عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الحديث هذا ما كان في معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة لتلك المرحلة

عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الحديث "هذا ما كان" في معرض الشارقة الدولي للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الحديث

عائشة إبراهيم
الشارقة

وقعت الكاتبة الإماراتية عائشة إبراهيم المدفع، الخميس، في ركن التوقيع ضمن فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، كتابها الصادر حديثاً عن المكتب الثقافي والإعلامي "هذا ما كان" الذي تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة ومتابعة لتلك المرحلة من تاريخ الدولة، وتقدم المدفع في كاتبها الصادر في 138 صفحة من القطع المتوسط، سلسلة مقالات كتبتها على امتداد 32 عاماً (1974-2016) توثق فيها مجموعة من المتغيرات والأحداث التي شهدتها الدولة منذ تلك السنوات إلى اليوم، وتعرض بصيغة مقال ثقافي توثيقي أبرز ما شهده المجتمع من حراك وتحول على الصعيد الفكري والاجتماعي والثقافي.

وتهدي الكاتبة مؤلفها إلى زوجها وأبنائها، فتكتب في الإهداء: "إلى زوجي وأولادي. فهم إلهامي، وأخط هذه الكلمات وأنا سعيدة بوجودي في قربهم، كل الشكر لهم فهم حياتي بعد أمي وأبي، وخاصة ابنتي نورة التي شجعتني أن أجمع هذه المقالات وأنشرها"، ويستهل الكتاب مقالاته بمقدمته للكاتبة صالحة غابش تؤكد فيه قيمة المقالات، وحجم التوثيق الحاصل فيها، فتكتب: "لا أبالغ إذ قلت إن تجربة عائشة إبراهيم المدفع في رصد الواقع وكتابة حكايات المجتمع كانت أسلوبها حلم كثير من الكاتبات أمثالي، ذلك أن لها رؤية نقدية في ظل مساحة كبيرة متاحة لأن تكتب ما تراه واجباً أن تنقله إلى المسؤولين.. كان اسمها في "جريدة الخليج" تحت مقالة تكتبها يشكل عامل جذب لي لأن أقرأ ما كتبته هذه السيدة؛ لأنها ترى الأشياء من وجهة نظر تتفرع إلى اتجاهين؛ يتمثل أحدهما في قدرتها على قراءة تفاصيل الحياة ويوميات مجتمعنا من دون أن يفلت من قلمها موقف تعيشه ولا تستبعد استحقاقه في أن ينقل مقروءاً عبر الصفحات المتاحة، ويتمثل الآخر في عاطفتها التي تربطها بالوطن المجتمع؛ فهي مواطنة إماراتية أصيلة، تجعل من هويتها وثقافتها الإسلامية أساسًا تنشر خبر قلمها منهما حين تصطدم بما لا يتناسب مع أصالة الهوية ورقي الثقافة من سلوك اجتماعي أو ممارسات فكرية".

وتروي المدفع جانباً من سيرة حياتها في تقديمها للكتاب، فتقول: "منزلنا القديم تقع أمامه ساحة تطل على باب مجلس الضيوف، والبحر من جانب، وعلى سوق "العرصة" القديم، وفي هذه الساحة يجتمع الصبية ليستمتعوا بألعابهم القديمة بأدوات بدائية هي كل ما كنا نملك في ذلك العصر، فهناك لعبة "الترتور" وهي قطعة خشبية تضرب بعصا خشبية أيضاً. و"الدوامة" وهي أيضاً قطعة مخروطية مثبتة في أسفلها بمسمار وتدور بسرعة. وغيرها من الألعاب التي تعتمد على المهارة".

ويضم الكتاب 84 مقالاً منها: رسالة، والعقل نعمة، والأم ودورها، والطلاق، ومسؤولية، تصرفات، والماضي الملهم، وأين الخلل، وعالم الفضائيات، وسلوكيات، وزمن غريب، وجيل اليوم، وطاقات شابة وغيرها من المقالات، يشار إلى أن الكاتبة عائشة المدفع نشأت في كنف والدها الشاعر الإعلامي، الذي أصدر أول جريدة في الشارقة اسمها "عمان" في عام 1927م، وهي عضو في الفريق الذي انشاء أول جمعية نسائية في الإمارات بالشارقة عام 1972م، وشاركت في وفود الاتحاد النسائي للدولة في عدة مؤتمرات عربية، شغلت منصب مديرة جمعية الاتحاد النسائي في الشارقة في الثمانينات، وكانت مدير تحرير مجلة صوت المرأة الصادرة من جمعية الاتحاد النسائي في الشارقة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الحديث هذا ما كان في معرض الشارقة الدولي للكتاب عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الحديث هذا ما كان في معرض الشارقة الدولي للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

اكتشف فخامة منتجع "جولي" الأروع في جزر المالديف

GMT 21:43 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تفوز على العراق 3-1 في البطولة العربية للطائرة

GMT 06:48 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 17:12 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

اغتيال رئيس دولة أوروبية

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

الكراب يهاجم الطاقم الفني للجيش الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya