مهرجان سوق الحَب الأبرز منذ 70 عامًا في المنطقة الشرقية السعودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

استوحى الشكل التراثي للبيوت القديمة والأزقة الحافلة بالدكاكين

مهرجان سوق "الحَب" الأبرز منذ 70 عامًا في المنطقة الشرقية السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان سوق

مهرجان سوق "الحَب" الأشهر في المنطقة الشرقية السعودية منذ 70 عامًا
الرياض - المغرب اليوم

تعد سوق الحَب السوق الأشهر في المنطقة الشرقية، ولا تعود شهرتها لما يتوفر فيها للمتسوقين من بضائع تناسب جميع الأذواق والإمكانات؛ فمن الذهب والمجوهرات والساعات إلى الأقمشة بمختلف أنواعها إلى الماركات الحديثة والشهيرة من الملابس النسائية إلى مختلف البضائع ومن المحلات الفاخرة إلى البسطات التي تفترش الأرصفة، ولا من الفرص التجارية ولا الفرص التي يجدها المتسوقون في أزقّتها وشوارعها، بل من الاسم «الحَب»، فبعد كل هذه السنين عادت أمانة المنطقة الشرقية وعبر مهرجان تراثي عن أيام سوق الحَب لتناقش سبب التسمية. فكرة المهرجان كانت استعادة الماضي وتنشيط الذاكرة، لكن أمانة المنطقة الشرقية اقتنصت الفرصة مع زوار المهرجان وأقامت أمسية ثقافية عن مدينة الدمام وسوقها الأشهر قدمها الباحث والمؤرخ محمد الخان، تحت عنوان «الدمام قلعة وتاريخ»، والتي أدراها خالد الخالدي، مشرف لجنة التراث في جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام.

ناقش الخان في الأمسية الثقافية مع الحضور سبب تسمية «سوق الحَب» بهذا الاسم الذي اختُلف على سببه، فهناك من ينسب الاسم إلى سوق «الحَب» بفتح الحاء أي سوق «الفصفص والمكسرات»، ومنهم من ذهب إلى أن سبب التسمية يرجع إلى صناعة «الحَب» أي زير الفخار، ومنهم من ذهب إلى سبب التسمية إلى سوق «الحُب». كما تطرق المؤرخ الخان إلى تاريخ المدينة وأول الأحياء الفرجان التي شكّلت مدينة الدمام، وكذلك العائلات التي سكنت وأسست مدينة الدمام. هذا الزخم الذي لامس الذاكرة والحنين للماضي دفع أبناء مدينة الدمام إلى استعادة الحياة القديمة قبل أكثر من 70 عاماً، حيث أعاد لكبار السن فكرة استذكار شكل مدينة الدمام والنشاطات التي كانت تزخر بها مع بداية اكتشافات النفط، وتنامي أحياء مدينة الدمام وانتعاش الحياة التجارية فيها.

مهرجان أيام سوق الحَب تنظمه أمانة المنطقة الشرقية تحت شعار «قديمك نديمك... لو الجديد أغناك»، وعبر جلسات التراث القديمة لأحياء الدمام، استذكر زوار مهرجان «أيام سوق الحَب»، كما أتاحت فرصة للأبناء للتعرف عن قرب على حياة الآباء والأجداد في الماضي في بداية ظهور «النفط»، في ظل وجود «الدِّكاك» (جمع دكة) وهي المقاعد الخشبية المرتفعة، و«المركاز» ليجلسوا فيها ويحتسوا الشاي المنكّه بحبات الهيل والقهوة العربية ويتذوقوا الأكلات الشعبية. وتحولت المقاهي الشعبية إلى مقصد لمن يدخل إلى أروقة المهرجان، حيث سعى القائمون على المهرجان إلى تجسيد المقاهي الشعبية بشكلها القديم والمركاز والجلسات القديمة، وما تقدمه من مأكولات ومشروبات كالبليلة والتوت والقهوة والشاي وشاي الكرك والزنجبيل. كما استوحى المهرجان الشكل التراثي للبيوت القديمة، والأزقة الحافلة بالأسواق والدكاكين، التي تبيع للمارة أصنافاً من الأكلات الشعبية والزخارف والمنسوجات وأعمال الخزف والملابس الشعبية.

قد يهمك ايضا :

لوحات ومنحوتات فنية تدور في فلك الحِراك المدني من خلال معرض "لبنان"

بلاك كوفي ومارتن جاريكس وتييستو يفتتحون حفل "ميدل بيست" في الرياض

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان سوق الحَب الأبرز منذ 70 عامًا في المنطقة الشرقية السعودية مهرجان سوق الحَب الأبرز منذ 70 عامًا في المنطقة الشرقية السعودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya