دعم المشاريع الثقافية فاق 4 مليارات سنتيم
دعم 35 مشروعًا ثقافيًا في قطاع المسرح بأربعة ملايين درهم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو تنتقد جميع مشاريع الرباط الثقافية وتطالب السلطات بالوفاء بالتزاماتها اليونسكو تنتقد جميع مشاريع الرباط الثقافية وتطالب السلطات بالوفاء بالتزاماتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya