الصراع يحتدم بين الوزارة الوصية على القطاع الثقافي وبين المسرحيين المغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إثر تراجع الاهتمام بالقطاع منذ تشكيل الحكومة الحالية

الصراع يحتدم بين الوزارة الوصية على القطاع الثقافي وبين المسرحيين المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصراع يحتدم بين الوزارة الوصية على القطاع الثقافي وبين المسرحيين المغاربة

نقابة مهنية تشتكي "استهتار الوزارة" بالمسرحيين
الرباط - المغرب اليوم

مرة أخرى، يحتدم الصراع بين الوزارة الوصية على القطاع الثقافي وبين المسرحيين المغاربة، إثر تراجع الاهتمام بقطاعي الثقافة والاتصال منذ تشكيل الحكومة الحالية، لا سيما فيما يخص ملفات تحتاج إلى قرارات سياسية تهم تنزيل النصوص القانونية أو الإجراءات المرتبطة بالسياسات الثقافية في المجال الفني. النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية استنكرت، في بلاغ لها صادر عن اجتماع مكتبها الوطني، ما وصفته بـ"استهتار وزارة الثقافة بالمسرح والمسرحيين"، داعية إلى "إعادة هيكلة الإنتاجات الدرامية السمعية البصرية لربح رهان التنافسية وفق متغيرات المرحلة". وسجلت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، التي كانت تحمل من قبل اسم النقابة المغربية لمحترفي المسرح قبل أن تغيّره إلى اسمها الجديد في انسجام مع توسيع نطاق اهتماماتها، أنّ "السلطات الحكومية الوصية على قطاع الثقافة والفنون والاتصال تواصل استهانتها بالمسرح والمسرحيين، سواء تعلق الأمر بسياسة الدعم التي استنفدت كل شروطها وأصبحت في حاجة إلى صياغة تصور جديد ومهيكل وناجع لبرنامج الدعم العمومي في المسرح، توطينا وإنتاجا وترويجا"، زد على ذلك "استمرار أسلوب التسويف والمماطلة فيما يخص تسوية الأداءات والمستحقات المترتبة على عقود قانونية محددة الآجال والمهام، أو تعلق الأمر بسن منهجية ديمقراطية ومتكافئة في دعم الفرق المسرحية المتوجة أو تلك التي يتم المناداة عليها للمشاركة في مهرجانات عربية ودولية، تفعيلا لمقاربة حقيقية للدبلوماسية الثقافية الموازية".

وفيما يخص الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، انتقدت النقابة "التجاهل التام للرهانات المستقبلية التّي تطرحها الموجة الجديدة من العولمة الثقافية في المجال السمعي البصري، والمبنية على استثمار الرساميل الأجنبية في "المضمون المحلي" فيما يخص الأعمال الدرامية إنتاجا واستغلالا، سواء عن طريق القنوات التلفزيونية أو عبر منصات التحميل عبر الأنترنيت". وطالبت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية بالإسراع بتنزيل النصوص التنظيمية لقانون الفنان والمهن الفنية والحرص على تطبيقها بما يضمن حماية الشغيلة الفنية المغربية من أي استغلال خارج المعايير المعمول بها وطنيا؛ وإعمال مقتضيات قانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، كما دعت إلى إعادة النظر في دفتر تحملات قنوات الإعلام العمومي ولاسيما ما يتعلق فيه بالإنتاج الدرامي السمعي البصري، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص والتنافسية وتشجيع الكفاءات. ومن جهة ثانية، نبهت الهيئة النقابية الفنية ذاتها إلى خطورة الاستثمار الأجنبي في المضمون المحلي في غياب سياسات تؤهل الاستثمار الوطني، سواء كان عموميا أو خاصا في المجال، لكي يكون منافسا على الأمدين المتوسط والبعيد، لما في ذلك من خطورة على "السيادة الثقافية" للمغرب على جزء من رصيده الفني السمعي البصري، خصوصا لما تكتسيه هذه المنتوجات من جاذبية للجماهير.

قد يهمك ايضا :

وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم للنهوض بطاقات ومعارف الأجيال الجديدة

مدير ديوان وزارة الثقافة يُغضب المسرحيين المغاربة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع يحتدم بين الوزارة الوصية على القطاع الثقافي وبين المسرحيين المغاربة الصراع يحتدم بين الوزارة الوصية على القطاع الثقافي وبين المسرحيين المغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya