رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل ما يزيد عن ألفي عام تحيّر علماء الآثار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعتقد المكتشفون أنّهما ماتا بنقص الغذاء بسبب الرماد الناجم عن البراكين

رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل ما يزيد عن ألفي عام تحيّر علماء الآثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل ما يزيد عن ألفي عام تحيّر علماء الآثار

صورة تعبيرية
واشنطن - المغرب اليوم

اكتشف علماء الآثار 11 مدفنًا في أميركا الجنوبية، اثنان منها لرضيعين مرتديين "خوذات" مصنوعة من جماجم أطفال آخرين.

ويعتقد علماء الآثار أن الخوذات استُخدمت لحماية الأطفال من "النفوس الشريرة وغير الاجتماعية" عندما تشق طريقها إلى الحياة الآخرة.

وعثر العلماء على هذا الاكتشاف في موقع للدفن يدعى "سالانغو"، على ساحل وسط الإكوادور، وفقا لما ذكره موقع "لايف ساينس".

ونشر العلماء التفاصيل المثيرة حول المدافن التي تم حفرها بين عامي 2014 و2016، مؤخرا، في مجلة journal Latin American Antiquity.

ويقول الفريق إن هذه هي الحالة الوحيدة المعروفة التي استخدمت فيها جماجم الأطفال كخوذات للرضع الذين يتم دفنهم.

وعلى الرغم من أن علماء الآثار لديهم نظريات مختلفة حول قتل أولئك الأطفال، إلا أن السبب الدقيق ما يزال غير معروف.

ويشك الفريق في أن الأمر يتعلق بثوران البركان الذي حدث قبل فترة طويلة من دفن الأطفال الرضع. وربما ماتوا بسبب نقص الغذاء، حيث أن الرماد الناجم عن الثوران قد يكون له تأثير على إنتاج الغذاء في المنطقة وربما تعرض الأطفال للجوع.

وهناك اقتراح آخر يشير إلى أن الأطفال كانوا جزءا من "استجابة طقسية للعواقب البيئية للثوران"، كما كتب علماء الآثار، الذين يعتقدون أن هذا ربما كان سبب الوفاة.

ووجد العلماء أن الخوذات وضعت بإحكام على رؤوس الأطفال الرضع، ومن المحتمل أن جماجم الأطفال الأكبر سنا كانت ما تزال تحمل اللحم عندما استخدمت كخوذات، لأنه من دون لحم من المحتمل ألا تكون الخوذات متمسكة برؤوس الرضع، حسبما أشار علماء الآثار.

وتوفي أحد الأطفال في عمر 18 شهرا، ودُفن وهو يرتدي خوذة لما يعتقد الفريق أنها جاءت من جمجمة طفل يبلغ من العمر أربعة إلى 12 عاما.

ويبلغ عمر الرضيع الثاني عندما توفي نحو 6 إلى 9 أشهر، وعُثر عليه مع خوذة من جمجمة طفل آخر توفي بين سن العامين و12 سنة.

ويأمل الفريق في أن تحاليل الحمض النووي والنظائر التي يتم العمل عليها حاليا، ستثبت ما إذا كانت هناك علاقة بين الرضع وأولئك الأطفال الذين تحولت رؤوسهم إلى خوذات.

وعلى الرغم من أن هناك احتمالات مختلفة لأصل الجماجم، لكن  الفريق يعتقد أن هذه المدافن هي دليل على تقاليد قديمة متعلقة بأفكار حول "المواليد الجدد".

 

قد يهمك ايضا
الكشف عن قنابل تخترق جماجم متظاهري العراق و"العفو" تدعو الأمن إلى التوقّف
الشرطة البريطانية تحجز جماجم قردة قادمة من المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل ما يزيد عن ألفي عام تحيّر علماء الآثار رضيعان مدفونان بطريقة غريبة قبل ما يزيد عن ألفي عام تحيّر علماء الآثار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya