تطوير تقنية جديدة لفحص المومياوات وقراءة ورق البردي في التوابيت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منحت علماء الآثار لمحة مهمة عن الحياة العادية للمصريين القدامى

تطوير تقنية جديدة لفحص المومياوات وقراءة ورق البردي في التوابيت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوير تقنية جديدة لفحص المومياوات وقراءة ورق البردي في التوابيت

فحص المومياوات وقراءة ورق البردي
القاهرة- مينا جرجس

طوَّر باحثون في لندن تقنية جديدة للفحص يمكن عن طريقها رؤية ما كُتب على ورق البردي الذي تصنع منه توابيت المومياوات. وكانت الصناديق المصنوعة من البردي تزين ثم توضع بداخلها المومياء قبل مقلها إلى المدافن. وكانت هذه التوابيت تصنع من قصاصات البردي التي كان المصريون القدماء يستخدمونها لكتابة قوائم التسوق أو لسجلات الضرائب.

تطوير تقنية جديدة لفحص المومياوات وقراءة ورق البردي في التوابيت

ومنحت التقنية الجديدة التي أشارت إليها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، علماء الآثار والتاريخ لمحة عن الحياة العادية للمصريين القدامى. وتظهر الكتابات على جدران المعابد كيف أراد الأغنياء وأصحاب السلطة أن تبدوا صورهم للناس. كانت بمثابة الدعاية في ذلك الوقت. وتمكن التقنية الجديدة علماء المصريات من معرفة الحياة العادية في مصر القديمة، حسبما قال البروفسور آدم غيبسون الأستاذ في يونيفرستي كوليدج لندن، الذي كان على رأس فريق الباحثين.

وقال غيبسون "لأن قصاصات البردي كانت تستخدم في صناعة السلع ذات الجودة العالية، فإنها بقيت محفوظة على مدى ألفي عام". وأضاف "وتعد هذه التوابيت المصنوعة من البردي واحدة من أفضل المكتبات لقصاصات البردي التي كان من الممكن أن تضيع، والتي تحوي معلومات عن الناس وحياتهم اليومية".

تطوير تقنية جديدة لفحص المومياوات وقراءة ورق البردي في التوابيت

وتعود قصاصات البردي إلى أكثر من ألفي عام وفي كثير من الأحيان يكون ما دون عليها مخفيا بسبب المواد اللاصقة التي كانت تستخدم في لصق القصاصات ليشكل منها التابوت. ولكن يمكن الآن للباحثين رؤية النصوص المختفية باستخدام نوع آخر من الضوء الذي يجعل الحبر يشع. ومن بين النجاحات الأولى للتقنية الجديدة على تابوت في متحف في قلعة تشيدينغستون في كنت. وكشف الباحثون عن كتابة لم تكن ظاهرة للعيان قرب منطقة الأقدام في التابوت.

وكشف الفحص عن اسم "ارتهورو"، الذي كان اسما شائعا للرجال في مصر قديما، ويعني "عين حورس على أعدائي". وكانت الوسيلة الوحيدة للكشف عما كان مدونا على هذه القصاصات هو تدمير التابوت، مما كان يمثل معضلة للباحثين: هل يدمرون التوابيت؟ أم هل يحتفظون بها دون التوصل إلى ما يحويه ورق البردي من معلومات قيمة؟ ، والآن طور العلماء التقنية الجديدة للفحص التي تمكن من الحفاظ على التوابيت ومعرفة ما دوِّن على قصاصات البردي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير تقنية جديدة لفحص المومياوات وقراءة ورق البردي في التوابيت تطوير تقنية جديدة لفحص المومياوات وقراءة ورق البردي في التوابيت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya