سر سن بشرية عُثر عليها في قاع نهر هدسون بوزن كليو غرام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد ماثر أنها تخص جنسًا عملاقًا عاش في مرحلة ما قبل الطوفان

سر سن بشرية عُثر عليها في قاع نهر هدسون بوزن كليو غرام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سر سن بشرية عُثر عليها في قاع نهر هدسون بوزن كليو غرام

فيل الماموث
واشنطن ـ عادل سلامة

عبّر حاكم ولاية ماساشوستش جوزيف دودلي عن اندهاشه في العام 1706  عندما استلم من اثنين من المستعمرين الهولنديين الزائرين عددًا من العظام العملاقة وسنا ضخما، وقال هؤلاء إنهم عثروا عليها في قاع نهر هدسون ليس ببعيد عن مدينة أولباني، كما ذكروا أنهم عثروا على تلك الأشياء في منطقة بطول 75 قدمًا.

وأكّد كل من رأى المكان أنه يمكن الاستدلال من اختفاء الألوان على تلك الأشياء على طول المخلوقات التي تم دفنها في تلك المنطقة، وقد سارع دودلي بالكشف عما وصل إليه من أشياء ، فقال إن السن تشبه في جميع الأوجه، عدا الحجم، السن الآدمى. لقد وصل طولها إلى نحو 6 بوصات كما وصل محيطها إلى 13 بوصة أما وزنها فوصل إلى رطلين وثلاث أونصات أي نحو كيلو، وكانت السن تشبه اثنين من الأسنان اللذين تم العثور عليهما قبل ذلك بقليل، فهل كانت هذه الأسنان لنوع بشري عملاق أتى ذكره في الكتابات المُقدسة؟

وكي نفهم هذا الكلام نواصل قراءة كتاب "موت آدم.. أوسع التفاصيل عن نظرية التطور الدروينية وأثرها في الفكر العالمي الحديث وردود اللاهوتيين عليها" للباحث جون .س. جرين، أستاذ التاريخ في جامعة أيو الأميركية".

موت آدم

يقول الكتاب إنه في العام 1712 تبنى كوتسون ماثر أراء دودلي القائلة إن تلك العظام والأسنان إنما تخص جنسًا عملاقًا عاش في مرحلة ما قبل الطوفان، وقد قام ماثر بإرسال معلومات عن تلك الأشياء للبروفسير جون وود وارد الذي كانت نظريته عن الأرض معروفة جدا في أميركا ، وعلّق وود وارد على ذلك أمام الجمعية الملكية قائلًا: كم وددت لو أن من كتب إلي قد أعطاني شكلًا دقيقًا لهذه العظام ولتلك الأسنان.

و أثبتت دراسات كثيرة تمت بعد ذلك على أسنان وعظام حيوانات عملاقة تم العثور عليها في سيبيريا أكدت أن حيوان الماموث الذي ليس له وجود الآن كان حجمه أكبر من الفيل بست مرات، واعتقد الجميع أن هذا الحيوان قُضي عليه في الطوفان العظيم ثم حملت المياه جسده إلى الجانب الشمالي من الأرض.

و أحضر جرينوود في منتصف القرن الثامن عشر الذي قال إنه عثر عليها في منطقة مالحة في أميركا, وقد ضمت ستة هياكل عظمية عملاقة ذات أنياب يصل طولها إلى ما يزيد على خمسة أقدام. و أرسل كولينسون فكين حيوانيين من مجموعة كروجان مع شرح تفصيلي للظروف والملابسات التي صحبت اكتشافهما إلى جانب ما يصف حيرته فيما يتصل بهما . لم تكن أسنان لفيل على وجه اليقين، ومع ذلك فقد عثر عليهما مختلطة مع أنياب تشبه إلى حد كبير أنياب الفيلة. هل يمكننا إذن الافتراض أنه كان هناك حيوان له أنياب الفيل وأسنان الخرتيت وانقرض تماما؟

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر سن بشرية عُثر عليها في قاع نهر هدسون بوزن كليو غرام سر سن بشرية عُثر عليها في قاع نهر هدسون بوزن كليو غرام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya