مثقفون مصريون يؤسسون صالون سبت النور في دار ميريت للنشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دعوة للتواصل وخطوة في مسيرة التنوير على خطى الروّاد

مثقفون مصريون يؤسسون "صالون سبت النور" في دار "ميريت" للنشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مثقفون مصريون يؤسسون

دار "ميريت" للنشر
القاهره - المغرب اليوم

بادر مثقفون مصريون إلى تأسيس صالون فكري تنويري، أطلقوا عليه "سبت النور"، انطلاقًا من كونه سيُعقد كل يوم سبت في دار "ميريت" للنشر في وسط القاهرة.

وأصدر مؤسسو الصالون بيانًا أفادوا فيه بأن الصالون سيعقد كذلك في كل وقت على مواقع الـ "سوشيال ميديا"، وأشار البيان إلى أن تسمية الصالون مستلهمة من عيد "النور والفرح" عند القدماء المصريين، والذي لا يزال معروفًا لدى العامة باسم "سبت النور".

وكشف البيان أن "صالون سبت النور" "هو مكان وصوت المؤمنات والمؤمنين بضرورة التنوير في أي زمان ومكان، وهو دعوة للتواصل والتسامح والتجاور والحب والفرح بالحياة، وخطوة في مسيرة التنوير المصري، وأُسس سيرًا على خطى رواده العظام وعلى رأسهم طه حسين". وشدد على أن "ليس للصالون أي علاقة بالسياسة أو الدين، لكنه سيواجه ويناقش ويستفهم النسخة الدينية الشائعة التي نقلت عن متحاربين وهم في عز المعركة، وهو ضد الإسلام السياسي بأشكاله وظواهره وجماعاته ودولته الفاتكة".

وأكد المؤسسون أن الصالون "يطمح إلى واحة متسعة حرة آمنة لكل آراء وأفكار وقضايا وشخصيات التنوير، ويؤمن بأن الفن هو الطريق الأمثل لمقاومة أفكار جماعات التطرف والإرهاب وأسلحتها، ويحتفي بالفنون والعلوم كقيمة روحية، وينطلق من أرضية سقوط ما يسمى تيار الإسلام السياسي ليلة قيام ثورة 30 حزيران (يونيو)، بإزاحته من الحكم، لكن خطره يظل قائمًا، سواء عبر حاملي الأسلحة، ضد الشرطة والجيش، أو مطلقي الفتاوى والأفكار السامة، فهؤلاء وأولئك يمثلون خطرًا على المجتمع وعلى التعايش السلمي بين طوائفه كافة".

وأوضح البيان أن "العقل والإنسانية هما المعياران المحددان لطرح الأفكار وليس النصوص الفقهية في صالون سبت النور، الذي يعمل على إنشاء أرشيف لأعمال أعلام التنوير منذ بدايته الأولى مطلع القرن العشرين، ويدعو مؤسسيه لمده بفائض فكرهم في هذا الشأن، ويحتفي برواد ورموز وجهود التنوير". وأعلن البيان أن الصالون هو عبارة عن لقاء أسبوعي بين المؤمنات والمؤمنين بضرورة التنوير أينما وُجدوا، سواء في مقره في "دار ميريت"، أو على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه سيركز على قيم الحياة في وجه قيم الموت، وسيواجه الخرافة بالعقل، والتكاسل بالعمل، والتعصب بالقبول، والتطرف بالفنون، ويعتمد حقوق المرأة على رأس أهدافه وقضاياه، والمحور الأول المقترح لنقاشاته يتعلق بسؤال: "لماذا فشل التنوير المصري ونجح التنوير الأوروبي؟"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون مصريون يؤسسون صالون سبت النور في دار ميريت للنشر مثقفون مصريون يؤسسون صالون سبت النور في دار ميريت للنشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya