انتقادات عديدة تحيط بمنظمي مهرجان الإبداع العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمت 6 روايات من مصر والسعودية والكويت

انتقادات عديدة تحيط بمنظمي مهرجان "الإبداع العربي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات عديدة تحيط بمنظمي مهرجان

"موت صغير" للسعودي محمد حسن علوان مرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر"
بغداد - نجلاء الطائي

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر"، الخميس القائمة القصيرة لعام 2017 وضمت 6 روايات من مصر والسعودية الكويت وليبيا والعراق ولبنان، فيما شهدت انتقادات كثيرة بسبب التوقيت المشابه لكلتا الجائزتين والتي تتضمن أمرًا مشابهًا بخصوص توقيت الإعلان عن الفائزين وآليته، الذي يتسبب في تضارب يدوم خلال فترة إعلان الفائزين ليتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أسماء الفائزين واحدًا تلو الآخر.

وقالت رئيسة لجنة التحكيم سحر خليفة في بيان الخميس "من بين الكم الهائل من الروايات (186 رواية) التي تقدمت للجائزة العالمية للرواية العربية اخترنا ست روايات لما تتميز به من جماليات شكلية من حيث البناء الفني وتطوير الشخصيات وطرح مواضيع حساسة جريئة اجتماعيا تنبش المسكوت عنه وأخرى تتناول أزمات الوضع العربي المعقد كما تحتفي بالجوانب المضيئة من التراث العربي".

وضمن القائمة روايات (في غرفة العنكبوت) للمصري محمد عبد النبي و(موت صغير) للسعودي محمد حسن علوان و(السبيليات) للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل و(زرايب العبيد) لليبية نجوى بن شتوان و(مقتل بائع الكتب) للعراقي سعد محمد رحيم و(أولاد الغيتو ­ اسمي آدم) للبناني إلياس خوري.

ويحصل كل مرشح من بين المرشحين الستة بالقائمة القصيرة على 10 آلاف دولار فيما يحصل الفائز،الفائزة على 50 ألف دولار إضافية. أعلنت في 16 يناير كانون الثاني/يناير وضمت 16 رواية، وكانت القائمة الطويلة للدورة العاشرة للجائزة، وضمت لجنة تحكيم الجائزة في عضويتها الروائية والمذيعة الليبية فاطمة الحاجي والمترجم الفلسطيني صالح علماني والمترجمة اليونانية صوفيا فاسالو والكاتبة المصرية سحر الموجي.

ومن المقرر إعلان اسم الفائز ،الفائزة بالجائزة في 25 أبريل نيسان القادم خلال احتفال يقام في أبوظبي عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية وترعاها (مؤسسة جائزة بوكر) في لندن بينما تقوم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الإمارات بدعمها ماليًا.

وفي غضون ذلك أعلنت جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي نتائج دورتها السابعة في فروع الرواية والقصة القصيرة والدراسات النقدية والتي حصدها مبدعون من مصر وسورية والمغرب والعراق والسودان، وقال مجذوب عيدروس الأمين العام للجائزة خلال حفل أقيم مساء يوم الخميس في قاعة الصداقة في العاصمة السودانية الخرطوم إن عدد المشاركات بهذه الدورة بلغ 208 أعمال و18 دراسة من 28 دولة.

وفي مجال الرواية فازت بالجائزة الأولى وقيمتها 15 ألف دولار المصرية سناء عبد العزيز عن مخطوطة (فيدباك) بينما فازت بالجائزة الثانية وقيمتها 10 آلاف دولار السورية رامية عابد إسماعيل عن مخطوطتها (زمن الخيانة)، وفاز بالجائزة الثالثة وقيمتها ثمانية آلاف دولار المصري محمد فهيم جاد عن مخطوطته (رواية النهضة).

وتقدم الجائزة للأعمال غير المنشورة من قبل بأي وسيلة من وسائل النشر مع الالتزام بعد نشر الأعمال المقدمة إلا بعدم الإعلان عن نتائج الجائزة، وفي فرع القصة القصيرة فاز بالجائزة الأولى المغربي لحسن باكور عن مخطوطته (الزرافة تظهر في غابة الأسمنت) بينما فاز بالجائزة الثانية العراقي ضياء جبيلي عن مخطوطته (ماذا نفعل) وذهبت الجائزة الثالثة للمغربي سعيد بودابوز عن مخطوطته (ثورة وثورة).

وفي مجال الدراسات النقدية جنوب الصحراء فاز بالجائزة الأولى السوداني عمر محمد سنوسي عن دراسته (شرق أفريقيا) بينما فاز بالجائزة الثانية المصري مصطفى عطية عن دراسته (القرن المحلق) وفاز بالمركز الثالث السوداني أبو طالب محمد، وحازت الأكاديمية السودانية فدوى عبد الرحمن علي طه جائزة "شخصية العام الثقافية" كونها أول امرأة تنال درجة الأستاذية من جامعة الخرطوم.

وتأسست جائزة الطيب صالح في 2010 بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأديب السوداني الراحل (1929­2009)، ومن بين الفائزين بها في الدورات السابقة الأردني­ الفلسطيني صبحي فحماوي والمصري عمار علي حسن والسورية توفيقة خضور والسعودي مقبول العلوي، بالمقابل وجهة موجة من التساؤلات والانتقادات نحو لجنة الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، التي أعلنت القائمة القصيرة للمرشحين لنيل الجائزة منذ أيام، وذلك بعد أن أعلنت رئيس لجنة التحكيم، الروائية د.سحر خليفة، القائمة قبل إعلانها رسميًا عبر الموقع الرسمي الجائزة.

ورأى المعترضون أن ذلك أنتج نوعًا من البلبلة بالنسبة للصحافيين الذين يستقون أخبارهم من مصدر رسمي وهو الموقع الرسمي للجائزة، ورغم أن إعلان رئيس لجنة التحكيم عن القائمة قد يعد نابعًا من مصدر رسمي فإنه كان على خلاف العادة، الأمر الذي أثار حالة من الاضطراب، وكذلك الأمر بالنسبة لجمهور الروائيين المعلن عن ترشيحهم ضمن القائمة.

من جانبها ردت خليفة، في منشور عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الجمعة، مبررة ما حدث بأنه نتج تأخر الإعلان الرسمي عن القائمة، وقالت صاحبة "عباد الشمس": "يتساءل البعض لماذا أعلنت رئيسة لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية - وهي أنا سحر خليفة- عن القائمة القصيرة قبل الإعلان الرسمي بصيغته الرسمية؟".

وأجابت: " الجواب بسيط: الإعلان الرسمي تأخر، وأنا لم أكن على علم بذاك التأخير. فأرجو المعذرة"، وجاء رد رئيس لجنة "البوكر" بعد ساعات من إعلان الفائزين بجائزة الطيب الصالح للإبداع الكتابي، وهي الجائزة التي تشهد أيضًا أمرًا مشابهًا بخصوص توقيت الإعلان عن الفائزين وآليته؛ إذ يتم إبلاغ الفائزين بشكل مباشر دون إعلان رسمي عبر موقع الجائزة، وهو الأمر الذي يتسبب في تضارب يدوم خلال فترة إعلان الفائزين ليتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أسماء الفائزين واحدًا تلو الآخر.

هذا التضارب ينتج عنه الإعلان عن فوز إحدى الشخصيات بالجائزة عبر تصريح لإحدى الصحف، وذلك قبل الإعلان الرسمي بمدة ليست بالقليلة، فضلًا عن الإعلان عن الفائزين كأسماء متناثرة تأتي واحدًا تلو الآخر، والجانب التنظيمي في الجوائز العربية، التي يسعى كثيرون لأن يروها منافسة للجوائز العالمية، مرآة للوضع الثقافي العربي، هذا الجانب التنظيمي يدفع للمقارنة بالجوائز العالمية كـ"مان بوكر" للرواية الإنجليزية على سبيل المثال، وهي التي يعرف المتابعون توقيت إعلانها بشكل دقيق للغاية من خلال ساعة عد تنازلي، ما إن تبلغ الصفر حتى يعلن اسم الفائز.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات عديدة تحيط بمنظمي مهرجان الإبداع العربي انتقادات عديدة تحيط بمنظمي مهرجان الإبداع العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya