لوحات فنيّة تزاوج بين الماضي والحاضر في سطات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال المعرض التشكيلي للجمعية المغربية

لوحات فنيّة تزاوج بين الماضي والحاضر في سطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوحات فنيّة تزاوج بين الماضي والحاضر في سطات

قاعة المركز الثقافي في مدينة سطات
الرباط - المغرب اليوم

شهدت قاعة المركز الثقافي في مدينة سطات، مساء السبت، افتتاح المعرض الفني التشكيلي، الذي نظّمته "الجمعية المغربية للأبحاث والدراسات"، بشراكة مع المديرية الإقليمية للثقافة بسطات، والمركز الثقافي الإقليمي بعاصمة الشاوية، والذي سيستمر إلى حدود 20 من يوليو/ تموز الجاري، وسيعرف عرض لوحات تشكيلية، ومحاضرة حول "مستقبل الفن التشكيلي وآفاقه"، وعدد من الورشات المختلفة.

وفي تصريح لـ"هسبريس"، وقال عثمان الأشعري الباحث في التاريخ القديم للدار البيضاء والشاوية، ورئيس "الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث"، المنظمة للمعرض التشكيلي، "إن المعرض يهدف إلى كل ما هو ثقافي، باعتبار أن الثقافة تجمع بين الفنون والأدب، إضافة إلى التعارف بين الفنانين من مختلف المدارس والفنانين العصاميين".

وقالت أمينة الشناني، وهي فنانة تشكيلية مشاركة في المعرض، "إن مشاركتها، إلى جانب باقي العارضات، تدخل في إطار التعريف بالفن التشكيلي عموما وتبادل التعارف وتقاسم التجارب بين الفنانين".

أقرأ أيضًا : معرض "مرسم طباشير" للفن التشكيلي" يقدم نماذج مميزة من السعوديات

وأوضحت الشناني حول الرسائل التي تحملها اللوحات الفنية، أنها موزعة بين ما هو بيئي وتراثي وواقعي يعبّر عن شعور الفنان نفسه، مشيرة إلى عصامية الفنانين العارضين، وأن "لوحاتهم تضاهي أعمال فنانين كبار، دون التقليل من قيمة أي من الطرفين، رغم الإكراهات التي يعيشها الفنان التشكيلي، كالمصاريف أمام غياب الدعم، وهو ما يحول دون عرض لوحات جميلة يحتفظ بها الفنانون في انتظار توفّر الظروف المناسبة".

وأوضح حسن بن موسى ناقد أدبي وفني، في محاضرته حول "الفن التشكيلي.. الواقع والآفاق"، أن اللوحات الفنية التشكيلية تبعث رسائل متعددة كحركية الخيل التي تدعو إلى الحرية والسلام، ورقصات صوفية تدعو إلى التواصل الروحي، وأخرى خاصة بالتكنولوجيا تشير إلى الحركية الزمنية، وتدعو إلى مواكبة التطور والحداثة، وبعضها طبيعي يدعو إلى المحافظة على البيئة، وغيرها من الرسائل. وأضاف أن المعرض يعتبر دعما للفن والثقافة بمنطقة الشاوية.

وأشار الناقد الفني إلى أن الفن التشكيلي في المغرب يوجد في منعطف صعب، معلّلا ذلك بالتزايد الكبير للفانين التشكيليين، الذين يعتمد أغلبهم التكوين الذاتي الطبيعي العفوي. وتأسف على النقص العددي على مستوى مدارس الفن التشكيلي، بتواجد مدرستين يتيمتين، الأولى بالدار البيضاء والثانية بتطوان.

وسجّل ابن موسى أن "تطوّر المدارس الفنية والمبدعين المغاربة، زيادة على دور العرض المتوفّر، لا يتناسب مع وجود مؤسستين يتيمتين مختصتين في التكوين الفني بالمغرب، وهو ما يتطلّب الرفع من منهجية التكوين ومستوى الدبلومات، مع إلغاء الأداء للفنانين مقابل العرض في المعارض المختلفة".

قد يهمك أيضاً :

طلاب كلية الدراسات الشرقية الأفريقية يهاجمون الفلسفة الغربية

الاحتفال بذكرى ميلاد التشكيلية إنجي أفلاطون في قصر الأمير طاز

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحات فنيّة تزاوج بين الماضي والحاضر في سطات لوحات فنيّة تزاوج بين الماضي والحاضر في سطات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya