قصر الثقافة والفنون في البصرة يحيي أمسية في ذكرى عزيز علي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مثل في أول فرقة مسرحية عراقية أسسها حقي الشبلي

قصر الثقافة والفنون في البصرة يحيي أمسية في ذكرى "عزيز علي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصر الثقافة والفنون في البصرة يحيي أمسية في ذكرى

قصر الثقافة والفنون في البصرة
بغداد – نجلاء الطائي

نظم قصر الثقافة والفنون في البصرة، التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة، بالتعاون مع منتدى الثقافة، أمسية ثقافية بعنوان "المنلوجست عزيز علي... تحديات واجهته وواجهها"، استضاف فيها المهندس ظافر المظفر، للحديث عن ذكريات المنلوجست عزيز علي، شارك في تقديمها الدكتور هاشم عبود الموسوي، بمرافقة منلوجات مختارة تم عرضها بصوت فنانها، مع حوارات ومداخلات من الحضور.

واستعرض المحاضران السيرة الفنية والحياتية للفنان عزيز علي، فهو مطرب وشاعر من العراق ولد في عام 1911 في بغداد في جانب الكرخ، وهو عزيز بن علي بن عبدالعزيز علي بن حاتم بن هانهو ابن عائلة عراقية بغدادية فقيرة الحال، أكمل الدراسة الابتدائية عام 1924، وأنهى دراسته الثانوية في "الثانوية المركزية" عام 1931، وفصل من الدراسة عام 1927 لاشتراكه في التظاهرة الشهيرة التي انطلقت آنذاك في بغداد احتجاجًا على زيارة "السير الفردموند– العميل الصهيوني" إلى العراق، واشتهر بغناء "المونولوغ"، ولم يكن هذا اللون معروفًا أو مألوفًا بشكل عام آنذاك، مارس مهنة التمثيل في المسرح عندما كان شابًا في الخامسة عشر من عمره، وكان أحد ممثلي أول فرقة مسرحية عراقية اسسها الفنان حقي الشبلي في عام 1927 باسم الفرقة التمثيلية الوطنية، وكان ممن مثل معه الفنان محمد القبانجي والفنان أحمد حقي الحلي وسليم بطي ونديم الأطراقجي وغيرهم من رواد التمثيل والمسرح في العراق.

وأشار المحاضر إلى أن عزيز علي كان فنانًا ناقدًا في مرحلته الفنية الأولى من عام 1937 لغاية عام 1939، وناقدًا سياسيًا بعد هذه المرحلة، بل أصبح من أكثر الداعين إلى الثورة ونتاجه في هذه المراحل كلها يدل على نضج فكري ووعي سياسي والتزام مبدئي، وهذا يتضح في موقفه المعلق ومساندته ومشاركته الفعلية في ثورة مايس 1941، التي اعتقل وسجن بسببها. وعمل في السلك الدبلوماسي في وزارة الثقافة والإرشاد، وهو يتقن خمس لغات نطقًا وكتابةً وقراءةً، وهو أحد الفنانين القلائل الذين لم يرتزقوا أو يعتاشوا على فنهم.

وفي عام 1936 أُعلن عن افتتاح دار الإذاعة العراقية حيث ضمت وقتها غرفتين من غرف بناء بغدادي عتيق كانت تشغله مديرية البريد والبرق، اتصل به "فؤاد جميل" ليطلب إليه تقديم وصلات غنائية على الهواء مباشرة، حيث كانت الإذاعة تبث ثلاث فترات ثم صارت اعتبارًا من بداية 1937 تبث بصورة منتظمة، يومها قدم أولى وصلاته "يا من يجن إليه فؤادي".

وفي كانون الأول عام 1968 أناطت له وزارة الثقافة والإعلام في العراق تأسيس مدرسة الأطفال الموسيقية، فبادر باستقدام خبراء موسيقيين من الاتحاد السوفيتي واستورد الآلات الموسيقية المطلوبة لهذه المدرسة على حساب وزارة الثقافة والإعلام وأشرف على إدارة هذه المدرسة عامين.

وأشارت الجلسة بأن موضوعات ومنولوجات عزيز علي عالجت أهم الأحداث السياسية في العراق إبان الثلاثينات والأربعينات والخمسينات، فانتقد مقتل الملك غازي مشيرًا بإصبع الاتهام إلى الإنجليز وأذنابهم، كما تحدث عن المؤامرات التي كانت تحاك ضد العراق والأمة العربية من وراء الكواليس، إضافة إلى ما يحاك للأمم الضعيفة من جراء ما ترتب على الحرب العالمية الثانية من نتائج.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصر الثقافة والفنون في البصرة يحيي أمسية في ذكرى عزيز علي قصر الثقافة والفنون في البصرة يحيي أمسية في ذكرى عزيز علي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya