عمود الملك مرنبتاح يستقرّ بجوار والده في المُتحف المصري الكبير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسهمت وزارة الآثار في "لمّ شمل" عائلة فرعونية

عمود الملك مرنبتاح يستقرّ بجوار والده في المُتحف المصري الكبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمود الملك مرنبتاح يستقرّ بجوار والده في المُتحف المصري الكبير

عمود الملك مرنبتاح
القاهرة -المغرب اليوم

أسهمت التحضيرات التي تنفّذها وزارة الآثار المصرية تمهيدا للافتتاح الجزئي للمتحف الكبير نهاية العام الحالي، في ما يمكن وصفه بـ"لم شمل" لعائلة فرعونية، ونُقل العمود الأثري المعروف باسم عمود الملك مرنبتاح إلى مقر عرضه الدائم في بهو المتحف الكبير ليجاور تمثال والده الملك رمسيس الثاني.

ويعدّ مرنبتاح رابع ملوك الأسرة التاسعة عشرة وحكم مصر ما يقرب من 10 أعوام خلال الفترة من العام 1213 قبل الميلاد حتى العام 1203 من الحقبة ذاتها.
واستقر العمود في قلعة الناصر صلاح الدين في القاهرة لمدة 10 أعوام خضع خلالها للترميم، إلى أن جرى اختياره من قبل لجنة المتحف الكبير ضمن المعروضات.

واكتُشف العمود داخل معبد مرنبتاح في مدينة أون القديمة بمنطقة المطرية في القاهرة، وهو مزين بنقوش من الحفر الغائر وكتابات باللغة الهيروغليفية توضح الألقاب الخاصة بالملك مرنبتاح التي تُخلّد ذكراه وانتصاراته على القبائل الليبية التي قامت بالاعتداء على مصر من ناحية الشمال الشرقي في العام الخامس من حكمه.

وأوضح الدكتور شريف عبدالمنعم، المشرف على إدارة تطوير المواقع الأثرية، أنّ معبد مرنبتاح اكتُشف في العام 1970 أثناء إزالة بعض الأتربة جنوب غربي تل عرب الحصن في المطرية على بعد 200 متر جنوب غربي معبد رمسيس الرابع، و1.50 كم شمال غربي مسلة سنوسرت الأول.
يُعدّ عمود مرنبتاح واحدا من آثار عدة خلّفها الملك تخليداً لذكرى انتصاراته، وكان منها نقوش مرنبتاح بالكرنك ولوحة المتحف المصري، وما يسمى بـ"عمود القاهرة"، وغيرها من آثار أخرى خُصّصت لهذا الغرض.

يحمل العمود نقوشا على الجزء السفلي منه تشير إلى الحرب التي شنّها مرنبتاح على الليبيين و"الشاسو" (إحدى قبائل شعوب البحر) في السنة الخامسة من حكمه، وانتصاره عليهم، والغنائم التي حصدها المصريون من أسرى وماشية وسيوف وأقواس.

وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إنها المرة الثانية التي يُنقل فيها العمود، فقد نُقل سابقا من موقعه الأصلي في منطقة المطرية إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي العام 2008 لحمايته من ارتفاع منسوب المياه الجوفية تحته، ولإبعاده عن المباني السكنية المحيطة به.
يبلغ طول العمود 5.60 مترا ووزنه 17 طنا، وجسمه مصنوع من مادة الغرانيت الوردي، بينما صنعت قاعدته من الحجر الرملي. ويعد القطعة الثانية التي تستقر في بهو المتحف الكبير بعد تمثال رمسيس الثاني، ومن المقرر أن تنضمّ لهما قطع أخرى.​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمود الملك مرنبتاح يستقرّ بجوار والده في المُتحف المصري الكبير عمود الملك مرنبتاح يستقرّ بجوار والده في المُتحف المصري الكبير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya