تحقيقات مُوسّعة مع أدباء تركيا بتهمة “تناول مواضيع حساسة”
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب معالجة قضايا العنف الجنسي والعنف ضد الأطفال

تحقيقات مُوسّعة مع أدباء تركيا بتهمة “تناول مواضيع حساسة”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحقيقات مُوسّعة مع أدباء تركيا بتهمة “تناول مواضيع حساسة”

الروائية التركية إليف شفق
انقرة - المغرب اليوم

بدأ الادعاء العام في تركيا التحقيق مع عدد من الروائيين والأدباء، بينهم أشهر روائية في تركيا والحائزة على جوائز عدة، إليف شفق، بتهمة “تناول مواضيع حساسة”.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب اتهامات وحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لروائيين يعالجون مواضيع مثل العنف الجنسي والعنف ضد الأطفال، والتي يعتبرها حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حساسة بالنسبة للمجتمع التركي، وفقا لصحيفة “أحوال” التركية.

وحسب الصحيفة فإنه بعد مشاركة كثيفة من جانب متصفحي مواقع التواصل لصفحة من رواية الكاتب التركي عبدالله شفقي على “تويتر” في وقت سابق هذا الأسبوع، قالت وزارة الثقافة والسياحة التركية إنها تقدمت بشكوى جنائية ضد الكاتب، وتضمنت الفقرة سردًا أوليًا لاعتداء جنسي على طفل من عيون المتحرشين بالأطفال أنفسهم، وأفادت “أحوال” أن نقابة المحامين في تركيا تقدمت أيضًا بشكوى تطالب الحكومة بحظر الكتاب واتهام مؤلفه وناشره “بإساءة معاملة الأطفال والتحريض على أعمال إجرامية”، وتم احتجاز الناشر فيما بعد، وفقا للصحيفة.

ومنذ ذلك الحين، يتقاسم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع من روايات لكتاب آخرين، بما في ذلك إليف شفاق، والروائية عائشة كولين، مطلقين ضدهم نفس الاتهامات الموجهة لعبدالله شفقي. وأكدت شفاق أنها تلقت العديد من الرسائل المسيئة خلال اليومين الأخيرين، بينما طالب نائب عام بالتحقيق في كتبها، خاصة كتاب “نظرات ثاقبة” الصادر عام 1999 و”بنات حواء الثلاثة” الصادر عام 2016.

وقالت شفق إن السلطات في تركيا تريد التحقيق الآن في أي رواية خيالية تتضمن قصصا عن التحرش بالأطفال، وتابعت: “المفارقة أن هذا بلد لديه عدد متزايد من حالات العنف الجنسي ضد كل من النساء والأطفال، والمحاكم التركية لا تتخذ إجراءات في هذا السياق، والقوانين لم تتغير، لذلك يحتاج البلد إلى اتخاذ إجراءات طارئة للحد من التحرش وليس الأمر بأن تلاحق السلطات الروائيين، إنها مأساة كبيرة، باتت كمطاردة الساحرات”.

يُذكر أنه تمت ملاحقة وتبرئة شفق في 2006 من تهمة “إهانة تركيا”، إثر تحدث إحدى شخصيات رواياتها عن “المجزرة الأرمنية”.

بدورها قالت أنتونيا بيات، مديرة مؤسسة PEN الإنجليزية لحرية القراءة والكتابة، إنها تشعر بقلق عميق بشأن التهديدات التي تتعرض لها شفق، وأوضحت أنه إذا كتبت كاتبة عن هذه المواضيع مثل العنف الجنسي والتحرش الجنسي، فإن هذه الجمل تُستقطع من الكتاب كما لو كنت تدافع عن التحرش الجنسي

قد يهمك أيضا : 

أردوغان يضاعف الخطأ الاستراتيجي في تركيا بعد إلغاء الانتخابات في إسطنبول

  كونتيسة وسكس تعلن انضمامها إلى "منع العنف الجنسي في الصراع"

المصدر :

الجورنال

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيقات مُوسّعة مع أدباء تركيا بتهمة “تناول مواضيع حساسة” تحقيقات مُوسّعة مع أدباء تركيا بتهمة “تناول مواضيع حساسة”



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya