إعادة قطعة أثرية أخذها فرنسي أثناء عمله منذ 40 عامًا إلى المملكة السعودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبارة عن لوح حجري يحمل نقشًا لكتابات عربية قديمة من الجزيرة

إعادة قطعة أثرية أخذها فرنسي أثناء عمله منذ 40 عامًا إلى المملكة السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة قطعة أثرية أخذها فرنسي أثناء عمله منذ 40 عامًا إلى المملكة السعودية

قطع أثرية
الرياض - المغرب اليوم

استعادت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، قطعة أثرية، من شخص فرنسي كان يعمل في المملكة قبل 40 عامًا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية السعودية والمندوبية الدائمة لها لدى “اليونيسكو”.

والقطعة الأثرية عبارة عن لوح حجري يحمل نقشًا لكتابات عربية قديمة من شمال غربي الجزيرة العربية. وتعتبر القطعة الأثرية ضمن القطع المستهدفة بالاستعادة من خارج السعودية، حيث تم نقلها إلى فرنسا من قبل جاك بورلاتس الذي كان يعمل بالمملكة في سبعينات القرن الماضي.

وقدم أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني شكره لجاك بورلاتس (فرنسي) لتعاونه مع الهيئة في إعادة قطعة أثرية وطنية، مؤكدًا أن هذه البادرة من جاك تعكس وعيه بأهمية إعادة الآثار إلى موطنها والمحافظة عليها في متاحف المملكة.

وأشاد رستم الكبيسي نائب رئيس الهيئة لقطاع الآثار والمتاحف بتعاون جاك بورلاتس، بإعادة هذه القطعة الأثرية التي تنتمي إلى حضارات شمال غربي المملكة، مثنيًا على تعاونه الراقي.

وأشار إلى أن استعادة هذه القطعة الأثرية المهمة تضاف إلى إنجازات الهيئة في مجال استعادة القطع الأثرية الوطنية من داخل المملكة وخارجها التي بلغ عددها نحو 54 ألف قطعة أثرية وطنية.

وأكد الدكتور نايف القنور، مدير عام الإدارة العامة للتسجيل وحماية الآثار، أن جهود استعادة الآثار وحمايتها مستمرة، إيقانًا بضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري للمملكة، مشيرًا إلى أن جاك سيضاف اسمه ضمن المكرمين لمعيدي القطع الأثرية الوطنية في إحدى مناسبات الهيئة، نظرًا لمبادرته بإعادة القطعة الأثرية الوطنية وتقديرًا لتعاونه مع الهيئة في مجال الآثار.

وذكر جاك أن النقش كان بحوزته منذ 40 عامًا عندما كان في مدينة تبوك (شمال السعودية)، مشيرًا إلى أنه كانت هناك شركات تعمل بالموقع تقوم بقص وإزالة الأحجار الموجودة من أماكنها، وخشي على القطعة الأثرية من التلف وإيمانًا بقيمتها أخذها بنية إعادتها للمملكة.

قد يهمك ايضا:

"دبي للثقافة" تستشرف المستقبل في متحف الاتحاد

130 شخصية بين مثقف وأكياديمي يشاركون في مشروع "موسوعة الثقافة المغربية"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة قطعة أثرية أخذها فرنسي أثناء عمله منذ 40 عامًا إلى المملكة السعودية إعادة قطعة أثرية أخذها فرنسي أثناء عمله منذ 40 عامًا إلى المملكة السعودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya