وزارة الآثار المصرية تكشف عن 3 مقابر جديدة في المنيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقع في منطقة الكمين الصحراوي جنوب غربي سمالوط

وزارة الآثار المصرية تكشف عن 3 مقابر جديدة في المنيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الآثار المصرية تكشف عن 3 مقابر جديدة في المنيا

مقابر فرعونية أثرية
القاهرة- المغرب اليوم

كدت وزارة الآثار المصرية أن بعثة تابعة لها اكتشفت ثلاث مقابر أثرية، في محافظة المنيا، على بعد نحو 240 كيلومترا من القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، أن المقابر تقع في منطقة الكمين الصحراوي، جنوب غربي مدينة سمالوط، وأنها عثرت داخلها على توابيت ذات أشكال وأحجام مختلفة.

وجاء في البيان أنه من المرجح أن تاريخ المقابر يعود إلى ما بين عصر الأسرة الـ27 والعصر اليوناني الروماني، بناء على دراسة الشواهد الأثرية الموجودة فيها. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية في الوزارة، أيمن عشماوي، إن المقابر تختلف في طرازها المعماري عن باقي المقابر، بحيث تتكون المقبرة الأولى من بئر للدفن العمودي محفور في الصخر من الشمال إلى الجنوب، يؤدي إلى حجرة للدفن عُثر في داخلها على أربعة توابيت، بينها اثنان لامرأتين واثنان لرجلين، إضافة إلى تسع فتحات للدفن.

وأضاف أن المقبرة الثانية تتكون من بئر عمودي محفور في الصخر وحجرتين للدفن، أما المقبرة الثالثة فلم تنته البعثة من أعمال الحفائر والتنظيف في داخلها، ومن المقرر استكمال العمل فيها قريبًا. وبدأت البعثة الأثرية المصرية عملها في منطقة الكمين الصحراوي قبل عامين، واستطاعت على مدى أربعة أعوام الكشف عن مقابر جماعية مختلفة الأحجام والأعماق.

تم الكشف عن انتهاك حرمة الموتى على يد "مافيا القبور" خلال الأيام الأخيرة، بعد أن وجدت من المحافظة مسرحًا لارتكاب أعمالها المشبوهة، لتحقيق ثروات على "جثث الموتى". تلك العصابة التي لا تراعى ما تقترفها يدها من أعمال إجرامية، واتخذت من القرى الواقعة جنوب المنيا مأوى لها، حيث سيطرت على أجزاء كبيرة من أراضي القرية، ولعل أبرزها ديرمواس، وأعطت لنفسها الحق في بيع المقابر، إلا أنها خلفت كوارث أثارت غضب الأهالي وانتفضوا من أجل موتاهم.

اختفاء الجثث

"اختفاء الجثث"  كانت الكارثة الكبرى التي أشعلت غضب الأهالي، بعد أن اكتشفوا سرقة بعض الجثث، وبيع الأعضاء البشرية لعصابات تخصصت في الإتجار فيها- بحسب قول البعض-.
"لا عندهم دين ولا خلق.. المقابر بتتباع بالجثث.. ولا في رقيب ولا حسيب من قبل الوحدات المحلية"، بتلك الكلمات بدأ "وليد سيد" أحد ضحايا مافيا المقابر الحديث معنا، مؤكدًا أن المشكلة لا تخص قرية جلال الشرقية فقط، وإنما تخص أهالي قرية التل الشرقي والجميلة وأهالي عزبة سمعان وعزبة سيسكو التابعين لمركز ديرمواس. وذكر أنهم دفنوا ذويهم داخل مقابر قرية جلال الشرقية، إلا أنهم فوجئوا في عام 2013 بعمليات نصب من قبل حفار يدعي "جمال"، وشقيقه "أحمد"، أوهموا أهالي القرية وراغبي شراء المقابر ببيع مقابر ومدافن داخل القريه، وفوجئوا أن المقابر التي اشتروها ملك أشخاص آخرين.

اختفاء الجثث

وكشف "سيد" واقعة اكتشاف مخطط النصب، قائلا: "عرفنا بقضية النصب التي تحدث عن طريق الصدفة، كان بعض أهالي القرية ذاهبين إلى المقابر في تشييع جنازة أحد ذويهم إلا أنهم فوجئوا بأحد الأشخاص يعترضهم في فتح المقبرة، رافضا دفن جثمان المتوفى داخل المدفن الخاص به، مع العلم أن أهالي المتوفى قاموا بشراء المدفن منذ زمن بعيد، وقاموا منذ وقت سابق بدفن جثث ذويهم داخل ذات المدفن، وبين ليلة وضحاها أصبح المدفن ملك شخص آخر واختفت رفات المدفونين بداخلها، ومن هنا بدأ أهالي القرية الشعور بعمليات النصب واختفاء رفات الجثث".

وفي سياق متصل، قال حمادة فرغل، أحد أهالي قرية جلال الشرقية :"العصابة تمادت في ظلم الغلابة الذين لا يملكون قوت يومهم ويجمعون القرش على القرش لشراء مدفن صغير لا يتعدى 4 أمتار بـ1200 جنيه حتى يجدوا أنفسهم فريسة من ضمن فرائسم، ولكن التحذيرات الشفهية لم تنفع، حددنا جلسة عرفية مع الشقيقين، إلا أنهم عقب الجلسة استمرا في ظلم الغلابه"، مشيرًا إلى سقوط 190 ضحية في شباك العصابة.

محاضر

وتابع: "لجأنا إلى تحرير شكاوى ضدهم وطرقنا جميع أبواب المسؤولين التنفيذيين لعرض مشاكلنا، واتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، إلا أن باتت شكوانا حبيسة أدراج المسؤولين التنفيذيين وضاع حق الغلابة وسط تقاعسهم تجاه هؤلاء".

استغاثة

وفي النهاية، وجه أهالي القرية استغاثة إلى اللواء عصام الدين البديوي محافظ المنيا واللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المحافظة، قائلين: "إذا كان هذا الوضع مرضٍ بالنسبة لكم وإذا كان مال الغلابة مباح لمافيا المقابر ونابشي القبور والظلم والقهر الذي تتعرض له يرضيكم، فسنلتزم السكوت، ونرضى بما كتبه الله لنا، وإن لم يرضكم فعليكم باتخاذ موقف سريع تجاه العصابة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الآثار المصرية تكشف عن 3 مقابر جديدة في المنيا وزارة الآثار المصرية تكشف عن 3 مقابر جديدة في المنيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya