المنتدى الثقافي العربي البريطاني يُنظّم ندوةً تحت عنوان ليبيا إلى أين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شاركت فيها شخصيات أكاديمية وسياسية مِن مختلف الدول

المنتدى الثقافي العربي البريطاني يُنظّم ندوةً تحت عنوان "ليبيا إلى أين؟"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنتدى الثقافي العربي البريطاني يُنظّم ندوةً تحت عنوان

المنتدى الثقافي العربي البريطاني
القاهرة - ليبيا اليوم

نظّم المنتدى الثقافي العربي البريطاني ندوة عبر الدوائر المغلقة، شارك فيها عدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والإعلامية من مختلف الدول العربية حول الأزمة الليبية الحالية تحت عنوان “ليبيا إلى أين؟”.وافتتح الندوة الدكتور رمضان بن زير رئيس المنتدى بكلمة رحب في بدايتها بالمشاركين بورقات بحثية وكذلك السيدات والسادة الصحافيين المتابعين للندوة، وأضاف يقول: “نلتقي اليوم لنتحدث حول ليبيا باعتبارها واحدة من بلدان الثورات العربي للإجابة على السؤال موضوع الندوة في الجوانب السياسية والاقتصادية والإدارية بالإضافة إلى التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن الليبي.
وتابع د. بن زير: “وقبل إعطاء الكلمة للمشاركين نريد أن نذكر بتواريخ مهمة ساهمت في الأزمة الحالية من أهمها إعلان حفتر انقلابه على الشرعية بتجميد عمل المسار التشريعي المتمثل في ذالك الوقت المؤتمر الوطني العام الذي تم انتخابه انتخابا حرا وشفافًا وفي جو ديمقراطي شهد به الجميع في الداخل والخارج.
وأردف يقول: “ليبيا قبل هذا الانقلاب لم تكن تعاني من أي أزمة طيلة السنوات 2011-2012-2013.. في منتصف 2014 تم انتخاب مجلس النواب ليتولى السلطة من المؤتمر الوطني بالرغم من حكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا بعدم شرعية انتخابه لكنه تجاهل هذا الحكم بدعم من رئيس بعثة الأمم المتحدة في ذلك الوقت.. استغل حفتر وداعميه الانقسام الذي حصل بعد حكم المحكمة لزيادة الاحتقان في البلاد.
وطالب د. بن زير كل النخب الليبية بعد سقوط مشروع الحكم الشمولي بقياد حفتر على أسوار العاصمة والذي يتحمل وداعميه المسؤولية الأخلاقية على كافة الجرائم التي ارتُكِبت بسبب عدوانه على العاصمة أن تساهم في بناء ليبيا جديدة الدولة المدنية الديمقراطية دولة القانون والمؤسسات.
وأضاف د. بن زير يقول: “علينا أن نُعبر من خلال هذا المنبر عن انزعاجنا من بعض النخب الذين يقفون على حياد في الأزمة الليبية خاصة في ظل انتهاكات قيم ومبادئ حقوق الإنسان.. للأسف علمنا التاريخ أن الحكم الدكتاتوري في كل زمان ومكان لا يمكن أن يستمر إلا بدعم من يسمون أنفسهم بالمثقفين”.
واختتم د. بن زير كلمته الافتتاحية بقوله: “نتمنى لندوتكم النجاح والخروج بتوصيات تساهم في حل الأزمة الليبية وفق الإطار العام لاتفاق الصخيرات المعتمد من قِبل مجلس الأمن الدولي والمنبثق عنه مجلسي النواب والدولة والمجلس الرئاسي.
بعدها قام الأستاذ علي الحاج نائب رئيس المنتدى بإدارة الندوة وإعطاء الكلمات حيث أعطيت الكلمة للباحث التونسي البشير الجويني باحث في العلاقات الدولية والمختص في الشؤون الليبية.
وقدم الأستاذ الجويني عرضا مختصرا ومبسطا حول آخر التطورات الميدانية في ليبيا وانعكاساتها على المنطقة عموما وتونس بالأخص على اعتبار قرب المسافة والترابط الجغرافي والاجتماعي والتأثيرات السياسية لما يجري في ليبيا على الساحة التونسية وانعكاساته السياسية والاقتصادية، ثم أعطيت الكلمة للدكتور محمد إسماعيل أستاذ جامعي والمستشار بوزارة الخارجية الليبية، لتقديم ورقته تحت عنوان “ليبيا ما بعد الحرب على طرابلس”.
وتضمنت الورقة الإجابة على عدة أسئلة منها هل حكومة الوفاق تملك رؤية لهذه المرحلة؟ وما هي التحديات؟، وقال د. إسماعيل: “السؤال المطروح في هذه الندوة ليبيا إلى أين؟ قد تم طرحه قبل سقوط القذافي.. ما أريد أن أؤكده هنا أن حكومة الوفاق لم تكن لها رؤية واضحة ولم تقدم حتى الآن أي مبادرة لحل الأزمة الليبية بعكس عقيلة صالح رئيس برلمان طبرق الذي قدم مبادرة وبغض النظر عن جديتها.
وأضاف: “أما النقطة الثانية التي أريد الحديث عنها هي أن الملف الليبي قد أصبح ملفا دوليا بامتياز بعد اتفاق الصخيرات ومؤتمر برلين حيث تم اعتماد ما تمخض عنهما من قبل مجلس الأمن الدولي.. النقطة الأخرى ليبيا في حاجة إلى تشكيل حكومة منفصلة عن المجلس الرئاسي لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجها”.

قد يهمك ايضا

بسّام الحجار يجسد منحوتات فخارية وحجرية شخصيات تاريخية عربية

 

مصري يفوز بجائزة أفضل كتاب في التاريخ الاجتماعي من بريطانيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتدى الثقافي العربي البريطاني يُنظّم ندوةً تحت عنوان ليبيا إلى أين المنتدى الثقافي العربي البريطاني يُنظّم ندوةً تحت عنوان ليبيا إلى أين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "بروفة" فستان زفاف بريانكا تشوبرا يكشفها رالف لورين

GMT 09:21 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تجربة تكشف مستقبل رياضة الغوص لرؤية سمك القرش

GMT 06:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

استمتع بقضاء أمتع الأوقات بمحميّة "ثاندا سافاري"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"بيلا حديد" خلال حملةدار "فيرساتشي"

GMT 21:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء رحلات جوية في مطار الرباط بسبب "الضباب"

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 23:07 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأرصاد"تؤكد تساقطات مطرية وثلجية على المغرب الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya