عرض قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها بمرفأ المركز الثقافي في تطوان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تميز بكثير من الإبداع والإشارات المشفرة والدراما

عرض قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها بمرفأ المركز الثقافي في تطوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها بمرفأ المركز الثقافي في تطوان

المركز الثقافي بتطوان
تطوان – المغرب اليوم

استمتع عشاق أبو الفنون بتطوان، مساء السبت بالمركز الثقافي، بعرض مسرحي بعنوان "طيطانيك ... الرواية المغربية"، قدمه نادي "ألباطروس للمسرح"، التابع للمركز السوسيو ثقافي ليكسوس بالعرائش.

وهكذا رست سفينة تيتانيك بمرفأ خشبة مسرح المركز الثقافي بمدينة تطوان عبر عرض مسرحي يتميز بكثير من الإبداع والإشارات المشفرة والدراما والإبحار الفني، حيث يروي العرض قصة غرق سفينة "آر إم إس الطيطانيك" في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي شتاء 1912، برؤية ورواية مغربية، من خلال مذكرات ابن السفير محمد بناصر غنام السفير المغربي لدى بريطانيا، والذي كان من بين الناجين القلائل من الغرقى الذين كانوا على السفينة.

وأبرز مؤلف المسرحية عزيز قنجاع أن فكرة هذا النص المسرحي لم تأت بالنظر لشهرة حادثة السفينة ولكن لالتقاء المأساة مع أحداث مغربية أخرى، والتي تهمنا أساسا، وهي تزامن حادث غرق تيتانيك مع دخول المغرب عهد الحماية سنة 1912.

اقرا ايضًا:

جرش يواصل فعالياته بالمركز الثقافي الملكي

وأضاف قنجاع أن حادث التيتانيك لم يكن حدثا عابرا، بقدر ما يؤرخ للتفوق الهائل للتكنولوجيا الحديثة ولهشاشتها في الوقت نفسه، حيث أغرقتها قطعة ثلج تائهة في المحيطات، وهي عبرة يجب الوقوف عليها في واقعنا الحالي.

وشدد الكاتب على أن جميع الشعوب لها حكاياتها ورواياتها الخاصة حول غرق الطيطانيك، فهناك رواية مصرية "الرجل الغامض" التي أوردتها الدايلي تيلغراف حول المصري "أحمد بريك" الذي كان من ركاب الدرجة الأولى بالسفينة، واللبنانيون يروون أنهم كانوا من ركاب الدرجة الثانية، وأنهم كانوا يحملون نسخة من الذهب لرواية "رباعيات الخيام"، كما كانت لقصة الغرق روايات أميركية وبريطانية وإيرلندية، وبالتالي فإنه من البديهي أن يكون كذلك للمغاربة رواية مغربية عن هذا الغرق بتقاطعاته وتشابكه مع الأحداث المغربية.

وتروي مسرحية "تيتانيك... الرواية المغربية"، قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها اجتمعت فيها كل عناصر القصة المثيرة المشوقة من حوارات وشخوص وأمكنة وزمان وأبعاد مختلفة المناحي والنزعات والصراعات الدولية لشركتي "كونراد" و"وايت ستير لاند" من أجل السيطرة على السفينة وعلى الممرات البحرية، بحبكة مسرحية وبرؤية ورواية مغربية.

وقد شارك في تشخيص أدوار المسرحية كل من زيد المجدوبي وعمر العمرتي وبدر العكباني ووليد لشكر ونهيلة سحنون وعبد الصمد الدريوش وخلود الإبراهيمي ويوسف جنياح وأميمة سحنون وأميمة الفيلالي، وإنارة نور الدين الخاتر، وموسيقى إريس البخوشي

قد يهمك ايضًا:

كلية الآداب تنظم ندوة بعنوان الخيال الاجتماعي في الرواية المغربية في الجهة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها بمرفأ المركز الثقافي في تطوان عرض قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها بمرفأ المركز الثقافي في تطوان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya