عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الحديث هذا ما كان في معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة لتلك المرحلة

عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الحديث "هذا ما كان" في معرض الشارقة الدولي للكتاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الحديث

عائشة إبراهيم
الشارقة

وقعت الكاتبة الإماراتية عائشة إبراهيم المدفع، الخميس، في ركن التوقيع ضمن فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، كتابها الصادر حديثاً عن المكتب الثقافي والإعلامي "هذا ما كان" الذي تروي فيه حكايات إماراتية بدأت في السبعينيات بوجهة نظرها كمعايشة ومتابعة لتلك المرحلة من تاريخ الدولة، وتقدم المدفع في كاتبها الصادر في 138 صفحة من القطع المتوسط، سلسلة مقالات كتبتها على امتداد 32 عاماً (1974-2016) توثق فيها مجموعة من المتغيرات والأحداث التي شهدتها الدولة منذ تلك السنوات إلى اليوم، وتعرض بصيغة مقال ثقافي توثيقي أبرز ما شهده المجتمع من حراك وتحول على الصعيد الفكري والاجتماعي والثقافي.

وتهدي الكاتبة مؤلفها إلى زوجها وأبنائها، فتكتب في الإهداء: "إلى زوجي وأولادي. فهم إلهامي، وأخط هذه الكلمات وأنا سعيدة بوجودي في قربهم، كل الشكر لهم فهم حياتي بعد أمي وأبي، وخاصة ابنتي نورة التي شجعتني أن أجمع هذه المقالات وأنشرها"، ويستهل الكتاب مقالاته بمقدمته للكاتبة صالحة غابش تؤكد فيه قيمة المقالات، وحجم التوثيق الحاصل فيها، فتكتب: "لا أبالغ إذ قلت إن تجربة عائشة إبراهيم المدفع في رصد الواقع وكتابة حكايات المجتمع كانت أسلوبها حلم كثير من الكاتبات أمثالي، ذلك أن لها رؤية نقدية في ظل مساحة كبيرة متاحة لأن تكتب ما تراه واجباً أن تنقله إلى المسؤولين.. كان اسمها في "جريدة الخليج" تحت مقالة تكتبها يشكل عامل جذب لي لأن أقرأ ما كتبته هذه السيدة؛ لأنها ترى الأشياء من وجهة نظر تتفرع إلى اتجاهين؛ يتمثل أحدهما في قدرتها على قراءة تفاصيل الحياة ويوميات مجتمعنا من دون أن يفلت من قلمها موقف تعيشه ولا تستبعد استحقاقه في أن ينقل مقروءاً عبر الصفحات المتاحة، ويتمثل الآخر في عاطفتها التي تربطها بالوطن المجتمع؛ فهي مواطنة إماراتية أصيلة، تجعل من هويتها وثقافتها الإسلامية أساسًا تنشر خبر قلمها منهما حين تصطدم بما لا يتناسب مع أصالة الهوية ورقي الثقافة من سلوك اجتماعي أو ممارسات فكرية".

وتروي المدفع جانباً من سيرة حياتها في تقديمها للكتاب، فتقول: "منزلنا القديم تقع أمامه ساحة تطل على باب مجلس الضيوف، والبحر من جانب، وعلى سوق "العرصة" القديم، وفي هذه الساحة يجتمع الصبية ليستمتعوا بألعابهم القديمة بأدوات بدائية هي كل ما كنا نملك في ذلك العصر، فهناك لعبة "الترتور" وهي قطعة خشبية تضرب بعصا خشبية أيضاً. و"الدوامة" وهي أيضاً قطعة مخروطية مثبتة في أسفلها بمسمار وتدور بسرعة. وغيرها من الألعاب التي تعتمد على المهارة".

ويضم الكتاب 84 مقالاً منها: رسالة، والعقل نعمة، والأم ودورها، والطلاق، ومسؤولية، تصرفات، والماضي الملهم، وأين الخلل، وعالم الفضائيات، وسلوكيات، وزمن غريب، وجيل اليوم، وطاقات شابة وغيرها من المقالات، يشار إلى أن الكاتبة عائشة المدفع نشأت في كنف والدها الشاعر الإعلامي، الذي أصدر أول جريدة في الشارقة اسمها "عمان" في عام 1927م، وهي عضو في الفريق الذي انشاء أول جمعية نسائية في الإمارات بالشارقة عام 1972م، وشاركت في وفود الاتحاد النسائي للدولة في عدة مؤتمرات عربية، شغلت منصب مديرة جمعية الاتحاد النسائي في الشارقة في الثمانينات، وكانت مدير تحرير مجلة صوت المرأة الصادرة من جمعية الاتحاد النسائي في الشارقة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الحديث هذا ما كان في معرض الشارقة الدولي للكتاب عائشة إبراهيم المدفع توقّع كتابها الحديث هذا ما كان في معرض الشارقة الدولي للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya