فلنتذكر رمسيس رسالة محبة من قلب القاهرة إلى الفرعون الشهير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبر ملصقات أفلام السينما والفوتوغرافيا والكاريكاتير

"فلنتذكر رمسيس" رسالة محبة من قلب القاهرة إلى الفرعون الشهير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المعرض الفني "فلنتذكر رمسيس"
واشنطن - المغرب اليوم

يدعوك القائمون على المعرض الفني "فلنتذكر رمسيس" إلى التقاط صور "سيلفي" مع الملك المصري الأشهر، الذي ستلتقيه في مدخل المعرض شامخًا في صورة تعود لعام 1955، تُصور وقوفه الأول في ميدانه الشهير الذي يحمل اسمه وسط القاهرة. وهذه الصورة هي واحدة ضمن مقتنيات المعرض الذي ينظمه مركز التحرير الثقافي، وتستضيفه قاعة "ليجسي"، وهي للمُصور المصري الأرميني الراحل فان ليو، وبجوارها مُلصق طريف مُوجه للجمهور مكتوب بلغته العصرية: "سيلفي مع رمسيس". 

ومع اقتراب استقبال تمثال الملك رمسيس الثاني لجمهوره في البهو الرئيسي للمتحف المصري الكبير، المُزمع افتتاحه بنهاية العام الحالي، يتأمل القائمون على "مركز التحرير الثقافي"، عبر فعاليات بعنوان "رمسيس في التحرير" التي تستمر حتى 17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أثر تمثال الملك رمسيس الذي مكث في الميدان الذي حمل اسمه منذ خمسينات القرن الماضي حتى عام 2006، واستكشاف كيف كان هذا الميدان المُجاور لمحطة "رمسيس" للقطارات المركزية بمصر مصدرًا لإلهام المصورين، والمخرجين السينمائيين، ورسامي الكاريكاتير. 

ويُقام المعرض بالتعاون مع "مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأميركية بالقاهرة" التي أمدت المعرض بصور فوتوغرافية أرشيفية تُصور عملية الاكتشاف التاريخية لتمثال الملك رمسيس الثاني، التي تعود لمنتصف القرن التاسع عشر، وأخرى للتمثال فور استقراره في ميدان "باب الحديد"، وسط القاهرة، عام 1955، بأمر من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الذي تحول اسمه منذ ذلك الوقت إلى ميدان "رمسيس". 

اقرا ايضًا:

 حواس يُعلن انتهاء أوبرا توت عنخ آمون في إيطاليا

كما يُبرز المعرض التماس الفني بين تمثال الملك رمسيس الثاني وفيلم المخرج الراحل يوسف شاهين "باب الحديد"، الذي استقرت على جدران المعرض جانب من صور أفيشاته السينمائية، ولقطات منه. وعنه تقول الدكتورة علا سيف، أمينة أرشيف الصور والسينما في مكتبة الكتب النادرة بالجامعة الأميركية، لـ"الشرق الأوسط" إن "اختيار المُلصق الدعائي لفيلم باب الحديد في المعرض كان للارتباط الوثيق بين التمثال والفيلم الذي تدور أحداثه في ميدان رمسيس وأرصفته، وبجوار نافورته الشهيرة، وهو فيلم من إنتاج عام 1958، أي بعد نقل تمثال رمسيس إلى ميدان باب الحديد، وتضيف: "كان انتقال التمثال في هذا الوقت له رونق كبير عبرت عنه السينما المصرية، وهذا الفيلم تحديدًا كان رمزًا لانفعال المصريين والفنانين حينها بهذا التمثال". 

وتستطرد علا سيف قائلة إن "المكتبة تفاعلت مع المعرض، الذي ينظمه (مركز التحرير الثقافي)، عبر البحث عن صور أرشيفية، كصورة الفنان فان ليو التي تم عرضها بحجم كبير، وتصور التمثال بعد وضعه في ميدان باب الحديد، علاوة على صور فوتوغرافية نادرة تعود لنهايات القرن التاسع عشر، عقب اكتشاف التمثال، وكذلك قدمت المكتبة الأفيش السينمائي الممثل في فيلم (باب الحديد)، فضلًا عن صورٍ كاريكاتيرية تضم رسومًا للفنان جورج بهجوري، المنشورة في الصحافة المصرية في هذا الوقت من عام 1955، مثل (روز اليوسف) وغيرها، التي تحتفي بوصول التمثال للميدان"، وتتابع: "عبر ثلاثة فنون (الفوتوغرافيا والكاريكاتير والسينما) يستطيع الجمهور الاقتراب من المعلومة والتاريخ، والتفاعل مع الأجواء الفنية والاجتماعية التي كانت تواكب نقل تمثال الملك رمسيس آنذاك". 

وكان نقل تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يزن 80 طنًا، من ميدان باب الحديد بوسط القاهرة إلى موقع المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة عام 2006، حدثًا ضخمًا تابعته وسائل الإعلام المصرية والدولية حينها باهتمام كبير، وتلاه انتقال ثانٍ للتمثال عام 2018 من مدخل الموقع المخصص لإقامة المتحف المصري إلى داخل البهو العظيم للمتحف، ليكون أول من يستقبل الزوار لدى افتتاحه، وهو الانتقال الذي بلغت تكلفته 13.6 مليون جنيه (الدولار يساوي 16.2 جنيه تقريبًا)، بحسب وزارة الآثار المصرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلنتذكر رمسيس رسالة محبة من قلب القاهرة إلى الفرعون الشهير فلنتذكر رمسيس رسالة محبة من قلب القاهرة إلى الفرعون الشهير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya