ندوة حوارية بعنوان مستقبل الكتاب في الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدوا أن التجارة الالكترونية تواجه بعض الأزمات في الوطن العربي

ندوة حوارية بعنوان "مستقبل الكتاب" في الدورة الـ37 من "معرض الشارقة الدولي "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة حوارية بعنوان

ندوة حوارية بعنوان "مستقبل الكتاب"
الشارقة - المغرب اليوم

شهد "ملتقى الكتاب" الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، ضمن فعاليات الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة حوارية بعنوان "مستقبل الكتاب"، ناقشت تحديات الكتاب الورقي، وتأثير تصاعد الاعتماد على المواقع الالكترونية، وأثر ذلك على مستقبل صناعة المعرفة من خلال العديد من المؤثرات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية وتفاعلها العام مع منظومة التطور الحضاري المتنوع.

شارك في الجلسة كل من الكاتب أوكيشوكوا أوفيلي من نيجيريا، والكاتبة الإماراتية صالحة غابش، وقدمها تامر سعيد، حيث تطرق المتحدثون إلى القراءة الإلكترونية وفعلها التنويري ومصطلح التجارة الالكترونية، وأكّدوا أن هذا الشكل من القراءة ظهر في تسعينيات القرن الماضي، وشمل عمليات البيع والشراء وتبادل المعلومات في الفضاء الإلكتروني.

وأوضَح المتحدثون أن نسبة التعامل في سوق القراءة الإلكترونية، وصلت في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وغيرها من الدول إلى نسب عالية، لكن التجارة الالكترونية تواجه بعض التحديات والأزمات في الوطن العربي من خلال القوانين المنظمة فيها، وخاصة التشريعات القانونية.

وتطرق المتحدثون في الندوة إلى أثر تباين مستويات القراءة ومستقبلها وفعل التلقي كونها محور المعرفة في الكثير من المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية، وخاصة على مستوى النشر والتوزيع، مُشيرين إلى أن الكتاب الإلكتروني وفعل القراءة أصبحا يمثلان استقراراً اقتصادياً للناشر العربي والعالمي.

وشهدت الندوة العديد من الرؤى، التي تشير إلى مستقبل القراءة والآفاق الجديدة المعاصرة على الكتاب الورقي والالكتروني، حيث توقف المتحدثون عند مشروع "أمازون" وتطوره في عملية النشر والتوزيع والانتشار، من خلال الكتب الالكترونية التي ساعدت في الوصول إلى عدد كبير من الناس.

وناقش المتحدثون أهم ملامح  عملية بيع الكتاب وتطورها من خلال مستقبل القراءة والكتابة وجذورهما الضاربة في أعماق الحضارة الإنسانية، وبخاصة تطور عملية الكتابة والتلقي عبر الكتابات الحجرية والمدونات الطينية، وغيرها من آفاق البحث والتفاعل والاكتشاف.

كما ناقشا مصطلح " الأمية الالكترونية "، من خلال استعراض أهم التحديات والتجاذبات بين الكتاب الورقي والالكتروني، وآثار ذلك على سوق النشر والناشرين، كما شهدت الندوة طرح عدد من الملامح والأفكار التي ناقشت عملية صناعة الكتاب والبواعث الجمالية والحضارية والإنسانية، التي تتفاعل بشكل مثمر في دفع عجلة النشر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة حوارية بعنوان مستقبل الكتاب في الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي ندوة حوارية بعنوان مستقبل الكتاب في الدورة الـ37 من معرض الشارقة الدولي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya