معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش دور الجوائز في إثراء الحراك الثقافي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تهدف إلى تشجيع الشباب على خوض غمار الإبداع الأدبي

معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش دور الجوائز في إثراء الحراك الثقافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش دور الجوائز في إثراء الحراك الثقافي

معرض الشارقة الدولي للكتاب يستضيف الدكتور بلال البدور و الدكتورة آمنة خليفة آل علي
الشارقة - المغرب اليوم

استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، ضمن فعالياته الثقافية، الدكتور بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، والدكتورة آمنة خليفة آل علي، عضو مجلس أمناء جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، في ندوة فكرية بعنوان "الجوائز في دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها في الحراك الثقافي، أدارتها نجيبة الرفاعي، وسلطت الضوء على أثر الجوائز في تكريم الكتّاب، وتشجيع الشباب على خوض غمار الإبداع الأدبي.

وتطرقت الندوة التي نظمتها جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، وجمعية أم المؤمنين بعجمان، إلى أهمية الجوائز المخصصة للإبداعات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في إثراء الحراك الثقافي، وتعزيز مفهوم التسامح، وتقبل ثقافة الآخر، من خلال دعم استراتيجية الحوار البناء التي تمثلها الكلمة.

ووصف البدور الجوائز الثقافية بالظاهرة الصحية، التي تحتاجها المجتمعات الراغبة في تحقيق تنمية حقيقية، وقال: "إن التنمية تستدعي وجود مشروع ثقافي نهضوي، كون الثقافة هي القاطرة الحقيقية للتنمية، ليس بمفهومها الأدبي بل بمفهومها المعرفي"، لافتاً إلى أن اهتمام الدولة بالمشهد الثقافي جاء متكاملاً، حيث شمل إلى جانب الاهتمام بالبنية التحتية الثقافية، إطلاق المبادرات كالجوائز والمهرجانات الثقافية.

وأوضح أن باكورة المشروع الثقافي العربي، انطلقت من مصر عندما أرسل محمد علي باشا البعثات إلى فرنسا عام 1826، مما أسهم في انتقال هذا المشروع إلى بقية الوطن العربي، حيث بدأت ملامح المشروع الإماراتي تتشكل في ثلاثينيات القرن الماضي، ثم انطلق مع قيام الاتحاد، مستشهداً بمقولة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي قال:" إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي".

وبين البدور أن المشروع الثقافي الذي بدأ بتطوير النظم التعليمية في الإمارات، كان ركيزة الابتعاث العلمي إلى الدول العربية والأجنبية، وجاءت الجوائز كمحفز إضافي، حيث نتج عن ذلك مقومات وعناصر المشروع، الذي أسهم في تعزيز تقبل الآخر، واحترام الأديان، والتواصل والحوار الحضاري، وتعزيز مفاهيم التسامح، وتحويل التحديات إلى فرص وصولاً إلى دخول عالم الفضاء.

بدورها أكدت آل علي أن حرص دولة الإمارات على تعزيز المشهد الحضاري، والبناء الثقافي للإنسان، يدفعها دوماً إلى تبني الخطط والبرامج التي من شأنها أن تساهم في خدمة هذه الأهداف وتحقيقها، لافتة إلى الإنسان بطبعه يجنح إلى المنافسة والفوز، وبالتالي فإن الجوائز تعمل على تحفيز التنافسية الثقافية بين الأدباء والمفكرين للفوز بإنتاجات أدبية وعلمية متميزة.

وأوضحت أن التنافس من أجل الفوز بالجائزة في مفهومها المادي يفقدها قيمتها وأهميتها، ولكنه في السياق الأدبي والفكري يرتقي بها، ويعزز مكانتها كمحفز ليس لكبار الكتّاب فحسب، بل للهواة والمبتدئين، مما يسهم في ظهور مؤلفين جدد يثرون الواقع الثقافي ويعززون مشهده الحضاري.

واستعرضت المتحدثة الرؤى التي تنطلق منها جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم التي انطلقت عام 1983، لافتة إلى أن رسالتها لا تتوقف عند تكريم المبدعين، بل لتعزيز مكانتهم لدى المؤسسات المعنية، من خلال تبني مواهبهم والارتقاء بها، وصقل قدراته، مما يسهم في رفد المشهد التنموي عموماً بالمتميزين سواء في القطاع الاقتصادي، أو العلمي، أو الاجتماعي، أو الثقافي.

وتقدمت آل علي بأفكار من شأنها أن تعزز مكانة الجوائز وأن تثريها، مقترحة إنشاء كيان أكاديمي للجائزة، التي يجب أن تخضع برأيها لميزان الحوكمة، وأن تقدم الجائزة أوسمة لرموز العلم الذين حصلوا عليها، بالإضافة إلى نشر أعمالهم، وإبداعاتهم، في المجلات والوسائل الإعلامية المحلية، والخارجية، لتعريف العالم بقدرات أفراد المجتمع الإماراتي.

 

قد يهمك ايضا
مبارك ربيع يُوضّح بعض الصعوبات التي تواجه ترجمة الأدب العربي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش دور الجوائز في إثراء الحراك الثقافي معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش دور الجوائز في إثراء الحراك الثقافي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya