أكاديمي يرصد خطاب الناظم السّردي في السّيرة من منظور معرفي حديث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيعزّز من مراجع ومصادر الخزانة المغربية والعربية

أكاديمي يرصد خطاب "الناظم السّردي" في السّيرة من منظور معرفي حديث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديمي يرصد خطاب

كتابًا جديدًا موسوماً بـ "الناظم السردي في السيرة وبناتها
الرباط - المغرب اليوم

صدر للأكاديمي والمترجم المغربي المرموق، الدكتور نزار التجديتي كتابًا جديدًا موسوماً بـ "الناظم السردي في السيرة وبناتها: دراسات فيما وراء العيان والخبر".

ويضم هذا المُؤلّف المهم والرّصين، الذي سيعزّز من مراجع ومصادر الخزانة المغربية والعربية، دراسات في أنواع من النصوص الأدبية، من منظور معرفي حديث: الخطاب الإخباري، والخطاب التاريخي، والخطاب الترجمي، وخطاب السيرة الذاتية، والخطاب الرحلي، والخطاب الديني، والخطاب السياسي إلخ.

فالقسم الأول من الكتاب، "في الخطاب التاريخي"، يعود - في فصليه الأولين - إلى رسالة الدكتوراه، التي قدمها الدكتور نزار التجديتي بفرنسا منذ أكثر من عقدين، عن فصول من حياة النبي محمد في السيرة النبوية من مصادرها العربية الأولى، بينما يرجع الفصلان الثالث والرابع إلى الفضول التاريخي اللاحق للمُؤلف نفسه الذي نتج عن سلسلة القراءات والمطالعات في أمهات المصادر العربية والغربية القديمة والحديثة، ومجموعة من الحوارات واللّقاءات والندوات العلمية والأسفار داخل المغرب وخارجه.

اقرا ايضًا:

تنظيم فعاليات مهرجان السيرة النبوية في نسخته الرابعة في العرائش

ويعالج القسم الثاني، "في الترجمة للغير والسّيرة الذاتية"، أجناسًا وقضايا معرفية وأدبية لصيقة بما تناولته فصول القسم الأول المختلفة؛ مثل العلاقة بين العيان والخبر في النصّ الإخباريّ، وبعض أهم أنواعه المشتقة أو المنحدرة منه – شكلا وموضوعاً – مثل الترجمة للغير، والرّحلة، وبعض أنواع الكتابة الاسترجاعية.

بينما تطرّق القسم الثالث، "في الخطاب السياسي"، إلى كيفية استثمار الخطاب الإقناعي للخبر من أجل إعادة بناء نموذج للواقع (السياسي) غير الواقع الفعلي، ليس بالضرورة بهدف المغالطة وتطويع الجمهور لسياسات غير ناجعة وقرارات غير شعبية، بل لطمأنة الرأي العام الهائج بعد الانتفاضات والثورات التي هدّدت الاستقرار الاجتماعي، وخلق التوازنات السياسية اللازمة، وإعادة ترتيب الأدوار والأوراق، حماية للنظام القائم أو حفاظاً على الدولة الناشئة وضمان استقلال البلد وحياده.

أمّا القسم الرابع والأخير من هذا العمل، فتناول موضوع "في الخطاب الرّحلي وفي الخطاب الديني"، حيث درس فيه الدكتور نزار التجديتي بعض صيرورات تشكل الهوية الثقافية المتغيرة في مسارات الخروج والعبور والمغامرة والهجرة والرّحلة والحجّ وطلب العلم خارج البلد المألوف. واختار صاحب الكتاب لفحص التحوّلات الهوياتية المتواصلة التي تصاحب الفرد داخل جماعته أو خارجها نموذجين سرديين مختلفين زمناً ومكاناً.

يُذكر أن الدكتور نزار التجديتي يشتغل أستاذاً للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، متخصّص في السيميائيات السردية النظرية والتطبيقية والدراسات الترجميّة والأدب العام والمقارن في الأدبين العربي والفرنسي. من مؤلفاته: مصادر العقل العربي، الأدب و القراءة في عصر الخواء و L'enchantement mouresque.

قد يهمك أيضاً :

"دائرة الثقافة" في أبو ظبي تنظمّ معرض "القراءة للجميع" لتحفيز الطلّاب

خبراء يُدشنون ورشة عمل بشأن "القراءة من أجل النجاح" في تاونات المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي يرصد خطاب الناظم السّردي في السّيرة من منظور معرفي حديث أكاديمي يرصد خطاب الناظم السّردي في السّيرة من منظور معرفي حديث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya