وجدة تحتضن فعالية كبرى للاحتفاء بصدور الديوان الـ11 لفن الملحون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صونًا لهذا التراث المغربي بما يساهم في حماية أصالته وتحديث أداءاته

وجدة تحتضن فعالية كبرى للاحتفاء بصدور الديوان الـ11 لفن الملحون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وجدة تحتضن فعالية كبرى للاحتفاء بصدور الديوان الـ11 لفن الملحون

وجدة تحتضن فعالية كبرى للاحتفاء بصدور الديوان الـ11 لفن الملحون
وجدة – هناء امهني

احتضن مسرح محمد السادس في وجدة، احتفالية فنية كبرى أبرزت جماليات فن الملحون في توليفة إبداعية راقية مزجت بين الأداء الغنائي الراقي والتشخيص التمثيلي البديع، احتفاء بصدور الديوان الحادي عشر من موسوعة مبدعي هذا التراث المغربي الأصيل.

ونظمت هذه الاحتفالية، التي تعد مدينة الألفية وجدة المحطة الثانية لـ”ملحمة الملحون”، التي تنظم تزامنا مع صدور الديوان الحادي عشر، تحت عنوان “نزهة الخاطر بصدور الديوان الحادي عشر” للشاعر أحمد سهوم، من قبل أكاديمية المملكة المغربية.

وتعمل الأكاديمية، منذ تأسيسها، على صون هذا التراث بما يساهم في حماية أصالته وتحديث أداءاته، جمعا وتحقيقا ودراسة ونشرا، وذلك بالنظر إلى أن الملحون يعد سجلا للذاكرة الثقافية والفنية والاجتماعية للمغاربة وإرثا حضاريا متميزا ووعاء للقيم الوطنية والإنسانية.

واستمتع الجمهور، الشغوف بالتراث الملحوني، على مدى ساعتين بعروض فنية من الزجل المغربي المقفى بأبياته الشعرية الأنيقة التي أبدع في نظمها الشيوخ المحتفى بهم. وتوالت المشاهد الفنية ضمن جلسة ملحونية تراثية استدعت إبدعات الشيوخ الذين صدرت دواوينهم، رفقة الرواة والمنشدين، تصحبهم لقطات سينمائية وفيديوهات ذات صلة بمضامين اللوحات الفرجوية.

ودارت أحداث الفرجة داخل فضاء نزهة، على غرار العادات الأصيلة التي حفظتها التقاليد الملحونية، حيث كان الشيوخ يتساجلون بإبداعاتهم؛ غير أن لقاء شيوخ الملحون في هذه اللوحات اتخذ منحى آخر مواكبا لخصوصية الحدث المتمثل في صدور الديوان الحادي عشر من سلسلة موسوعة الملحون التي تشرف عليها وتصدرها أكاديمية المملكة. وتميزت هذه الاحتفالية بتقديم هذا التراث الفني في قالب فرجوي فريد يعرض مشاهد تلقي إضاءات لافتة على الدواوين التي تضمنتها موسوعة الملحون التي تشرف عليها وتصدرها أكاديمية المملكة.

وتعمل أكاديمية المملكة المغربية، وعيا بالأدوار الوطنية والأبعاد الحضارية الإنسانية للملحون واسترشادا بالتوجيهات الملكية السامية، على حماية تراث فن الملحون و تطويره، جمعا لنصوصه وتحقيقا لمواده ودراسة لتراثه وتكريما لأعلامه، حيث أصدرت معلمة الملحون التي أشرف عليها المرحوم محمد الفاسي، وموسوعة الملحون التي أشرف على لجنتها عضو أكاديمية المملكة  عباس الجراري.

وقد يهمك أيضاً :

طلاب كلية الدراسات الشرقية الأفريقية يهاجمون الفلسفة الغربية

الاحتفال بذكرى ميلاد التشكيلية إنجي أفلاطون في قصر الأمير طاز

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجدة تحتضن فعالية كبرى للاحتفاء بصدور الديوان الـ11 لفن الملحون وجدة تحتضن فعالية كبرى للاحتفاء بصدور الديوان الـ11 لفن الملحون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya