وزير الثقافة يفتتح جناح السعودية المشارك في مهرجان البندقية للفنون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمتد حتى 24 تشرين الثاني وتقدمه الفنانة زهرة الغامدي

وزير الثقافة يفتتح جناح السعودية المشارك في مهرجان البندقية للفنون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الثقافة يفتتح جناح السعودية المشارك في مهرجان البندقية للفنون

وزير الثقافة يفتتح مشاركة المملكة في مهرجان البندقية للفنون
الرياض ـ المغرب اليوم

افتتح الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون، اليوم، جناح المملكة العربية السعودية المشارك في فعاليات الدورة الثامنة والخمسين لمهرجان البندقية للفنون، التي تمتد حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019م، وذلك بإشراف وزارة الثقافة وتنفيذ معهد مسك للفنون، بحضور وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة نورة بنت محمد الكعبي، وعدد من المسؤولين وجمع من الفنانين المشاركين في المهرجان.

وقام وزير الثقافة بعد الافتتاح بجولة على المعرض المشارك في جناح المملكة، واستمع الجميع لنبذة عن المملكة العربية السعودية وعن طبيعة العمل الفني المشارك تحت عنوان "بعد توهم..".

ويتكون العمل الفني السعودي، الذي تقدمه الفنانة الدكتورة زهرة الغامدي، من 50 ألف قطعة، ويحمل في عنوانه "بعد توهم.." الاحتمالات اللانهائية للوصول إلى الهدف ومعرفة الذات، بعد مراحل الشك وعدم اليقين، في محاولة لاستعادة الثقة والتفاؤل، كما تأتي مشاركة المملكة في هذه القضية، استجابة للموضوع الرئيسي الذي طلبت فيه إدارة مهرجان البندقية، التعبير عن دور الفن في فترات الأزمات والتقلبات السياسية.

وفي شرحٍ لمفهوم المعرض السعودي المشارك، تتركز فكرته على السعي وراء فهم "العيش في أوقات مثيرة للاهتمام"، وهي الفكرة التي تستثير حتمًا وباستمرار الغموض الكأمن في مصطلح "مثير"، حيث سيعكس المعرض الحالة السعودية تاريخيًا وثقافيًا ومراحل تطور ذلك بالأدلة البصرية، لمواجهة أي أفكار تحصر أهمية السعودية في لحظات محدودة.

ويعد مهرجان بينالي البندقية للفنون أحد أبرز التجمعات على مستوى العالم، إذ يهتم بالفنون كـ"الرسم، والنقش، والتصميم، والنحت، والموسيقى"، ويستضيف سنويًا شخصيات عالمية، لها باع طويل في تلك المجالات وما يشابهها.

ويصاحب المعرض السعودي المشارك في المهرجان، إصدار كتيّب خاص يحمل عنوان "بعد توّهم" لتوثيق الحدث وتأكيد رسالة الجناح السعودي المُشارك، حيث يُستهلّ الكتاب بمقدّمة عن تطور الحركة الثقافية والفنية في المملكة العربية السعودية، والتطلعات المستقبلية التي تسعى إليها في هذا المجال، يلي ذلك استعراض لوجهة نظر عدد من المفكرين المحليّين والعالمين حول دور الخيال والوهم في فتح أبواب جديدة إلى المعرفة مستندين إلى شواهد من التراث والتاريخ العربي، وذلك من خلال عدد من المقالات حول هذا الموضوع.

اقرأ أيضًا:العثور على نقوش ملكية ترجع لعصر بداية الأسرات في الصحراء الشرقية

وجاء عنوان المعرض مستلهمًا من وصف "زهير بن أبي سُلْمى" لحالته وهو يحاول التعرف على منزله بعد غياب قائلًا: "وقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً ** فَـلأيَا عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـمِ".

ويتناول هذا العنوان المفهوم الرئيسي لمهرجان البندقية للفنون "العيش في أوقات مثيرة للاهتمام" من خلال انعكاسه على الثقافة السعودية، مُقدمًا محاولة جادة للتأمل في قيمة "عدم اليقين" وقدرته على فتح أبواب جديدة لإدراك الذات والمقدرة على التحوّل والبقاء، إذ كثيرًا ما تتم مقاومة الوهم في رحلة البحث عن "الحقيقة" لكنها أحيانًا قد تكون سبيلًا إليها.

قد يهمك أيضًا:

"تجمع طويق للنحت" يُنتج 23 عملاً فنيًا في السعودية

وزير الثقافة السعودي يُشدِّد على أهميَّة إبراز الحركة التراثية

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة يفتتح جناح السعودية المشارك في مهرجان البندقية للفنون وزير الثقافة يفتتح جناح السعودية المشارك في مهرجان البندقية للفنون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya