لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار سوذبيز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أهم لوحاته "موت طفل" للفنان العراقي محمد صبري

لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار "سوذبيز"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار

لوحه موت طفل للفنان محمد صبري
لندن - المغرب اليوم

في نهاية شهر أبريل (نيسان) المقبل تستقبل لندن مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط ستقيمه دار سوذبيز يضم أكبر مجموعة من أعمال فناني مجلس التعاون الخليجي حتى الآن. كما يضم المزاد المرتقب أعمالاً هامة لفنانين من مصر والعراق وإيران، وكانت الدار قد أعلنت في الأسابيع الماضية عن بيع منحوتة للمثال المصري محمود مختار بعنوان «التسول» تعرض للبيع للمرة الأولى.

وفي المزاد الذي يقام بمقر الدار بوسط لندن تتصدر لوحة للفنان العراقي محمد صبري بعنوان «موت طفل» تظهر في المزاد للمرة الأولى. اللوحة التي تخيم عليها الألوان الحزينة والقاتمة تصور مشهدًا رمزيًا يكاد ينقسم إلى شطرين، من ناحية هو يصور طفلاً ميتًا تحمله والدته وحولها أشخاص آخرون يبدو عليهم الانكسار الحزين. الملامح حادة وجادة وإن كانت مغلفة بالحزن، لكن هناك قوة خفية خلف تلك الملامح. وهناك أيضًا جانب آخر أقل جهامة وهو ما نراه في الجانب الأيمن من اللوحة؛ حيث نرى طفلاً آخر حيًا في حضن والدته ربما يمثل الأمل في مواجهة اليأس. اللوحة قدرت لها الدار سعراً يتراوح ما بين 350 ألفاً إلى 500 ألف جنيه إسترليني.

ومن جانبه، يعبر أشكان باغستاني عن شعوره برؤية اللوحة للمرة الأولى قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «ما أن سمعنا عن هذا العمل المتفرد كان من الضروري أن نراه على الطبيعة، وعلى الفور أصبحت اللوحة القطعة الرئيسية في المزاد واحتلت غلاف الدليل الخاص. اللوحة تنبض بالقوة والكثافة خصوصًا مع حجمها الكبير، وهي مختلفة عن أي عمل آخر سنحت لي الفرصة لرؤيته من تيار الفن الحديث في العالم العربي. أعتقد أن اللوحة تمثل قمة أسلوبه الواقعي الاجتماعي... الوقوف أمامها يمثل تجربة شعورية حقيقية».

من الخليج العربي تبرز لوحة الفنان السعودي عبدالرحمن السليمان وهي باسم «مسحة على رأس طفل يتيم» (1980)، وتعبر اللوحة عن الإرث الوطني والذاكرة المحلية، ويظهر في اللوحة تأثر الفنان بفناني الحركة التكعيبية في أوروبا مما خلق مزيجا مثاليا بين الأساليب استخدمها الفنان بطريقته الخاصة للتعبير عن أحوال مجتمعه ومحيطه. وليست المرة الأولى التي تطرح فيها أعمال للسليمان في مزاد عالمي، فقد بيع له عملان في مزاد سابق للدار. السليمان مارس الفن مع الأعضاء الآخرين في دار الفنون السعودية وهي أول مساحة مستقلة ومخصصة بالكامل للفن في البلاد، وكان منهم محمد السليم وعبد الحليم رضوي.

ومن السعودية أيضًا يقدم المزاد لوحة للفنان الراحل محمد السليم وهي «فتاة برداء أزرق أمام المرآة». السليم من رواد حركة الفن التشكيلي بالسعودية وتعرض لوحته في المزاد للمرة الأولى. الفنان عرف بأسلوبه الخاص في الرسم والذي أطلق عليه «الآفاقية» وتمثل لوحته في المزاد مرحلة سابقة لتفرغه للفن التجريدي.

أما الإمارات فيعرض المزاد منها عملاً للفنان حسن شريف «أولمبياد 4»، ومن إيران يتميز عمل للفنان منصور غاندريز «من دون عنوان» (1959) يستوحي فيه المنمنمات الفارسية وأشكال النسيج والرموز الروحية كما يظهر تأثير الفنان الفرنسي هنري ماتيس والإسباني بابلو بيكاسو على أسلوبه.

ومن مصر أيضًا نرى لوحة للفنانة إنجي أفلاطون تمثل القوارب الصغيرة على صفحة النيل، وتنسج أفلاطون ألوانها وكأنها تغزل بخيوط الصوف الملون لتطبع اللوحة بأسلوبها الذي لا تخطئه عين. وهناك منحوتة ذهبية للنحات صلاح عبد الكريم بعنوان «البومة»، كما تعرض الدار تمثال «التسوُّل» للنحات المصري محمود مختار، وهو إحدى نسختين معروفتين؛ إحداهما في متحف مختار بالقاهرة.

قد يهمك أيضًا:

وزارة الثقافة المغربية تُوقف عرض لوحات فنية لتضمُنها لرسوم جنسية

عرض لوحات فنية استثنائية للبيع داخل مزاد في لندن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار سوذبيز لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار سوذبيز



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya