أكثر من 3 آلاف نقش صخري يُوثّق التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تنوَّعت نصوصها ما بين آيات قرآنية وأحاديث وأسماء أشخاص

أكثر من 3 آلاف نقش صخري يُوثّق التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 3 آلاف نقش صخري يُوثّق التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة

أكثر من 3 آلاف نقش يوثق التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة
المدينة المنورة - المغرب اليوم

تحمل المدينة المنورة في السعودية موروثا إنسانيا لا مثيل له، حيث تزخر بكم كبير من نقوش وآثار تعود لبدايات القرون الهجرية، مزجت حضورها مع تاريخ الإسلام وبداياته، وتعد امتداداً لإرث الحضارة الإنسانية في أحد أهم مواقع التاريخ.

وتعد المدينة المنورة من أكثر المناطق وفرة بالتراث الإسلامي، وذلك لكونها عاصمة الإسلام الأولى منذ أن هاجر لها الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في القرن السابع من الميلاد، وانتشر بها العلم، مما جعلها زاخرة بالنقوش الصخرية التي تنوعت نصوصها ما بين آيات قرآنية وأحاديث نبوية وأسماء أشخاص وغيرها، وتميزت هذه النقوش بكونها مصدر نشأة الخط المديني.

وتحدث الخبير في النقوش الإسلامية محمد المغذوي، بأن سبب انتشار النقوش، هو اهتمام المسلمين آنذاك بتوثيق وحفظ الآيات القرآنية والأحاديث النبوية؛ حيث كان النقش على الأحجار هو من أبرز الوسائل المستخدمة في ذلك الوقت، وقد بلغ عددها أكثر من ثلاثة آلاف نقش في المدينة فقط، متوزعة على أوديتها وجبالها.

وأشاد المغذوي بدور هيئة السياحة السعودية، لاهتمامها بالنقوش والمحافظة عليها كونها تمثل جزءاً مهماً من التاريخ الإسلامي وتاريخ المدينة المنورة، مؤكداً كونها مصدراً قوياً لجذب السياح المهتمين بمثل هذه الآثار من كافة أقطار العالم، مما سيشكل أحد أوجه الاقتصاد والثراء السياحي.

وأشار إلى أهمية توثيق آثار المدينة المنورة وباديتها، ودراستها ونشرها ضمن التاريخ الإسلامي العريق، باعتبار أن هذا القدر الوفير من النقوش الإسلامية المبكرة التي اكتُشفت في صخور المدينة المنورة، يعزز إمكانية دراسة الخط المديني، والظواهر الكتابية فيه، ومراحل تطوره عبر هذه الحقبة الزمنية المبكرة من صدر الإسلام.

ومن أبرز النقوش المؤرخة نقش «معلم الكتاب» المكتوب في القرن الثامن من الميلاد، الذي كان في نصه: «اللهم صلِّ على محمد، اللهم اكتب صلاتي مع المصلين على محمد، واكتب شهادتي على من شهد أنه رسولك، وشهادتي مع من شهد أنه لا إله إلا الله، وكتب إبراهيم بن ميمون الأسلمي، لصبح إحدى عشرة مضت من شوال سنة خمس وثلاثين ومائة».

ونقش «نص الملكية» الذي يُعتبر من أقدم الصكوك في التاريخ؛ حيث كتبه أبناء وحوح الأنصاري، وكان نصه: «نحن أبناء وحوح بن عام الأنصاري، نحرم أرضنا هذه إلا بحقها» وغيرها كثير من النقوش التي تحكي تاريخ المنطقة.

يذكر أن السعودية تعمل على الاستثمار في الجانب الأثري، وذلك لجذب السياح حول العالم لمشاهدة الآثار والنقوش المنتشرة في المنطقة، والاطلاع عليها ودراستها، والتعرف أكثر على تاريخ الجزيرة العربية عبرها.

 

قد يهمك ايضا
"التسويق الإلكتروني في المشاريع الصغيرة والمتوسطة" .. برنامج تدريبي بغرفة المدينة المنورة
غرفة المدينة تنظم ورشة "التعريف بهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية "

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 3 آلاف نقش صخري يُوثّق التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة أكثر من 3 آلاف نقش صخري يُوثّق التاريخ الإسلامي في المدينة المنورة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya