إطلاق معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض خسائر أزمة كوفيد19
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمّ 2000 عملٍ تبلغ قيمتها إجمالًا 270 مليون دولار

إطلاق معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض خسائر أزمة "كوفيد-19"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض خسائر أزمة

معرض فني افتراضي عبر الإنترنت
لندن ـ سليم كرم

قرّر التجار المعنيون به تجربة حل تكنولوجي، في محاولة لتعويض بعض ما تكبدوه من خسائر، عندما تسبب فيروس "كورونا" المستجد في إلغاء معرض "آرت بازل"، وهو أحد أكبر الأحداث الفنية في العالم، لذلك، وعوضا عن إقامة المعرض في "مركز هونج كونج للمؤتمرات والمعارض"، الشهر الماضي كما كان مقررا سلفا، هرع الكثيرون من بين أشهر الأسماء في عالم الفن المعاصر، بحثا عن مكان في ما يعتقد أنه سيكون أول معرض بارز في العالمي يقام عبر الفضاء الافتراضي.
وقبل أن ينطلق المعرض بشكل ملائم الأسبوع الماضي، كان تم بيع سبعة من أصل 10 أعمال، في "غرفة العرض" الخاصة بتاجر أمريكي يدعى جاجوسيان. وتضم هذه الأعمال، "ذا آذر سايد أوف ذا أويل ستين" لجورج بيلليتز، و"سبليندر إن ذا جراس" لماري ويذرفورد.

وبشكل إجمالي، شارك في المعرض 235 عارضا، وضم المعرض 2000 عمل، تبلغ قيمتها إجمالا 270 مليون دولار (250 مليون يورو)، ولم يكن الأمر مذهلا من حيث التصفح الالكتروني، ولكن كان هناك مستوى مرتفع من الاهتمام. وباع التاجر النمساوي تادايوس روباك، عملا من أعمال الفنان جول دي بالينكور، مقابل 140 ألف دولار (127 ألف يورو) وذلك بعد ساعة واحدة من افتتاح فعاليات المعرض أمام كبار الشخصيات. وكان العمل واحدا من بين العديد من الأعمال التي تمكن روباك من بيعها.
وقال التاجر، الذي يمتلك صالات عرض في باريس ولندن وسالزبورج، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن أزمة فيروس كورونا تسببت في تراجع التوقعات، كما لم يتم عرض الأعمال الأغلى ثمنا.

وقال روباك إن إقامة المعرض عبر الإنترنت يمثل تطورا مثيرا للاهتمام، ولكن قبل كل شيء، هو نوع من أنواع العرض الذي أبقى عالم الفن على تواصل، مضيفا: "بعد الساعات الأولى القليلة، أجرينا كثيرا من الاتصالات، وخاصة من آسيا".

ورغم النجاح الذي حققته مبيعات المعرض، لا يعتقد روباك أن المساحات الافتراضية تصلح بديلا للمعارض الحقيقية، وأوضح: "سنعمل دائما على أن نشجع مقتني الأعمال الفنية، على رؤية الأعمال الحقيقية".

وعلى سبيل المثال، أبدى أحد العملاء اهتماما كبيرا بعمل للرسام الأمريكي روبرت راوشينبرج، المولود في عام 1925، والذي توفى في عام 2008، يبلغ سعره أكثر من مليون دولار. وقرر المشتري المحتمل الانتظار حتى انتهاء أزمة كورونا، ليسافر إلى باريس لمشاهدة الصورة بنفسه.

يشار إلى أن معرض روباك في باريس مغلق حاليا بسبب الإغلاق العام الذي تفرضه السلطات الفرنسية حاليا في سياق مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكان ديفيد زويرنر من أوائل التجار الذين أقاموا "غرفة عرض" افتراضية في عام 2017.

وتقول إلينا سوبوليفا، مديرة مبيعات الشركة عبر الإنترنت، إن حجم التجارة الإلكترونية زاد بشكل كبير، حيث ارتفع بنسبة 159 في المئة على مدار عام 2018، وبنسبة 400 في المئة في عام 2019.

ومن بين اللوحات التي باعها زويرنر في "معرض فنون بازل هونج كونج" الافتراضي، لوحة للفنانة مارلينا دوماس، من جنوب أفريقيا، والتي جرى بيعها مقابل 6ر2 مليون يورو.

وقالت سوبوليفا لوكالة الانباء الألمانية إن 40 في المئة من الاستفسارات عن المبيعات كانت من عملاء جدد.

ولا تعتقد سوبوليفا أن النموذج الكلاسيكي للمعارض الحقيقية المقامة داخل المباني، والمعارض التجارية، معرضة للخطر، حيث ترى في غرف المشاهدة الافتراضية بديلا قابل للتطبيق بالنسبة لهواة جمع الأعمال الفنية، الذين ليس لديهم رغبة في السفر إلى دول أخرى بسبب مخاوف بيئية.

ويشار إلى أن دار روبرت كيتيرير للمزادات الفنية في مدينة ميونخ الألمانية، تجري بالفعل 90 في المئة من مبيعاتها عبر الإنترنت.

ويقيم كيتيرير مزادات عبر الإنترنت، سجلت نجاحا كبيرا، لأعمال تتراوح قيمتها بين 10 آلاف و40 ألف يورو. وبعدما اضطر إلى إغلاق صالات العرض الخاصة به بسبب تفشي وباء كورونا، واجه كيتيرير صعوبة أقل في جذب البائعين إلى للفعاليات التي تقام عبر الإنترنت، ولا يتوقع إجراء مزادات حقيقية من جديد حتى شهر حزيران/يونيو أو تموز/يوليو، على أقل تقدير.

والأزمات دائما تخلف الفائز والخاسر. وتخشى صالات عرض كثيرة، وخاصة تلك صغيرة ومتوسطة الحجم، على وجودها في باريس ولندن ونيويورك وبرلين.

ويقول فيرنر تامين، وهو صاحب معرض، للإذاعة الألمانية إنه يتوقع حدوث بعض التعسر المالي خلال الأشهر المقبلة في حال عدم وجود حماية مالية. وتامين هو رئيس اتحاد معارض برلين، الذي يضم حوالي 70 عضوا.

قد يهمك أيضًا:

القومي للترجمة يعلن قائمة الأكثر مبيعا بمعرض الكتاب

"جونسون آند جونسون" تعلن موعد بدء الاختبارات البشرية للقاح "كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض خسائر أزمة كوفيد19 إطلاق معرض فني افتراضي عبر الإنترنت لتعويض خسائر أزمة كوفيد19



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya