أكاديمي يرصد خطاب الناظم السّردي في السّيرة من منظور معرفي حديث
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 12 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

سيعزّز من مراجع ومصادر الخزانة المغربية والعربية

أكاديمي يرصد خطاب "الناظم السّردي" في السّيرة من منظور معرفي حديث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديمي يرصد خطاب

كتابًا جديدًا موسوماً بـ "الناظم السردي في السيرة وبناتها
الرباط - المغرب اليوم

صدر للأكاديمي والمترجم المغربي المرموق، الدكتور نزار التجديتي كتابًا جديدًا موسوماً بـ "الناظم السردي في السيرة وبناتها: دراسات فيما وراء العيان والخبر".

ويضم هذا المُؤلّف المهم والرّصين، الذي سيعزّز من مراجع ومصادر الخزانة المغربية والعربية، دراسات في أنواع من النصوص الأدبية، من منظور معرفي حديث: الخطاب الإخباري، والخطاب التاريخي، والخطاب الترجمي، وخطاب السيرة الذاتية، والخطاب الرحلي، والخطاب الديني، والخطاب السياسي إلخ.

فالقسم الأول من الكتاب، "في الخطاب التاريخي"، يعود - في فصليه الأولين - إلى رسالة الدكتوراه، التي قدمها الدكتور نزار التجديتي بفرنسا منذ أكثر من عقدين، عن فصول من حياة النبي محمد في السيرة النبوية من مصادرها العربية الأولى، بينما يرجع الفصلان الثالث والرابع إلى الفضول التاريخي اللاحق للمُؤلف نفسه الذي نتج عن سلسلة القراءات والمطالعات في أمهات المصادر العربية والغربية القديمة والحديثة، ومجموعة من الحوارات واللّقاءات والندوات العلمية والأسفار داخل المغرب وخارجه.

اقرا ايضًا:

تنظيم فعاليات مهرجان السيرة النبوية في نسخته الرابعة في العرائش

ويعالج القسم الثاني، "في الترجمة للغير والسّيرة الذاتية"، أجناسًا وقضايا معرفية وأدبية لصيقة بما تناولته فصول القسم الأول المختلفة؛ مثل العلاقة بين العيان والخبر في النصّ الإخباريّ، وبعض أهم أنواعه المشتقة أو المنحدرة منه – شكلا وموضوعاً – مثل الترجمة للغير، والرّحلة، وبعض أنواع الكتابة الاسترجاعية.

بينما تطرّق القسم الثالث، "في الخطاب السياسي"، إلى كيفية استثمار الخطاب الإقناعي للخبر من أجل إعادة بناء نموذج للواقع (السياسي) غير الواقع الفعلي، ليس بالضرورة بهدف المغالطة وتطويع الجمهور لسياسات غير ناجعة وقرارات غير شعبية، بل لطمأنة الرأي العام الهائج بعد الانتفاضات والثورات التي هدّدت الاستقرار الاجتماعي، وخلق التوازنات السياسية اللازمة، وإعادة ترتيب الأدوار والأوراق، حماية للنظام القائم أو حفاظاً على الدولة الناشئة وضمان استقلال البلد وحياده.

أمّا القسم الرابع والأخير من هذا العمل، فتناول موضوع "في الخطاب الرّحلي وفي الخطاب الديني"، حيث درس فيه الدكتور نزار التجديتي بعض صيرورات تشكل الهوية الثقافية المتغيرة في مسارات الخروج والعبور والمغامرة والهجرة والرّحلة والحجّ وطلب العلم خارج البلد المألوف. واختار صاحب الكتاب لفحص التحوّلات الهوياتية المتواصلة التي تصاحب الفرد داخل جماعته أو خارجها نموذجين سرديين مختلفين زمناً ومكاناً.

يُذكر أن الدكتور نزار التجديتي يشتغل أستاذاً للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، متخصّص في السيميائيات السردية النظرية والتطبيقية والدراسات الترجميّة والأدب العام والمقارن في الأدبين العربي والفرنسي. من مؤلفاته: مصادر العقل العربي، الأدب و القراءة في عصر الخواء و L'enchantement mouresque.

قد يهمك أيضاً :

"دائرة الثقافة" في أبو ظبي تنظمّ معرض "القراءة للجميع" لتحفيز الطلّاب

خبراء يُدشنون ورشة عمل بشأن "القراءة من أجل النجاح" في تاونات المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي يرصد خطاب الناظم السّردي في السّيرة من منظور معرفي حديث أكاديمي يرصد خطاب الناظم السّردي في السّيرة من منظور معرفي حديث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 17:46 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

معطيات أمنية تطيح بمروجَي مخدرات في مراكش

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 17:43 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

هاتف هواوي الجديد لن يتضمن تطبيقات غوغل

GMT 15:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الشرطة الإسبانية توقف اللاعب المغربي بوفال

GMT 05:36 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

افتتاح مطعم " Clinton St. Baking" العالمي في دبي

GMT 08:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مطابخ عصرية بألوان جريئة تلفت الأنظار

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya