بيت الشعر المغربي يكشف عن عناوينه التي شملت 14 كتاب للترجمة والدراسات النقدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برواق الفنون التابع لمؤسسة صندوق الإيداع والتدبير بالرباط

بيت الشعر المغربي يكشف عن عناوينه التي شملت 14 كتاب للترجمة والدراسات النقدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيت الشعر المغربي يكشف عن عناوينه التي شملت 14 كتاب للترجمة والدراسات النقدية

الشعر
الرباط -المغرب اليوم

قدم بيت الشعر في المغرب، مساء أمس الجمعة برواق الفنون التابع لمؤسسة صندوق الإيداع والتدبير بالرباط، جديد منشوراته الصادرة برسم سنة 2019، بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة. وخلال هذا الحفل الثقافي والفني، الذي قدمه الكاتب والشاعر حسن نجمي، كشف بيت الشعر في المغرب عن باقة عناوينه الجديدة التي شملت 14 كتابا، وهمت بالأساس مجالي الترجمة والدراسات النقدية، وذلك بحضور عدد من الكتاب المؤلفين لهذه العنوانين، وثلة من الشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس بيت الشعر في المغرب، مراد القادري، أن “الجمعية تحتفل هذا المساء بمنشوراتها الجديدة الصادرة في إطار برنامج دعم الكتاب التي تشرف عليه وزارة الثقافة”، موضحا أن “بيت الشعر يجدد كل سنة اختياراته ويحرص على معرفة الانتظارات والحاجيات الموجودة داخل ساحة الكتاب المغربي”.وأضاف القادري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “لامسنا هذه السنة أن الدراسات النقدية المواكبة للشعر المغربي ربما لا تحظى بالأهمية اللازمة، كما هو الحال بالنسبة للترجمة، لذلك ارتأينا هذه الدورة أن نركز على هذين المجالين”، مسجلا أنه “سيتم تقديم 14 كتابا جديدا للباحثين والمترجمين، الذين إما ترجموا الشعر من اللغات الأجنبية إلى العربية، أو ترجموا الشعر المغربي إلى اللغات الأجنبية”.

واعتبر أن هذه التظاهرة “تشكل لحظة احتفاء باغتناء الخزانة الثقافية المغربية بمنشورات جديدة”، معربا عن أمله في أن تجد هذه العناوين قرائها، من جانبه، قال الكاتب والشاعر حسن نجمي، إن إصدارات بيت الشعر في المغرب برسم سنة 2019 تتميز بتنوعها، حيث تشمل على دراسات نقدية وعدد من الترجمات، مبرزا أن “الجمعية قررت هذه السنة أن تمنح الأولية لترجمة الشعر من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، لذلك نجد أن هناك عدد من الأعمال الشعرية الإسبانية والإيطالية والفرنسية والأمريكية تصدر باللغة العربية”.

وأضاف نجمي، في تصريح صحفي، أن هذه الإصدارات الجديدة تتميز كذلك بوجود أنطولوجيات تضم منتخبات من الشعر الإسباني، وخاصة شعراء قادش، وكذلك مؤلف حول قصيدة الهايكو، وهي كتابة شذرية يابانية، يسلط الضوء على قيم هذا الجنس الشعري الجمالية والفنية وتقنيات كتابته، مبرزا أن الغاية من هذا الانفتاح لدى بيت الشعر، وكذلك مختلف الفاعليات والأنشطة التي ينظمها على مدار السنة هي أن “يظل الشعر حاضرا بيننا وفينا”.

وفي مجال الترجمة، تشمل المنشورات الجديدة على “أنخاب البحر واليابسة، أنطولوجيا شعراء قادش”، ترجمة خالد الريسوني، و”لا تملك شيئا وتهديني عالما! أنا مدين لك بعالم ” للشاعر أنطونيو بورتشيا، ترجمة أحمد لوغليمي، و”رسائل إلى صديقة من البندقية” لراينر ماريا ريلكه، ترجمة حسونة المصباحي، و”حل لغزي، القصائد الكاملة لسيتفن كراين”، ترجمة محمد قنورK كما تتضمن باقة المنشورات على “قنادل الروح، منتخبات من الشعر الإسباني”، ترجمة محمد العربي غجو، و”تشيت بيكر” للشاعر الفرنسي زينو بيانو، ترجمة جمال خيري، و”كتاب الأعمى” للشاعر نبيل منصر، ترجمة كمال التومي، و”في غبطة الوحدة والموت، أنطولوجيا شاعرات أمريكا اللاتينية”، ترجمة يوسف ناوري.

أما في مجال الدراسات النقدية والحورات، تشمل منشورات بيت الشعر في المغرب لسنة 2019 على “كيمياء الاستحالة” لرشيد المومني، و”تحولات تموز: قراءة في شعر محمود درويش” لعلال الحجام، و”الشعر والتربية” (مؤلف جماعي) من إعداد وتقديم خالد بلقاسمK كما تتضمن لائحة المنشورات على “غيمة ومرايا: الإنسان والكون في شعر عبد الكريم الطبال” لعبد الجواد الخنيفي، و”الذات والهوية والكتابة: حوارات في الشعر المغربي” لعبد اللطيف الوراري، و”الهايكو المغربي: الحقل والسياق” لعبد القادر الجموسي.

قد يهمك ايضا :

دراسة حديثة تُؤكّد أنّ "الحظ السيئ" سبب انقراض البشر البدائيين

خبراء يبحثون السبل الكفيلة بتطوير "لغة الضاد" في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت الشعر المغربي يكشف عن عناوينه التي شملت 14 كتاب للترجمة والدراسات النقدية بيت الشعر المغربي يكشف عن عناوينه التي شملت 14 كتاب للترجمة والدراسات النقدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya