محمد الأعرج يواصل تثمين واستدامة أشكال التعبير الموسيقي والغنائي في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال مناقشة موضوع الدعم المالي والعيني للعمل الثقافي

محمد الأعرج يواصل تثمين واستدامة أشكال التعبير الموسيقي والغنائي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الأعرج يواصل تثمين واستدامة أشكال التعبير الموسيقي والغنائي في المغرب

وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج
الرباط - المغرب اليوم

أفاد وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، اليوم الثلاثاء بالرباط، بأن عدد المهرجانات الثقافية المستفيدة من الدعم انتقل من 23 إلى 31 مهرجانا وطنيا خلال السنة الجارية.

وأوضح الأعرج خلال تدارس موضوع الدعم المالي والعيني الذي تقدمه الوزارة للعمل الثقافي في مكوناته المختلفة (من قبيل الكتاب، والمسرح …)، ومناقشة حصيلة عمل صندوق دعم العمل الثقافي، وتقييم الدعم العمومي المقدم للصحافة، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن هذه المهرجانات، تكتسي طابعا تراثيا يهدف إلى تثمين واستدامة أشكال التعبير الموسيقي والغنائي التي تميز مختلف مناطق المملكة، مستشهدا بالمهرجان الوطني للفنون الشعبية الذي عملت الوزارة على إحيائه واستدامة تنظيمه.
 
وبشأن إحداث المراكز الثقافية للقرب، أكد الوزير أن القطاع يولي أهمية خاصة للتغطية الترابية في إطار العدالة المجالية، لافتا إلى أنه تتم سنويا برمجة إنجاز بنيات تحتية ثقافية سواء بالعالم الحضري أو الشبه حضري أو القروي، من خلال موارد الوزارة وحدها، أو من خلال اتفاقيات شراكة مع الجماعات الترابية، التي تعمل أساسا على توفير الوعاء العقاري.
 
وفي هذا السياق، استشهد بتجهيز ما يقارب 36 مركزا ثقافيا، مع إحداث ما يقارب 30 مكتبة عمومية جلها بالعالم القروي، إضافة إلى دعم 25 مكتبة أخرى، مشيرا إلى اتخاذ تدابير تهم إحداث مدرسة وطنية للفنون الجميلة بفاس، متخصصة في الفنون المرتبطة بالصناعة التقليدية، وإحداث دار الفن الفوتوغرافي بمدينة الرباط.
 
كما تسعى الوزارة-يضيف الوزير- إلى تعزيز شبكة المعاهد الموسيقية بالمملكة من خلال إحداث معاهد جديدة بكل من المحمدية وسطات والجديدة و مديونة، معلنا عن قرب الانتهاء من أشغال بناء وتجهيز المعهد الوطني العالي للموسيقى والكوريغرافيا. وفي هذا السياق أفاد وزير الثقافة والاتصال، بأن الصندوق الوطني للعمل الثقافي سجل خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الحالية مداخيل بلغت 80 مليون درهم، بعدما كانت في حدود 15 مليون درهم خلال سنة 2017.

  أقرأ أيضا :

محمد الأعرج يكشف عدد إصدارات الكتب في المغرب خلال 2018

 وبخصوص حصيلة إنجازات القطاع السينمائي بالمغرب خلال السنة المنصرمة، اعتبر الأعرج الحصيلة “جد إيجابية”، حيث عملت الوزارة على تعزيز وتقوية دعم الإنتاج الوطني في “اتجاه تكريس المزيد من الجودة حيث بلغت قيمة دعم الإنتاج السينمائي الوطني، 75 مليون درهما، منها 15 مليون درهما لإنجاز الأعمال الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، كما تضاعف المبلغ المخصص لدعم المهرجانات السينمائية الوطنية ليبلغ 23 مليون درهم برسم نفس السنة، فضلا عن مليوني درهم لدعم القاعات السينمائية، ليبلغ بذلك المبلغ الإجمالي المخصص لدعم القطاع السينمائي 100 مليون درهم”.

 أما بشأن الإنتاج الأجنبي، فقد سجلت سنة 2018 دخول منظومة دعم إنتاج الأعمال الأجنبية السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب حيز التنفيذ، حيث بلغ عدد مشاريع الأفلام الأجنبية المصورة بالمغرب سنة 2018، ستة عشر (16) فيلما بمبلغ استثمار إجمالي يفوق 300 مليون درهم.

واستكمالا للنهوض بالقطاع السينمائي والرقي به إلى مستوى أكبر لكونه يشكل قطاعا منتجا ومساهما في التنمية، دعا الوزير إلى انخراط جميع الفاعلين وتضافر جهود جميع المتدخلين، من قبيل المجالس الجهوية، مشيرا إلى المصادقة على مشروع قانون رقم 70.17 المتعلق بإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي، وتغيير القانون رقم 20.99 المتعلق بالصناعة السينمائية بمجلس المستشارين، حيث من المنتظر أن يساهم هذا القانون بعد صدوره، في “تجاوز العراقيل القانونية التي تحول دون الانطلاقة الحقيقة للسينما المغربية وتنمية الصناعة الفوتوغرافية”.

 وخلص إلى أن قطاع الاتصال يشتغل حاليا على مشروع قانون جديد للصناعة السينمائية والسمعية البصرية، قصد النهوض بالصناعة السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب، ومواكبتها للتطورات الحاصلة بالمجال على المستوى الدولي.

وقد يهمك أيضاً :

رمضان في تونس القديمة كرنفال مسائي يضرب بجذوره عمق التاريخ

وزير الثقافة المغربي يؤكد اقتراب افتتاح 10 مسارح جديدة في جهات المملكة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الأعرج يواصل تثمين واستدامة أشكال التعبير الموسيقي والغنائي في المغرب محمد الأعرج يواصل تثمين واستدامة أشكال التعبير الموسيقي والغنائي في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:06 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل 7 وجهات سياحية للسفر في شباط خلال 2020

GMT 01:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفنانة ياسمينا المصري توضّح أن الجمهور أنصفها

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 03:24 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

استطلاع يكشف مدى دعم الأميركيين لقرار اغتيال سليماني

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

كلوب يتحدث عن جائزة أفضل لاعب أفريقي المحصورة بين صلاح وماني

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 22:45 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

نصائح مميزة لتنسيق حدائق منزلية خارجية

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 17:34 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:51 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة شمس تصدر لهيب الثلج للقاص المغربي حسن شوتام

GMT 23:42 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة مدير المستشفى العسكري من منصبه في الرباط

GMT 05:58 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفضل 8 وجهات سياحية لقضاء شهر العسل

GMT 06:45 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بالصور الفائزة بجائزة مصوّر المناظر الطبيعية 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya