القناة الثانية الإسرائيلية تبثّ تقريرًا عن بناء الأهرام يُثير حفيظة الأثريين المصريين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت أنّ القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية خلال عملية التشييد

القناة الثانية الإسرائيلية تبثّ تقريرًا عن بناء الأهرام يُثير حفيظة الأثريين المصريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القناة الثانية الإسرائيلية تبثّ تقريرًا عن بناء الأهرام يُثير حفيظة الأثريين المصريين

تقريرًا عن بناء الأهرام
القاهرة - المغرب اليوم

أثار تقرير بثّته القناة الثانية الإسرائيلية أشارت فيه إلى أن "المصريين القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية خلال عملية بناء الأهرام، ومزاعم أخرى عن بناة الأهرام والنقوش الفرعونية"، حفيظة الأثريين المصريين، السبت.

وقال الدكتور سيد حسن، مدير عام المتحف المصري الأسبق، إن "الادعاءات الإسرائيلية ضرب من الخيال ونوع من التهويل ومجرد فرقعة إعلامية".

وبنيت أهرام الجيزة الثلاثة ومجمعات الدفن الدقيقة المرتبطة بها أثناء فترة محمومة بالبناء، بدأت منذ ما يقارب 2550 إلى 2490 قبل الميلاد، والملوك الذين بنوا الأهرام هم خوفو (صاحب أطول وأكبر هرم)، وخفرع (الهرم الموجود في الخلفية)، ومنكاورع (الهرم الموجود في المقدمة).

وأشارت القناة الإسرائيلية في تقريرها إلى أن "كل واحد من الأهرام الثلاثة مبني من ملايين الحجارة التي يزن كل منها نحو 400 كيلوغرام، وهذا يعني أن الحجر الواحد يحتاج إلى نحو 10 أشخاص لحمله".

لكن الخبير الأثري سيد حسن، فنّد زيف ما أشار إليه التقرير الإسرائيلي بأن الحجر الواحد في الأهرام يزن نحو 400 كيلوغرام، بقوله: "أقل حجر في الأهرامات يزن نحو 3 أطنان، أي 3000 كيلوغرام وليس 400، وهناك حجارة تزن ألف طن.. والمصري القديم كان لديه ذكاء في عملية رفع هذه الحجارة فوق بعضها بعضا ليبني الهرم عن طريق استخدام (زحافات) يضع عليها الحجارة، ويشدها لأعلى أو لأسفل عبر وضعها في طريق منحدر".

ويعدّ هرم خوفو أضخم أهرام الجيزة؛ إذ يصل ارتفاعه إلى نحو 481 قدما (147 مترا) فوق الهضبة، ويقدر عدد الكتل الحجرية التي استخدمت في بنائه بـ2.3 ملايين كتلة حجرية.

وواصلت القناة الإسرائيلية ادعاءاتها في تقريرها بقولها: "لوحظ وجود بعض الرسوم في الخراطيش الفرعونية تظهر وكأن أشخاصا يحملون في أيديهم مصابيح كهربائية"، وتساءلت القناة: "هل كان لديهم في تلك الفترة تكنولوجيا متقدمة؟ وإن كانت فمن أين؟ فضلا عن احتواء الكتابات والرسوم الفرعونية على رسوم تشبه الطائرات المروحية وأدوات عسكرية لم تصبح متاحة؛ إلا حديثا مثل الدبابات والغواصات والطائرات المروحية، بالإضافة إلى اكتشاف عملة قديمة عليها رسومات تشبه الكائنات الفضائية برؤوس صغيرة ورقاب طويلة".

ولم تتوقف القناة الإسرائيلية عن أدلتها المزعومة؛ بل أوردت أن أخناتون نفسه ليس كائنا بشريا، وإنما ينتمي إلى الفضاء، وقالت إن "الكتابات القديمة تصف أخناتون بأنه يزوره الكثير من المخلوقات السماوية"، وتساءلت "هل الثورة الاجتماعية التي أحدثها أخناتون قام بها بمفرده أم أنه تلقى إرشادا من مخلوقات فضائية؟".

لكن حسن أوضح: "كان للفراعنة تصور هندسي وعلمي في بناء الأهرام، وليس هناك سحر أو كائنات فضائية". في السياق ذاته، أشار التقرير الإسرائيلي إلى أن هناك بردية تعود إلى عصر الفرعون تحتمس الثالث، سجل الشخص الذي كتبها دائرة من النار أو "صحناً طائرًا" جاء من السماء لفترة قصيرة ثم اختفى؛ لكن التقرير أكد أن الكثيرين يشككون في صحة البردية، باعتبارها دليلا على العلاقة الوهمية بين الفراعنة والكائنات الفضائية.

كما أشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الصحن الفضائي الذي تحطم في روزويل بولاية نيومكسيكو، كانت عليه كتابات فرعونية، وإضافة إلى وجود مجموعة من اللفائف والمحفوظات كانت موجودة في منزل أكبر علماء المصريات ويليام بيتري، حيث يعتقد بأن بيتري كان يمتلك أدلة تشير إلى العلاقة بين القدماء المصريين والكائنات الفضائية، وعلى رأسها جثة محنطة لكائن فضائي. ويقول خبراء أثريون في مصر إن "الأعمال الهندسية الكبيرة في الجيزة مدهشة لدرجة أن العلماء اليوم ليسوا واثقين من كيفية بنائها؟ لكنهم مع ذلك قد عرفوا الكثير عن الناس الذين بنوها".

وأكد الأثريون أن "العمال الذين بنوا الأهرام عمال مصريون مهرة جيّدو التغذية، وكانوا يعيشون في مدينة مؤقتة قريبة من مكان البناء، وكشفت الحفريات الأثرية في ذلك الموقع المذهل عن وجود مجتمع عالي التنظيم غني بالموارد، وهو الأمر الذي لا بد أن يكون قد حظي بدعم سلطة مركزية قوية".

من جانبه، قال مدير عام المتحف المصري الأسبق بميدان التحرير بوسط القاهرة، إن "الادعاء بأن المصريين القدماء كانوا على علاقة بكائنات فضائية درب من الخيال"، مضيفا: "الأهرام مبنية بأسلوب علمي منضبط من أول الهرم المدرج، وهذا الأسلوب العلمي يدل على أنه كانت هناك حسابات هندسية لدى الفراعنة، وبخاصة أن الفراعنة برعوا في الرسم الهندسي، وليس لهم أي علاقة بالسحر في بناء الأهرام".​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القناة الثانية الإسرائيلية تبثّ تقريرًا عن بناء الأهرام يُثير حفيظة الأثريين المصريين القناة الثانية الإسرائيلية تبثّ تقريرًا عن بناء الأهرام يُثير حفيظة الأثريين المصريين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya