طقوس مغربية رمضانية بين الاستمرار ية والاندثار والأصالة والمعاصرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُعبّر عن احترام خاص لهذا الشهر الفضيل

طقوس مغربية رمضانية بين الاستمرار ية والاندثار والأصالة والمعاصرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طقوس مغربية رمضانية بين الاستمرار ية والاندثار والأصالة والمعاصرة

طقوس مغربية رمضانية بين الاستمرار ية والاندثار والأصالة والمعاصرة
وجدة - هناء امهني

تحافظ المملكة المغربية، منذ سنين مضت على مجموعة من العادات والتقاليد المتوارثة والمرتبطة بتاريخها وتراثها في شهر رمضان المبارك، والتي تعبّر عن احترام خاص لهذا الشهر الفضيل؛ من خلال أوجه مختلفة في المأكل والملبس والعلاقات الاجتماعية.

ويتميز المغرب بطقوس رمضانية، بعضها لا تمارس إلا من قبل أهل هذا البلد، رغم أن العديد من العادات القديمة يبدو أنها في طريقها إلى الاندثار تدريجياً؛ منها شخصية "النفار" الذي كان يعلن عن قدوم الشهر الكريم، حيث كان هذا الشخص يحمل مزماراً طويلاً ينفخ فيه سبع نفخات، إما في مئذنة المسجد، أو متجوّلاً بالأزقّة العتيقة معلناً عن قدوم "سيدنا رمضان"، وكذلك يقوم بإيقاظ الناس في وقت السحور.

واعتاد المغاربة على أن يتبادلوا التهنئة بقدوم رمضان بعبارة "عواشر مبروكة"، والعبارة تقال بالعامية المغربية وتعني (أيام مباركة)، أي مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.

وتهتم ربة البيت المغربية إلى حد كبير بزينة البيت وتجهيزه لاستقبال الضيوف من الأهل والجيران، حيث تزدان أركان المنزل بالزهور الطبيعية والأعشاب الخضراء، ويشتري الأب أو كبير العائلة مجموعة كبيرة من المسابح ويهديها للأطفال الصغار، احتفالا بقدوم شهر المغفرة.

وترتدي الفتيات دون سن البلوغ فستاناً يسمَّى "تكشيطة" أو القفطان، وهو رداء نسائي تقليدي مغربي خالص، كما تكسو أيديهن نقوش الحناء، وتمتلئ شنطهن الصغيرة بالتمر والجوز والمكسرات وقطع الحلوى. ومن العادات التي اشتهر بها المغاربة في شهر رمضان عادة الاحتفال بالصوم الأول للأطفال في يوم من أيام رمضان، ولا سيما بالسابع والعشرين منه، ويعدّ الاحتفال بهذا اليوم من مظاهر العادات التقليدية المغربية.

وتقاليد الإفطار أيضا لها خصوصية في المغرب؛ فهم يفطرون بعد أذان المغرب على مجموعة من فطائر الحلوى؛ أهمها "الغريبة" و"الشباكية" و"المقروط الوجدي"، ثم يمضون لتأدية صلاة المغرب وصلاة التراويح التي تمتد حتى ساعة متأخرة من الليل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طقوس مغربية رمضانية بين الاستمرار ية والاندثار والأصالة والمعاصرة طقوس مغربية رمضانية بين الاستمرار ية والاندثار والأصالة والمعاصرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya