المسجد الأموي في دمشق يستقبل أول صلاة جمعة بعد إغلاق دام شهرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على خلفية الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس "كورونا"

المسجد الأموي في دمشق يستقبل أول صلاة جمعة بعد إغلاق دام شهرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسجد الأموي في دمشق يستقبل أول صلاة جمعة بعد إغلاق دام شهرين

المسجد الأموي في دمشق
دمشق - ليبيا اليوم

افتتح المسجد الأموي في دمشق أبوابه أمام المصلين، وذلك بعد نحو الشهرين من تعليق صلوات الجماعة في مساجد سورية على خلفية الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا.وتعد صلاة الجمعة في أموي دمشق أحد أبرز مؤشرات العودة التدريجية للنشاط البشري في زمن "كورونا"، إذ أن المسجد الذي لم تغلق أبوابه أمام المصلين لمئات السنين، دفعت المخاوف من انتشار الفيروس إلى تجميد نشاطه كما جميع الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية الأخرى على خلفية الإجراءات المتشددة التي اتخذتها الحكومة السورية مع بدء المنحني العالمي الصاعد للوباء شهر آذار/مارس الماضي.

وقال الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي خلال خطبته في المسجد الأموي بدمشق، إن استئناف صلاة الجمعة ضمن مساجد سوريا تم لأن هذه الصلاة على وجه الخصوص لا يمكن أن تتم إلا في المساجد، وأيضا لبث روح التفاؤل بين عموم السوريين حول قرب خلاص البشرية من الوباء.

وقام الفريق الشبابي التطوعي بدمشق بتوزيع الكمامات على رواد المسجد، كما أشرف على توزيع المصلين ضمن حرمه وفق مسافات الآمان الطبي.

وشهد مدخل المسجد حضور عدد من الأطفال الراغبين بأداء صلاة الجمعة، إلا أن الفريق تشدد في منعهم من الدخول خوفا من أي احتمال أو مخاطر يمكن أن تحيق بهم.وسجلت سوريا أول إصابة بفيروس كورونا، يوم 22 آذار/مارس الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.

وحتى الآن، استطاعت سوريا ضبط انتشار فيروس كورونا ضمن الحدود الدنيا تبعا لإجراءات مشددة اتخذتها بشكل مبكر نسبيا، إذ أعلنت وزارة الصحة السورية أول من أمس تسجيل اصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد إلى 45، شفيت منها 27 وتوفيت ثلاث حالات.

وكان المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف واتحاد علماء بلاد الشام أصدرا فتوى بتعليق صلاة وخطبة الجمعة وصلوات الجماعة في مساجد سورية بشكل مؤقت، اعتباراً من 15 من آذار/مارس الماضي، حرصاً على سلامة المواطنين ومرتادي المساجد، قبل أنت تعلن وزارة الأوقاف السورية الاثنين الماضي عن افتتاح المساجد لصلاة الجمعة فقط اعتباراً من منتصف رمضان (8 أيار 2020)، مع استمرار تعليق باقي صلوات الجماعة مؤقتاً.

وحسب البيان الذي أصدرته الأوقاف السورية بهذا الصدد، ستؤدى شعائر صلاة الجمعة وفق ضوابط صحية محددة تلزم المصلين بارتداء الكمامات والتباعد بينهم مسافة كافية والتعقيم عند باب المسجد إضافة إلى إغلاق المواضئ ومصليات النساء وعدم حضور المرضى ومن تظهر عليه أي أعراض شبيهة بأعراض كورونا وتعقيم المساجد قبل صلاة الجمعة وبعدها وألا تتجاوز الخطبة مدة عشر دقائق.

ومساء أمس، اطلع وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد عبد الستار السيد على إجراءات السلامة والتحضيرات المتخذة في المساجد استعداداً لإعادة فتح أبوابها لصلاة الجمعة والتأكد من التزامها بالضوابط الصحية اللازمة للتصدي لفيروس كورونا.

وشدد الوزير السيد خلال جولة شملت عدداً من المساجد على ضرورة التقيد بهذه الضوابط حفاظاً على سلامة المواطنين والمجتمع من انتشار وباء كورونا داعياً مديري الأوقاف للاجتماع مع الأئمة والخطباء ورؤساء لجان المساجد لمتابعة حسن تطبيق هذه الضوابط.

وأول من أمس، أقر الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا جملة من الإجراءات التخفيفية للحظر المفروض على الأنشطة المختلفة في سوريا، حيث  تمت الموافقة على إعادة دوام الجامعات والمعاهد اعتبارا من الشهر القادم بعد تخفيض مدة المحاضرات للنصف وتعقيم جميع المرافق ووضع أجهزة فحص عند مداخل الكليات واعتماد الوسائل الإلكترونية لتلافي الثغرات.

كما افق الفريق الحكومي على إعادة تشغيل النقل الجماعي واستنفار جميع وسائط النقل العاملة والمتوقفة للنقل بين المدن والأرياف بما يحد من الازدحام ويحقق التباعد المكاني.

واتفق الفريق على إعادة النظر بعد شهر من الآن، بإمكانية إعادة بعض الأنشطة الأخرى بعد عيد الفطر تبعا لواقع انتشار أو انحسار الفيروس، بما في ذلك التشغيل الجزئي للمنشآت السياحية والمطاعم واستئناف أنشطة المراكز المجتمعية ومراكز تمكين الشباب وإعادة افتتاح المراكز الثقافية ودور السينما والمسارح.

كما تمت الموافقة لوزارة الداخلية على إعادة عدد من الخدمات في مجال الشؤون المدنية والهجرة والجوازات، في حين تقرر تأجيل كل المعارض والمؤتمرات الدورية العامة والخاصة الى العام القادم بما فيها معرض الكتاب ومعرض دمشق الدولي.

وجدد الفريق تأكيده على استثناء الأمهات العاملات اللواتي لديهن أطفال في سن الحضانة أو الروضة من الدوام في الجهات العامة والتأكيد على الاستمرار بحظر التجول الليلي المفروض ومنع التنقل بين المحافظات حتى إشعار آخر.

قد يهمك ايضا

وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب قرَّاء ومحفظي القرآن الكريم

فنان الشارع البريطاني بانكسي يقدِّم عملاً للطواقم الطبية المُحاربة لـ"كوفيد-19"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسجد الأموي في دمشق يستقبل أول صلاة جمعة بعد إغلاق دام شهرين المسجد الأموي في دمشق يستقبل أول صلاة جمعة بعد إغلاق دام شهرين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya