قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في من الداخل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يجمع مواهب الخليج على أرض الدرعية ضمن مبادرات "جودة الحياة"

قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في "من الداخل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في

قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في "من الداخل"
الرياض - المغرب اليوم

يمثل الفن التشكيلي ذاكرة بصرية بإبداعات متنوعة الاتجاهات والأساليب، تتعدّد مصادره ويستلهم من التراث والبيئة والطبيعة وأفكار المجتمع والموروث الحضاري.

وفي أوائل السبعينات والثمانينات بدأت البوادر لظهور الحركة الثقافة للفن التشكيلي في السعودية، حيث أقيم أول معرض للفن التشكيلي في المملكة، كان في عهد الملك سعود وبيعت أول لوحة فنية سعودية للفنان السعودي محمد السليم. وفي عام 1990 أو 1991 أنشئت صالة «روشان» في جدة، وصالة «رضا غاليري».

وعلى مر السنين ظهر الكثير من أنواع الفن التشكيلي على أيادي فنانين سعوديين ساهموا بإبداعاتهم في إثراء الحركة الفنية السعودية؛ وتعيش المملكة حركة ثقافية هائلة لدعم ثراء المشهد الإبداعي ونشر الوعي الثقافي وإتاحة الفرص للشباب الفنانين. منطلقات الماضي تستمر اليوم، مع إطلاق وزارة الثقافة المعرض الفني «من الداخل» المقام حالياً في محافظة الدرعية ضمن فعاليات موسم الدرعية، ويأتي المعرض ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق «رؤية 2030» لإنشاء منطقة فنية بالدرعية.

وتلفت في معرض «من الداخل» لوحات عصرية بامتياز، تتطلب منك الدوران حولها، وتأملها لكي تستطيع تكوين فكرة واضحة عن معانيها، ومن تلك الأعمال تشكيل فني للفنانة هدى جبلاوي التي نفذت عملا فنيا بصورة كتاب بعنوان «من الشرفة» يحكي رواشين المنطقة الغربية وبالتحديد المدينة المنورة وعن ارتباط المرأة بالمجتمع الخارجي، حيث استخدمت الطباعة الشمسية ليسهل وصول المعنى.

وقالت هدى جبلاوي ، تعرفت على فن الكتاب والتعبير عن الرؤية الفنية من خلال دراستي الماجستير في الولايات المتحدة، حيث اعتاد المتلقي على رؤية العمل الفني على لوحة تشكيلية أو منحوتة فنية، ففكرة تنفيذ عمل من الشرفة جاءت مختلفة لتتيح للمتلقي فرصة التفاعل وسهولة فهم المعنى.

المعماري جواد القويز المتخصص في الهندسة المعمارية يشير عمله رؤى منسوجة إلى تنوع العمارة في المملكة والمعالم التاريخية السعودية الشهيرة مثل قصر المصمك ومنارة جامع عمر بن الخطاب وقصر البنت في مدائن صالح، وركزت أعماله على القواعد الأساسية للهندسة والزخارف الإسلامية.

واستوحت موضوعات الأعمال الفنية المعروضة عمل الفنان فلاوندرلي الذي جسد رؤية تخيلية للمستقبل عبر الصوت، ومع عمل دنيا الشطيري «مهد الحضارة» نكتشف التغيرات الحاصلة لموجات وتيارات الوعي المتتابعة والنابضة بالحياة في المجتمع، وأثرها على التطور الحضاري.

ويعرض المعرض مجموعة من اللوحات الفنية والرسومات والمنحوتات والفيديوهات والأعمال التركيبة التي تشكل قصصا بصرية تميل إلى العلمية، وتأخذ زائرها إلى عالم فني تجدده مواهب شابة ثارت على كلاسيكية الجذور، لتضعها في قالب حديث غير مستهلك.

قد يهمك أيضًا : 

معرض "الفيصل" يحط رحاله في لندن خلال أيام قليلة لمدة 3 أسابيع

العلماء يكتشفون حطام سفينة فيها نبيذ وزيت زيتون تعود لزمن المسيح

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في من الداخل قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في من الداخل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya